تـأمـلات عـلـى ضـفـاف الـمـوت

رد: تـأمـلات عـلـى ضـفـاف الـمـوت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الهباش [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
أيهآ الغريب ، أسمعني جيدا..
لقد أتيت ، من حيث أتيت..
وبنيت ذاك الجدار المنهار ، فيآليتني ما بنيت..

أسمعني أيها الغريب..
أسمعت بفرح خالط الأحزآن ؟1 ، وأصبح رفيق الدار وغريب الأوطآن..
أتى من تلك المدينة الصآخبه ، ليلها نهار ، ولكنها : محاطه بأسوار الفقر والإندثار..
أتى ، يإن سرج خيله ، أتى بترنيمة وآحدة وترتيله ، لم يشكي لم يبكي ولكنه انهار..

جآب نواحي البلاد ، ظل يسترق السمع هنا وهناك ، لعله يجد زهيد زاد ، أو قليل عتاد..
فرحلته طويله ، والحزن والفرح خالج أشلائه في آن وآحد ، ولكن يظل غريب أيها الغريب!

إسمعني جيدا ..
الحرية ، أسمأ شي في الوجود ، ولكن الغربه مظنيه مهينه مميته ،
أنت بها عنتر زمانك ، ولكن زمانك يخص زمانك ، والناس لا تفيء بالوعود..

أيها الغريب ، إسمعني جيدا..
لقد تحدث لك عن رفيق ، وربما أنه لك صديق ، وانت لا تعلم ، او هو لا يعلم ..
أخبرته قبل أن يخبرني ، فذكرت له بين قوسين :
( دنيآ غريبه والبشر مثلها أغراب :: أنا غريب الدار مآ من غرآبه)
( مهما فتحت أبواب وأقفلت أنا أبواب :: أشوفهم دقو التحية مهابه !!)

ولكنني نصحته أيضآ ، أن كنت غريب الدار ، فأستوطن الدار
ولكن بجهد جبّار ، وقلب مغوار ، وأكليل مما يسمونه " تراتيل ~ حكآيآت ~ أشعار )

.
.
.
أيها الغريب : أتعلم من هو الآن ؟!
.
.
.
إنه ملك الديآر ، وبكل إقتدآر !!!

اخي الحبيب فهد ,,,
لقد أتيت بما بحرف له الف معنى حتى أنني لم أعد قادراً على مجاراة مسك لله درك يا صاحب القلب الحنون ...
يا فهد أنا ممن يحسب للفرحة الف الف حساب فلا ألبث أن أفرح حتى أدفع ثمن إبتسامتي باهظ الثمن من الالم لذا أختصر ذلك وأبقى حراً غريباً ( حراً كما الطائر في أعالي السماء وغريباً كي لا أثقل كاهل أحد بما أختزنه من جروح
فالحظُّ العاثر يا فهد ..!
غالباً مايكون .. ذروة الإيلام
يهودجهُ القدرُ .. على قافلةٍ تسافرُ في الدماء
لا غرضيةٌ لها ولا مغزى .. فقط الشقاء
تسترسلُ الحزن بـ ثقلِ خطاها .. لتُشَعِّب الآهات في الأوردة
ويبقينا قلوباً .. بلا دماء
فذلك القلم .. تحملهُ حدَّةُ الواقع الأليم
وتقتلهُ الأيام موتاً .. وتبقيهُ توأماً لأتربة الأنين
شيِّعت الأحلام .. في جنبات الضريح
وتوهَّج الشتاء .. فوق إرمة العظام

وبين خبايا الذات ..!
وفي صبوات الضحى ُشيعت جثة الغريب
فأقاموا مأتماً .. رقرقت فيه الدموع لرثائي
كنتُ المعزي .. ومستقبل التعازي
وكنتُ الفقيد .. والكفن .. والقبر
والحزنُ الكبير ..

سيدي فهد :

لروحك قطعة من الجنه

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

غريب وأديب
أمير الكلمة بحق ...

لي على ظفآف مدينتك وقفآت متكرره!!
فأنتظرني ، فإنني أنتظرك من زمآن..
وقد طآل إنتظآري ، وحفيت قدمآي ..

فكأنني أرى أمام نآظري ، رفيق دربي ، في جلسآت سمري ، على تلك الأوتآر
حتى لو لم أرى من قبل رفيق دربي القديم ، سوى على متصفحه الآن ..

إنتظري ، فإنه قد طآل بي الإنتظآر!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الهباش [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
غريب وأديب
أمير الكلمة بحق ...

لي على ظفآف مدينتك وقفآت متكرره!!
فأنتظرني ، فإنني أنتظرك من زمآن..
وقد طآل إنتظآري ، وحفيت قدمآي ..

فكأنني أرى أمام نآظري ، رفيق دربي ، في جلسآت سمري ، على تلك الأوتآر
حتى لو لم أرى من قبل رفيق دربي القديم ، سوى على متصفحه الآن ..

إنتظري ، فإنه قد طآل بي الإنتظآر!

للحلم المسجّى في نعوش الياسمين
سلام عليك
بين ربيع العمر و خريفه
ضاعت فصول قصتنا
و غُرِسَ النصل في كبد الصحراء
مدحورا مذلولاً
ليرقص الظل
رقصة الطائر الذبيح
يغريه الامل
افترش حبي
و اتوسد احلامي
خلاياي تنبض
تشتاق وجداً
تموت صبر اً
للقلب الموؤود في ارحامكم
للبحر الهارب من غموضه
لم اعد مبهماً
لم اعد كذلك!!
لبقعة ضوء شاردة
سلام عليكِ

سيدي الكريم فهد ,,,
سأحتفل هذا الصباح بحرفك
والدعوة عامة لكل النبض
كم سعدتُ بهذا الحرف الذي ألجمني الصمت
وفي لحظة أصبح يتحدث لغة الحياة بكل طلاقة
كل عام وحرفي يروي ألماًَ
اليوم هو عيد ميلاد حزني
ليس شرطاً أن يقترن الميلاد بالآباء
هناك قلوب تولد بلا آباء !

يا فهد

لك مني من روح حزينة لا تتسع لها جسد كل إجلال
كن بالقرب دوماً ولا تبرح المكان فحقيقة أنني أشعر برغم اسمي الحر الغريب إلا أنني منك قريب
محبتي لك دوما

عصفور في العاصفة
عندما يأتي الشتاء سيدتي
يفتح حقائبي المحزومة بالتعب
ويبتدىء نزيف قلبي
وتظهر بشائر البكاء بشائر الحزن الذي لاينتهي
حنين أختزن في مغارة المساء
يعاشرني منذ حل فراقكِ
عندما يأتي الشتاء
تقفز ذكرياتنا وأصغر الذكريات جمالا يعظمها البكاء
ويُعيد الحزن المعتقل في داخلي
كطائر مهاجر يسبح في الفضاء
وكعصفور يصارع العاصفة

قلتُ اليوم أتى .. الشتاء
ونسماته القارسة
ليشهد أنه أول شتاء يمر علينا قارساً
وأن الذكريات تقتل أروع خرافة إعتدت سردها
يعوَّد دفئها الدائم ..
واليوم ، أتى يتساءل : مرتجف المساء
وخطواته .. أرتعاشات لقاء .
يراك وقد فجرت قنابل الدم ، في مخابيء ذكرياته
وسحقت باغتيالك في داخلي كل لحظة شوق
ارتقت بسموها يوماً إلي السماء
وقُبلة مرتجفة ، تغالب الخوف والأعصاب
المحفور في مدامع الربيع .. فاجأته العاصفة
فمضى يطرق الأبواب ، كشاعر مسلوب الخاطر

خنقت الأبتسامات الموغلة في وسع المدى
المختفية في الزمن الرمادي
وبحلول هذا .. الشتاء
سأشعل بزيت عروقي .. وكبريت أحتراقي
وكصفور يجابه العاصفة
أظل أنتظر كل عام ذكرياتنا المختبئة
في حبيبات المطر ، ولفحات الصقيع
ترفض الظهور

.. إلا ..

.. عندما يأتي الشتاء ...

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحر الغريب خنقت الأبتسامات الموغلة في وسع المدى المختفية في الزمن الرمادي وبحلول هذا .. الشتاء سأشعل بزيت عروقي .. وكبريت أحتراقي وكصفور يجابه العاصفة أظل أنتظر كل عام ذكرياتنا المختبئة في حبيبات المطر ، ولفحات الصقيع ترفض الظهور .. إلا .. .. عندما يأتي الشتاء ...

إن كآن قآرسا ،
قد اعتصم ببرودته أمام مظاهره بعد كبت ، وبوحٍ بعد صمت
قتذكر صديقي //

في الشتآآء ،
طيف زائر ، ملذته ، أعظم من كل لقاء..
فيه الهناء ، سويعاته شهور ، وملذاته دهور..

في الشتاء..
سمر وحديث ، إكتفى به الأحباب عن القمر...

في الشتاء..
حنين الى فراش حبيب ، وشوق غريب ، ولهفة عارمه
لا تجدها في ما سمي بالصيف ، وطول نهاره المخيف ، وجمود مشاعره فتبا للصيف!!

أسألكـ صديقي؟!
هل أنت من عشآآق الليل ، ؟؟!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الهباش [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

إن كآن قآرسا ،
قد اعتصم ببرودته أمام مظاهره بعد كبت ، وبوحٍ بعد صمت
قتذكر صديقي //

في الشتآآء ،
طيف زائر ، ملذته ، أعظم من كل لقاء..
فيه الهناء ، سويعاته شهور ، وملذاته دهور..

في الشتاء..
سمر وحديث ، إكتفى به الأحباب عن القمر...

في الشتاء..
حنين الى فراش حبيب ، وشوق غريب ، ولهفة عارمه
لا تجدها في ما سمي بالصيف ، وطول نهاره المخيف ، وجمود مشاعره فتبا للصيف!!

أسألكـ صديقي؟!
هل أنت من عشآآق الليل ، ؟؟!!

ذلك القلم .. تحملهُ حدَّةُ الواقع الأليم
وتقتلهُ الأيام موتاً .. وتبقيهُ توأماً لأتربة الأنين
شيِّعت الأحلام .. في جنبات الضريح
وتوهَّج الشتاء .. فوق إرمة العظام

أخي الحبيب فهد ,,,,

تعلن الساعة موعد الرحيل ... وتغادر النوارس المهاجرة .... وتنزوي بعيداً كلمات العطاء والحب والنقاء!
تنحســر الآمال لتعلن الإستسلام فتبدأ غربتنا عند محطة الرحيل!

عندما التقينا للمرة الأخيرة تفرقت أيادينا واختنقت أنفاسنا الحائرة ... !
وعيوننا في أمتعة القلوب المسافرة تحدق وأجسادنا تتوارى خلف جدار الوحدة !!
نتجرع طوفان العتمة الغادرة !!

منذ الأزل كنت أبحث عن مرآة لذاتي ... وبالفعل كنتِ مرآتي رغم أن رياح الزمن محت الكثير من ملامحنا ...
لكن ........ما زال هناك بعض ملامح الألم تجمعنا !!

وما زال في الذاكرة أرشيف حافل ساتجرع منه (هنـــا) مما ما زلت قادراً على البوح به ...

حرف ,,,

إن كنتُ لا أعشق الليل فهو متيم بي فنحن تؤامان يا سيدي
محبتي لك يا فهد
كن بالقرب دوماً

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

عندما اعرف من اكون ساخبرك..

عندما ..لااكون سوى حمآقآت ..
انسانه..تتلاطم امواجهآ..
أنا تلك البلده التي قد غمرتها امطآر...
وجرفتهآ
انآ مجرد انسآنه ..تمشي لطريق تاهت فيه..
خطآهآ...أنآ.أنآ...
انا تلك المحرقه..التي اصبحت
احرق اوراقي ....
احرق هويتي...
انا مجرد أنثى غلبتها..دمعتها..
انسكبت على اوراقها ...واصبحت ....
بلون احمر ...انها دموع الموت..
انثى تموت بصمت...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاليـه [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

عندما اعرف من اكون ساخبرك..

عندما ..لااكون سوى حمآقآت ..
انسانه..تتلاطم امواجهآ..
أنا تلك البلده التي قد غمرتها امطآر...
وجرفتهآ
انآ مجرد انسآنه ..تمشي لطريق تاهت فيه..
خطآهآ...أنآ.أنآ...
انا تلك المحرقه..التي اصبحت
احرق اوراقي ....
احرق هويتي...
انا مجرد أنثى غلبتها..دمعتها..
انسكبت على اوراقها ...واصبحت ....
بلون احمر ...انها دموع الموت..
انثى تموت بصمت...






تنطفأ الأنوار كل ليلة ليسكن كل شيء

يصمت المكان.. ويهدأ الزمان

سكون يعم كل شيء

تختلجه دقات الساعة الجدارية متكتكةً رويداً رويداً

تغمض العينان.. وتغلق الشفتان..

ليبدأ خلالها صراخ من نوع آخر

صراخ الذات الباحثة عن الهدوء

صراخ تتناقله الأفكار والذكريات

بين لحظة ولحظة يمر أمامك شريط غير منتهي من الذكريات

ذكريات من زمن الألم والقسوة

ذكريات تشعرك بمرارة الزمن وقسوة الوقت وألم الواقع

تعزف على سريرك ألحاناً من الأنات

ترتلها وتغنيها جروحك النازفات