«-.¸_ Paa _¸.-»©

وكلما .. هدأت الأرصفة .. ونامت الأعين ..
ولم يبقى سوى الأنوار .. ورياح باردة .. تلاعب نوافذ المنزل !!

تذكر أنني ( سهرت عمراً من أجلك ) ..

أشياء حميمة

غرفة في مستشفى مزودة بشاشة صغيرة ..
تسمع منها نبضك .. مع نبض أنثى نحبها جداً ..

في قلب

( طفل منك ) ..

يبقى الأمل موجود .. لو شحت سنين ..
وتبقى الأماني حلم ( نجهل قدرها ) ..

ودي أِكي لكن الشكوى عتب ..
ودي أحكي لكن الكلمة تمووووووووووت ...

بين وجهك واحتياجي لك عتب ..
من خذاك ووداك لدرب السكووووت

صبح الشتا ما يشبه الا انتظاري ..
بارد ثقيل وكل ما فيه مبكي ..

اتذكرك ويمطر سحاب احتضاري ..
وينك نسيت بعدك كيف أنا احكي ..

علمني فراقك ..

أن ليس الجوع هو ( الكافر ) ..!!
بل الكافر هو ( الحنين إليك ) ..

كبرت كثيراً ..
وصغرت مشاعري تجاهك كثيراً ..
ومع هذا

ما زال النظر إلى صورتك يرعبني ..

خبأتك في صندوق عمري سنوات طويلة ..
وحين فتحت الصندوق لم أجد سوى


فقاعة . .

أتعلم ..

لقد كبرت صالحة كثيراً ..
فتبلغ من العمر الآن 6 سنوات ..

لو عاشت طفلتي منك .. لكانت الآن في عمرها ..

من فقدتك واعتلت صدري جراحه .. كنت أرتب وش علينا وش لنا ..
يالعزيز إن كنت تطلبني الصراحة ,, في غيابك صرت فاقد من أنا ...