(كان ..للبأسْ ..واليَأسْ.. وأشياءَ أخرى)

مات وهو صغير.
كان مجنون أصمع.!!

لن يقولوا تلك الانتفاتات عائشة.
بل أنها ماتت منذو الصغر ولن يبقى.
سوا إحاسيسها التي تنفرد عن بعضها.!

إبتسم.
ولاتبكي.!
لكي يقال لك.
مُبتسم.!

مالزلت أحضر للدكتوراه.!
ومازلت أنتظر بعد الغياب.!

أهلا ً وسهلا ً بك ياطيف أحبتي=بعد الغياب الذي أحرق مهجتي
لعل مايبقى لنار الغرام شرارة ً=تحرق الاحشاء وتظفي بلوعتي
فكم يزول عما يحن بعنفها=قلبٍ يصاليه الغياب والغربتي
أصلا ً يزيل السُتر عن مايعمه ُ=ويفضح الاعيان دمع الوجنتي
اليك من كان بوصله رحوما=يعيش بذكراك الجميل والحسرتي
تلم لم الاعناق في هبائبٍه=وينطوي بوجد ٍ يعم الوحدتي

فقط أعلموا.
بأني أنتظر.!

كلهم كانوا يبحثون عني.!

كان..!!!
مجرد فعل ماضي.
أتركوه في حال سبيله.!

فى قديم الزمان.!حيث لم يكن على الأرض بشر بعد.
كانت الفضائل والرذائل , تطوف العالم معاً.وتشعر بالملل الشديد.
ذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية.اقترح الإبداء لعبة.وأسماها.
الأستغماية أو الغميضة.أحب الجميع الفكرة.والكل بدأ يصرخ: أريد أنا ان أبدأ.
أريد انا أن أبدأ.الجنون قال:- أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد.وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء.!
ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ.واحد , اثنين , ثلاثة.وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء.وجدت الرقه.
مكاناً لنفسها فوق القمر.!!وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة.!وذهب الولع بين الغيوم.ومضى الشوق.
الى باطن الأرض.الكذب قال بصوت عالٍ .!سأخفي نفسي تحت الحجارة ثم توجه لقعر البحيرة.واستمر.
الجنون :- تسعة وسبعون , ثمانون , واحد وثمانون.خلال ذلك.أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها.
ماعدا الحب.كعادته لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقرر أين يختفي.وهذا غير مفاجيء لأحد.
فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب.تابع الجنون :- خمسة وتسعون , ستة وتسعون.
سبعة وتسعون.وعندما وصل الجنون في تعداده الى :- المائة.قفز الحب وسط.
أجمة من الورد واختفى بداخلها.فتح الجنون عينيه وبدأ البحث صائحاً.
:- أنا آتٍ إليكم , أنا آتٍ إليكم.كان الكسل أول من أنكشف لأنه لم.
يبذل أي جهد في إخفاء نفسه.ثم ظهرت الرقّه المختفية في.
القمر.وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع.
النفس.واشار الجنون على الشوق ان يرجع من.
باطن الأرض.الجنون وجدهم جميعاً واحداً بعد.
الآخر.ماعدا الحب.كاد يصاب بالأحباط .!
واليأس في بحثه عن الحب.واقترب.
الحسد من الجنون.!!حين اقترب.
منه الحسد همس في أذن.!
الجنون.قال :- الحب.
مختفاً بين شجيرة الورد.
إلتقط الجنون شوكة خشبية.
أشبه بالرمح وبدأ في طعن شجيرة.
الورد بشكل طائش.ولم يتوقف الا عندما.
سمع صوت بكاء يمزق القلب.ظهر الحب من.
تحت شجيرة الورد وهو يحجب عينيه بيديه والدم.
يقطر من بين أصابعه.صاح الجنون نادماً:- يا إلهي ماذ.
ا فعلت بك ؟لقد افقدتك بصرك.!!ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد.
أن أفقدتك البصر ؟أجابه الحب.لن تستطيع إعادة النظر لي.!لكن لازال هناك.
ما تستطيع فعله لأجلي (كـ دليلي).وهذا ماحصل من يومها.(يمضي الحب أعمى يقوده الجنون..!!)
لذالك أعلموا جيدا ً بأن الجنون مالزال يقودني بيسـاره. ويقود الحب الأعمى بشماله وأعلموا بأني أنتظر.!

أينك مني حبيبي.. ؟
اشتقت اليك حتى اصبحت.
آهاجيسي تصآحبني فيها فـ لو تعلم.!
مامدى خاطري ان أكون بين يديك الأن.
فحلم يرآودني ان اعانقكحتى ممآآتي.!وبحجم.
المسآفه اللتي تبعدني عن انفآسك أحبك وأحبك.
وأحبك بترف لانهاية لهفمعك ستبتدأ حكآية عشق سرمدي.
هآج من قلبي ليهمس لك اسمى وأعذب مآقيل عن الهيآم والعشق.!
فأنا لازلت على انتظارك حتى تأتي وتسحر سمعي قبل عيني وقلبي قبل عقلي.
فأين انت يآملآذي .. ؟

حزن كلهيب الشمس يبخر الذكريات من القلب ليسمو بها.!!
إلى عليائها فتجيبه العيون بنثر مائها .. لتطفئ لهيب الذكريات.
الفراق ... نار ليس للهبه حدود .. لا يحسه إلا من اكتوى بناره.
الفراق ... لسانه الدموع .. وحديثه الصمت .. ونظره يجوب السماء.
الفراق ..هو القاتل الصامت .. والقاهر الميت .. والجرح الذي لا يبرأ .. والداء الحامل لدوائه ..
الفراق ... كا الحب تعجز الحروف عن وصفه وإن أبيني تفرقا..
الفراق .. كالعين الجارية التي بعد ما أخضر محيطها نضبت .!!