زخ ٌ هسيس ..!

أنا لا أعلم لمَ أخضر إلى هنا مع أني أعلم أنك البعيد عني ؟؟
أنك المُصرح لقلبي وشوقي , أنك المقترف لذنب غربتي

لم أودعك بعد !! فأسمك مازال يرف بـ قلبي
مازال ترنُحي عالقا بك
حضرت َفي وقت غفلتي في وقت إنسدال القلم بحسرته
فأيقنتَ الوداع
أسميتني المسافرة
وهجرت مقعدي
في ذات شوق وحاجة ملحة
فلتذهب ....أمنياتي لك بحياة موفقة
"وأن كنت في يوم نسلا وحيد
فأنت كل العمر نبضا وحيد"

أجاهد وجودك المترامي بي
فلا أجد إي أكتمال حل بي
فقط من تأكل إلى أخر ...

لا هواء ولا ماء يروي في سنون غيابك
هي سكتات غيوم وسكنة انهار وتجمدُ بحار
هي خنقة من نار
و دمعة كثيفة

لست ذاك المستحق لعيد يذكرني بك
أنت العيد بذاته وبكل أوقاته
أنت جوف تنتشي به نبضات القلب
انت سلوة الحلم في حضن أمنية
أنت الصباح في عزفه النور
أنت الغيم في لحنه مطر
أنت
كل أنتشار في عالمي

دائما ما أشتاق للبكاء على كتفك
دائما ما تشعرني اني مكتملة بك ولأجلك ومن دونك لا أستحق شيء
أمارس الكذب أحيانا واقول هو ليس بالشيء
كنا قد اتفقنا في ساعة جنون أننا تلك (اللاشيء )
اننا المترفين بقوة الوداع
كنا نمارس اختبارا للهزيمة
مذاقا متعسف متقصف

أنا أعلن الخسارة
ورايتي البيضاء ممتدة ببكاء !

يُحل لي البكاء هنا
العويل والصرخة اليتيمة
يحل لي غزل الشوق ونكث عهدٍ ألفه بعد المسافة
فما زلت اشتاق !