كنت أظن إن " آلـ هوى " في مجمله أكذوبه

كنت أظن إن " آلـ هوى " في مجمله أكذوبه

الظم ـآ آ يجتاحنـا .. وأرياقنـا منكوبه . . . . . . " والسما يرمش هدبها .. ولا تبي تسقينآ آ , كلّ ما نسنس من الغربي نسيم هبوبه . . . . . . .الكلَآم يغصّنآ آ .. وآمالنـا ترثينا, ليت للعاشق قلوب ب داخلـه .. وقلوبـه , لجل ما تفقد ( سفينة أمنياته ) ميناء..! وليت لاجينا على شان الغـلا ودروبـه .. . . . . . . . ما نقول إليا رجعنا : ليتنا ما جينا ..! من ثلاث سنين وأيـام الهجـر محسوبـه .. . . . . . . . ومن ثلاث سنين و "عيون المساء تبكينـا ..! ومن ثلاث سنين ماجانا خبر مـن صوبـه .. . . . . . . . ومن ثلاث سنين ذاكرنا غـدى ناسينآ آ , إعتزلنا الحـب والعشّـاق لا غنّـوا بـه .. . . . . . . . وكلّ صفحة تنطوي ب دموعها تطوينآ آ , إيه يا وقتٍ مضى .. والحزْن دوبـه دوبـه .. . . . . . . . كلّ بسمة لا إبتسمنا يحدّهـا ماضينآ آ , نعشقه حتى الثمالـه .. هيئتـه وأسلوبـه .. . . . . . . . وذي ضريبة عشقنا .. واللي جنتْه إيدينآ آ , ذنب يودي للهلاك .. ولا قدرنـا التوبـه .. . . . . . . . الله يغفر الذنـوب السود لا تشقينآ آ , نذكره ف طيوفه العجلَآت ليـل شبوبه .. . . . . . . . لي متى والليل يسمع وإنْ سرى يحكينآ آ ..؟ العمر لو يستفـزّ .. جروحنا المحجوبـه .. . . . . . . . لا تطرّيها عليهـم يـا صدى طارينآ آ , كم بكينا عاشقٍ لمّـا .. فقـد محبوبـه .. . . . . . . . ومالقينـا لا فقدنـا .. واحـدٍ يبكينآ آ , كلْ فناجيل الحزن بأجسادنـا مشروبـه .. . . . . . . . لين صرنا مـا نحـسّ ولا حـدٍ يعنينآ آ , القدر مكتوب لكـن لا حضـر مكتوبـه .. . . . . . . . ما بقى لـجروحنا واهج أمـل يضوينآ آ, كنت أظن إن الهوى في مجمله ( أكذوبـه ) .. . . . . . . . لين ذقنا وإفتقدنـا .. والهجـر حادينآ آ , وكنت أظن إن القلوب اللي بنا ( مسلوبه ) .. . . . . . . . وأثرها من كم سنه .. عاشت وماتت فينآ آ , * بعثرة عذبة من . . " فهد بن تركيه , آتمنى تصل إليكم ,

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري