هنــآ مآ جــاد به الشعر الفصيـح

سكرت دموع العينِ ملؤ أنينهآ
عتباً على قلبيْ ومن يؤذيه



قد آن لي وقتٌ لـ أفصح قآئلاً
من يفقد آلآحسآس لايعطيه



أنأ بنفسي عن مجالس رفقتي
عليْ آصدً الحزنَ أو آخفيهِ



الخنجرٌ المسومُ بين جوآرحيْ
منْ كفِ من أحببته أحيهِ



أحيه جعل النآر تحرقٌ خآفقه
حتى يُحسُ بمنَ تعذبّ فيه



أنآ المهوجسْ و المعذبْ والشقيْ
تنتآبنيْ الذكرىآ واستوحيهِ



محيتْ كل أرقامه ورسآيله
والقلبْ لم يسلى ومن ينسيهِ



ليته يعودّ لي وابدمح زلته
زرع الجفا مرُ علىآ جآنيهِ

يَا لِقَلْبٍ تَجَرّعَ اللَّوعة َ المُرَّ ة َ
منْ جدولِ الزَّمانِ الرَّهيبِ!

وَمَضَتْ في صَمِيمِهِ شُعْلَة ُ الحُزْ ن،
فَعَشَّتْهُ مِنْ شُعَاعِ اللَّهيبِ..

فَـــقُـــلتُ رُوَيــــداً لاتُراعي فَإِنَّنا
لَنَطوي ضُلوعَ اللَيلِ مِنّا عَلى سِرِّ


وَسَكَّنتُ مِن نَفسٍ تَجيشُ مَروعَةٍ
وَمَسَّحتُ عَن عِطفٍ تَمايَلَ مُزوَرِّ


وَمَزَّقتُ جــــَيـــــبَ اللَيلِ عَنها وَإِنَّما
رَفَعتُ جَناحَ النَسرِ عَن بَيضَةِ الخِدرِ


وَقَبَّلتُ مـــــــا بَينَ المُحَيّا إِلى الطُلى
وَعانَقتُ ما بَينَ التَراقي إِلى الخَصرِ


وَأَطرَبَ سَجعُ الحَليِ مِن خَيزُرانَةٍ
تَميلُ بِها ريــــــحُ الشَبيبَةِ وَالسُكرِ


غَزالِيَّةُ الأَلحاظِ ريمِيَّةُ الطُلى
مُدامِيَّةُ الأَلمــى حَبابِيَّةُ الثَغرِ


تَرَجَّحُ فـــــــــــــــــــي مَوشِيَّةٍ ذَهَبِيَّةٍ
كَما اِشتَبَكَت زُهرُ النُجومِ عَلى البَدرِ


تَلاقى نَسيبي في هَواها وَأَدمُعي
فَمِن لُؤلُؤٍ نَظمٍ وَمِـــــن لُؤلُؤٍ نَثرِ

ألاَ أَيُّـهَـا الـلَّـيْـلُ الـطَّـوِيْــلُ ألاَ انْـجَـلِــي
بِـصُـبْـحٍ، وَمَــا الإصْـبَـاحُ مـنِـكَ بِأَمْثَلِ

فَــيَــا لَــكَ مَــنْ لَــيْــلٍ كَــأنَّ نُــجُــومَــهُ
بــكــل مُــغــار الـفــتـل شُــدّت بـيـذبل

كَـأَنَّ الـثُـرَيّــا عُـلِّـقَــت فـي مَـصـامِــهـا
بِــأَمْــرَاسِ كَــتَّـانٍ إِلَــى صُــمِّ جَــنْــدَل ِ

<b>

لَا تَندمَي .. |
كَل الذَيَ عَشنَاه نَار سَوْف
يخَنقهَاإ الرمَادْ
فَ الحَب فيَ أعَماقَناإ
طَفلَ غَدا نَلقيَه..فَي بحَر البَعَاد
وْ غَدا نصَيَر مَعْ الظَلامَ
حَكٌايَة أشَلاء ذكرَى أوْ بقَاياإ.. مَنْ
سَهاَد / ’

../

</b>

لي في محبتكم شهودٌ أربعٌ
وشهود كل قضيةٍ اثنان

خفقان قلبي واضطراب جوارحي
ونحول جسمي وانعقاد لساني

منَ قـآل أن المَآء يُسكر عآقلاً ,
وٍ العلج يحفـظ عورّة العَـذراءِ ..؟

من قـآل أن الظلمَ يَرٍفع هآمةِ ..؟
وٍيجرٍ فـ الأصفآد كُـل فدآئيّ ,

مَن كبّـل الليَث يكوّن مَسيداً ,
حـتى وأن عـُد من اللقطـآءِ ..


الشاعرٍ : صدآم حسين ..

إنني ألمحهُ الآنَ على شبّاك بيتي
ساهرًا بين الحجار الساهره
مثل طفلٍ علَّمته الساحره
أنَّ في البحر امرأه
حمَلتْ تاريخه في خاتمٍ
حينما تخمد نارُ المدفأه
ويذوب الليل من أحزانِه
في رماد المدفأه ..

,
,

آمنتُ أن قصائدي خُلِقتْ
لأنكِ دائمًا بحياتي
هي بعضُ ما تركَ الحنينُ بداخلي
هي لحظةٌ فيها أُعانِقُ ذاتي
أنا لا أُطيقُ البعدَ عنكِ للحظةٍ
فإذا ابتعدتُ تَقارَبَتْ مأساتي
ما كنتُ يومًا في هواكِ محايدًا
صوتُ التحيُّزِ في صدى كَلماتي
أُخفي عليهِم كيفَ يا محبوبتي ؟
قمرُ الحنينِ يُطلُّ مِن نظراتي
أنا لستُ أعرِفُ كيفَ أختِمُ ما بدأْ
فهلِ الخِتامُ يكونُ بعدَ مماتي ؟