« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
قصة : مازر ومعصوم
كتب : د. محمد ناهض القويز
. مازر بن طيكل الشماشقي جني ليس كبقية بني جنسه. مظهره يوحي بأنه من خيرة الجن. ولكن مازر يحب المال حبا جما لدرجة الأنسنة (مقابلة الجنون عند الإنس). ولا يكتفي مازر بما لديه من مال فيتحايل للاستيلاء على أموال من حوله من بني الجن. وفي كل مرة يقبض عليه جنود أبانوخ يبادر مازر إلى تلبس إنسي فلا يصلون إليه بحجة التلبس. تبدأ محاكمة مازر غيابيا في محكمة الجن، ويتوالى الشهود والضحايا.. ويصدر الحكم ولكنه لاينفذ بحجة التلبس. تيقن أبانوخ أن مازر بن طيكل لص مخادع. ولأن قانون بني الجان يعاقب السارق بالسجن في القمقم إلى أن يموت، فقد أصدر تعاليمه بسجن مازر في قمقم من "ستينلس ستيل". ولكن الأمر غير قابل للتنفيذ، لأن مازر تلبس هذه المرة بإنسي من نوعية خاصة.. إنسي لا يطاله ما يطال غيره. لم ينجُ مازر من عقاب السجن فقط بتلبسه لصاحبه، بل تأتى له أن يستمتع بسرقة بني البشر، فما أن يتلبس بشرا حتى يتطبع ذلك الإنسان بطباع مازر فيصبح سارقا مثل مازر، يتحايل كما يتحايل مازر ويستولي على الملايين بذات الطرق المازرية. ولكن الوضع مختلف فبرغم أن مازر تلبس سارقا مثله إلا أن مازر لا يستطيع الاستفادة من دراهم بني البشر، ولكن متعة السرقة التي يمارسها قرينه الإنسي تجعله يشعر بنشوة لا تضاهى.. قرينه الإنسي هذه المرة هو معصوم بن قيصوم. تُكتشف سرقات معصوم ويقدم للمحاكمة، وبينما القاضي يتأهب لنطق الحكم، يوسوس مازر لمعصوم أن يعلن عن تلبس مازر له فيفعل. ينبري مازر للدفاع عن معصوم بن قيصوم ويستنجد بالشياطين لتوسوس لبني البشر لتشهد ببراءة معصوم، ولم يخيبوا له ظنا لأن الشياطين وجدت شهودا مفصلين لمحاكم الظاهر فيها يغلب الحق. وهكذا ينجو مازر بن طيكل بتلبس معصوم بن قيصوم. وينجو معصوم بن قيصوم بتلبس مازر بن طيكل. ولكن الملك أبانوخ يستدعي القضاة ويعاتبهم إن لم يسجنوا مازر، فيجيبوا أنهم لا يستطيعون تنفيذ الحكم لأن مازر تلبس معصوما. يأمرهم بسحبه من أطراف معصوم ولكن القضاة يشتكون أن معصوم يداوم على قراءة تعويذات تشلهم عندما يقتربون منه، فلا يصلون إلى مازر. سألني الملك أبانوخ هل مرت بكم يابني البشر مثل تلك الحالة، فقلت لا يا كبير الجن، لم تمر ولن تمر علينا، فلم نصل إلى أن يأكل الدجل حقوقنا بهذه الأباطيل. فقال أبانوخ: وما الحل؟ فقلت: أجب على سؤالي وأعطيك حلا لخداع مازر. فقال: اسأل مابدا لك. فقلت: هل يتلبس صالحيكم بني البشر، وهل يأمرونهم بالسرقة؟! فقال: كلا، فكل متلبس لسارق سارق، وكل سارق لا يتلبس إلا سارقا. فقلت: الحل فيما قلت يا كبير الجن. فقال: كيف ذاك؟ فقلت: تقطع يد معصوم فتنقطع يد مازر. فقال: لا فض فوك. وما هي إلا برهة حتى علا صراخ معصوم بن قيصوم، وسمعت صداه هنا.
.
Rule NO. 1 : Rshed Is always right Rule NO. 2 : If Rshed Is wrong see Rule NO. 1 - |
02-06-2013, 02:12 AM | #2 |
عضو مجلس الادارة
|
رد: قصة : مازر ومعصوم
الله الله
اسقاط جميل جدا جدا اشكرك اخوي رشيد على روعة ماجلبت لنا من حكم |
|
02-06-2013, 02:03 PM | #3 |
عضو ذهبي
|
رد: قصة : مازر ومعصوم
فقال: لا فض فوك.
^ اتمنى توضح الجمله لاني مافهمت معناها . يعطيك العافييه على القصه تحيااتي لك. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo