تـأمـلات عـلـى ضـفـاف الـمـوت

نسجت اكفاني من دموعٍ.ومن آآهآآت
طال زمانها..
فأخذت منها خيوطا لأخيط آكفاني.
كخيوط دودة للحرير تنسج لها وطنا
لتلف نفسها كشرنقه ..
تختبئ عن الوجود....

مأبشع لون الكفن
وانت تراه في كل يوم
وتطلب بصوتك الحزين
من يدثر الجسد
خوفا وفزع وشتات ووحده
وغربه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاليه [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

نسجت اكفاني من دموعٍ.ومن آآهآآت
طال زمانها..
فأخذت منها خيوطا لأخيط آكفاني.
كخيوط دودة للحرير تنسج لها وطنا
لتلف نفسها كشرنقه ..
تختبئ عن الوجود....

مأبشع لون الكفن
وانت تراه في كل يوم
وتطلب بصوتك الحزين
من يدثر الجسد
خوفا وفزع وشتات ووحده
وغربه

أخذت أحرك اصابعي الخمس ....!
في قبضة ٍ منذ حين ما سرى بأوردتها حرف.....!!!

هو الغياب...أنفضه غباراً عن تاريخ الحماقات..
وعن ثلاثون َ قضيتها على منصة الاعدام بأنتظار حبل ٍ
يقطع من ذاكرتي شيءٌ اسمه لغة ..وعروبة...!


ما زالت أيامي السوداء حبراً في أول السطر واآخره...
واداور البطولة ..وأقصد أدوار الضحية لا زالت كلماتي تعشقها

وتسير كل لحظة خلف كل كفن وكفن....كفن....!
وعقرب الثواني كنقار الخشب ...
والطلقة التي لاتصيب ...فلو اصابت من الجسد الضمير كانت ارحم....

الـحر الغـريب ,,

يا أيها القبطان الحزين ,,
ارتفع مد بحورك ,, حتى غُمرت أوراقك ,, بمدادك ,,
فكان نتاجـها ,,
ملحمه على ضفاف الموت ,,

تحياتي لك ,,
و لطاقم سفينتك ,,

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــغريب [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
الـحر الغـريب ,,

يا أيها القبطان الحزين ,,
ارتفع مد بحورك ,, حتى غُمرت أوراقك ,, بمدادك ,,
فكان نتاجـها ,,
ملحمه على ضفاف الموت ,,

تحياتي لك ,,
و لطاقم سفينتك ,,

كانت كلماتي تحمل معنا ً يتهاوى في ظل مسيري القاتم
ويتألقه الجنون بين السطور
فبوجودك أحتفل بليلة على ظهر مركبي
لا أنسى فيها أحزاني ولا يغادرني طاقمي الازلي
عظيم حضورك هنا سيدي
تحياتي تصلك مصاحبة أكاليل من الزهور


حرف ....

سرحت في درب تبانتنا فأبصرت غريباً جميل

فلما إقتربت منه أكثر أخذ الجمال يصدح بالكلمات الممزوجة بالروعة

فعلمت أن هذا الغريب

لله درك كلما أمسكت القلم وأبدعت بنقشه

دمت بخير

أكتبُ تاريخي
وقائعي

أخرُ أيامي

أُغتال وأنا لا أدري

وأستلقي

مُنتظراً

ثورةً تثورُ

أو شمس لا تعود

أو جرح لا يبكي من فمي هذياني

فأقفُ مصلوباً
مقتولاً

لا شيء يخترقنا

لا مجال للحروف من صياغة تليق
لأن الكلمات تهرب من القلم للدهشة التي وثقت القلوب
فلا إستحسان ولا إستنزاف ولكن أعشقك وحدك
فلتعي صدق التوجه ولتدركي كمال الرضا

خلعت من على جسدي ظلي ....!
ويات من دمي من هو مطلوب لوقف التنفذ
ومعهم

فرح ٌ

وحلم كان

كلها خرجت من جسدي على هيئة الانا

وليتني كنت انانيا ً لنفسي....!

كان هناك ليل ٌ والنجوم
وقمر ٌ يسدل ستائره على الشرفات


فجر ٌ لا ينبأ الا بعشق لا يموت

وسبحان مغير الاحوال من حال الى حال....!

كيف بات الحلم الجميل ..جرح ٌ عليل

كيف توافق الطالع باتت كلها اضداد


انا ما قتلت ليل

ولا جرحت فجر

انا كان دوري عاشق ٌ من رأسي حى قدماي

من رأسي حتى قدماي

حتى قدماي

موت حلمي

انتقال من حالة استرخاء
الى حالة اسنفار
لطقوس مشاعر

ستصبح ترنيمه كعادة ذلك القديس
الذي..يذهب لمحرابه ليؤدي
شعائره
اه من الحلم عندما يصبح حطام
اه من الحلم عندما تذره تلك الزوابع
بلارحمه
فترميه بعيدا لاتستطيع يدي
ولا قدماي اللحاق به لمسكه

وجدانيات لازالت لعازفه معها ترحال
يطول مشوارها

الحر الغريب
كن بخير

إلى كل من يمر من هذا الشتات أرجوه أن لا يمنع دمعتي
من التحليق في سماء مشاعركم ..
دعوها تموت في بحيرة الوجع .. وترسم لنفسها طريق الألم ..
عله يمر بين أضلاع أسطري ويرى رماد مشاعري يتطاير
بين يديه ..
حينها أوصيكم بأن يحمل قلبي الصغير ليرى مقدار وثقل حبي له
وأخبروه قبل كل شيء بأني أرفض أن أكون
ورقة خاسرة يلقي بها في مقبرة ذكرياته ..!!

عندما ينكسر القلب كزجاجة سقطت من أعالي النجمات
ويكون الوجع آهات من الألم لا تأثر بها الأقراص المهدئة ولا الإبر
التي تخنق الوريد و الهدوء الذي سرعان ما توقظه من سباته دمعة
تحتضن الفراش محاولة النوم بين أحضان السكينة ..
وتمضي النفس متيقظة ولكن بصمت و تكون كالجسد الممدد
على سرير المرض والسبب ..؟؟ جرحٌ ليس كأي جرح ..
نعم جرح مختلف .. جرح من نوع آخر .. لا يصاحبه دم ..
وليس له علاج ..!!
فما أصعب أن يكون مصدر هذا الجرح (( أنتِ )) ..!