قامت تخصر تقل تمشي علـى انغامـي ماحصلـت نـادرٍ بالوجـه يصفعـهـا

قامت تخصر تقل تمشي علـى انغامـي ماحصلـت نـادرٍ بالوجـه يصفعـهـا

مل الورق من مصافح حبـر الأقلامـي
من كثر مااكتب على الأوراق وامزعها


لين استوى خطَها غصب من الهامـي
لا استصعبت فـي معانيهـا نطوعهـا


قالوا اليا ضاق صدرك سـج الأقدامـي
ساير همومـك ونفسـك لا تطاوعهـا


وسجيت رجلي مع البيدا مـن العامـي
ولازالت النفس تشكي مـن مواجعهـا


جفني اليـا نامـوا العربـان مانامـي
روابـعٍ تصطفـق فالبـال واردعـهـا


الحظ الأقشر اليامـن طـاح ماقامـي
ولا غير ربك اليـا ضاقـت يوسعهـا


والعمر لو زانـت أيامـه فـلا دامـي
ولا فاتـت أيـام عمـرك ماترجعهـا


ومن عاش دنياه ضايع بين الأوهامـي
تالـي حياتـه مـع العالـم يرقعـهـا


ومن لا اتعب النفس في تحقيق الأحلامي
يندم اليـا فاتـت الفرصـة وضيعهـا


ومن لا تعلـم مـن الدنيـا والأيامـي
تكثـر عليـه المشاكـل مايسنعـهـا


يقطعك دنيـا تعلَـت فيهـا الأغزامـي
من الطغـى ماتكلـم غيـر بصبعهـا


من عقـب ماهـم صعاليـكٍ وخدامـي
قامت تهقوى علـى العليـا وتطلعهـا


من كثر مالـه غـدا للقـوم مقدامـي
حتى ولـو ثروتـه بالسـرق جمعهـا


جتله علومِ وهـو مايسقـي الضامـي
لو في يده لقمـة المسكيـن ينزعهـا


عشنا وشفنا الطغى من كثر الأنعامـي
فـي عالـم ٍغيـرت حتـى طبايعهـا


لاهين في امتابع الموضـه والأفلامـي
لين المره طوَحـت بالسـوق ملفعهـا


قامت تخصر تقل تمشي علـى انغامـي
ماحصلـت نـادرٍ بالوجـه يصفعـهـا


ولا زالـت اهدافهـا تـدرس لقدامـي
ماتنتهـي ليـن هامتـنـا تخضعـهـا


ان كان في هالبلـد قـرمٍ وضرغامـي
والله ليبطـي علـى الكرسـي تربعهـا


وان كان مافيـه لا قـرمٍ ولااغلامـي
ماهي حسوفه اليـا نالـت مطامعهـا


ولا اعم كل العذارى فيهـن احشامـي
من يوم لدوا لهـا ماشيـف مفرعهـا


هـذا ولانـي علـى العالـم بعلامـي
شيٍ تشوفـه عيونـي مـن دوافعهـا


وصلوا على المصطفى رسول الأسلامي
اعداد مـا صلـت الجمعـة جوامعهـا

لـــ
سعــود الهـآجــري

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري