هنــآ مآ جــاد به الشعر الفصيـح

أأفشي إليكم بعض ما قد أصابني = أم الصبر أهيا بالفتى عندما يلقى
سلام على من لا أسمي باسمها = ولو صرت مثل الطير في غيضة ملقى
ألا أيها الصبيان لو ذقتم الهوى = لأيقنتم أني أحدثكم حقا
أحبكم من حبها وأراكم = تقولون لي مت يا شجاع بها عشقاً
فلم تنصفوني، لا ولا هي أنصفت = فرفقاً قليلاً بالفتى ويحكم رفقا

أرْجَعُ فٍي الليلْ
أحْمٍلُ فٍي صَّدْرِي .. جِراحُ الْنهَار
يَثْقُلنِي ظلِّي

وَتَكْتَسِي رُوحِي .. ثِياب الْغُبَار

حَاربتُ بالشِّعر
فِي عَالمٍ .. لا يفْهمُ الْشِّعْرَا
غَنِّيتُ للطُهْر
فِي عَالمٍ .. يَغْتَصِبُ الْطُهْرًا

أخافُه حينَ أخلو أن اُكاشِفَهُ،//// وجدي فأستُر أوجاعي وآلامي"
وأخدعُ الناسَ عَن حبّي واكتُمُهم، ///// جِراحَ قلبيَ لولا جفنيَ الدامي

ذكـرتُ محـلَّ الـربـع من عرفـاتِ
فأجـريـت دمـعَ العيـنِ بالعـبـراتِ
وفكّ عُرى صبري وهَـاجَت صبـابتي
رسـومُ ديــارٍ أقـفـرت وعِــراتِ
مـدارسُ آيـات خـلـتْ مـن تـلاوةٍ
ومـنـزلُ وحـي مقـفـرُ العرصـات
لآلِ رسـول الله بالخِـيـفِ مـن منـى
وبالركـنِ والتـعـريـفِ والجمـراتِ
ديـارُ علـيّ والحـسـيـنِ وجعـفـر
وحمـزة والسجـادِ ذي الثَّفَـنـاتِ
منـازلُ جبـريـلُ الأميـن يـزورهـا
مـن الله بـالتسـلـيـم والـرحمـاتِ
منـازلُ وحـي الله مـعـدنُ عـلمـهِ
سبـيـلُ رشـادٍ واضـحُ الطـرقـاتِ
قِـفا نـسألِ الدارَ التـي خـفَّ أهلُهـا
متـى عهـدُها بـالصـوم والصلـواتِ
وأيـن الألى شطـت بهم غُربةُ النـوى
أفانـينَ فـي الأطـراف منـقبضـاتِ
هـمُ أهـل ميراثِ النبـيّ إذا اعتـزوا
وهـم خـيـرُ قـاداتٍ وخيـرُ حُمـاةِ
مطـاعيـم في الأعسارِ في كلِّ مشهـدٍ
لقـد شـرُفوا بالفـضـلِ والبـركـاتِ
أئـمّـة عـدلٍ يُـقـتـدى بـفعـالهم
وتُـؤمَـنُ مـنـهـم زلـةُ العـثـراتِ



دعبل الخزاعي

سَأَبكي عَلى ما فاتَ مِنّي صَبابَةً ** وَأَندُبُ أَيّامَ السُرورِ الذَواهِبِ

وَأَمنَعُ عَيني أَن تَلَذَّ بِغَيرِكُم ** وَإِنّي وَإِن جانَبتُ غَيرُ مُجانِبِ

وخير زمان كنت أرجو دنوه** رَمَتْنِي عُيُونُ النَّاسِ مِنْ كُلِّ جَانِبِ

فأصبحت مرحوما ًوكنت محسداً **فصبراً على مكروهها والعواقب

ولم أرها إلا ثلاثاً على منى* وعَهْدِي بها عَذرَاءَ ذَاتَ ذَوَائِبِ

تبدت لنا كالشمس تحت غمامة** بَدَا حاجِبٌ مِنْها وَضَنَّتْ بِحَاجِبِ

هذا الابيات لمجنون ليلي

مـآذن الشام تبكي ! من يناصرها ؟
وأمـة الـضاد أعياد .. وَ أفـراحُ
مـايحدث اليوم ياقومي .. بـ سوريا
عارٌ .. على أمة الـمليارُ .. فضاحُ

*
*
إِذا طالبتكَ النفسُ يوما بحاجةٍ * وكان عليها للقبيحِ طريقُ
فدعْها وخالفْ ما هويتَ فإِنما * هواكَ عدوٌّ والخلافُ صديقُ


../

من راقب الناس مات هما
وفاز باللذة الجسورُ

يا ساكناً حلو القصائد في الورق

قد قيل في أيلول فصل المُفترق

وأراك تحملُ في يديكَ قُصاصةً
فيها وصيّة عاشق قبل الـ غرق

تمتصني أمواج هذا الليل في شره صموت
وتعيد ما بدأت.. وتنوي أن تفوت ولا تفوت

فتثير أوجاعي وترغمني على وجع السكوت
وتقول لي: مت أيها الذاوي... فأنسى أن أموت