« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
إذا توقفنا عن تناول القمح.. ماذا نأكل ؟
د. شريفة بنت محمد العبودي اكتسب القمح في حياة الناس اليوم أهمية كبيرة لم تكن له من قبل، حيث يشكّل القمح مادة طعام رئيسيّة قلما تخلو منها وجبة من الوجبات الأساسية الثلاث. وحتى ما يتناوله الإنسان بين الوجبات فيكاد لا يخرج عن أحد منتجات القمح. وزيادة استهلاك القمح اليوم ترافقت مع زيادة في المشاكل الصحيّة التي لها ارتباط مباشر بتناول القمح مثل عدم تقبل القمح ومرض السيلياك والمشاكل التي ليس لها ارتباط مباشر بتناول القمح مثل الامساك او الاسهال او سوء الامتصاص أو التهاب المفاصل .. الخ. وقد لاحظ طبيب القلب الدكتور وليم ديفيز وجود هذه العلاقة لدى المرضى الذين يترددون على عيادته، فقام خلال عقود بتوجيه المئات منهم إلى التوقف عن تناول القمح وراقب نتائج تلك الخطوة فأذهله الأمر، وعزم على تسجيل نتائج تجاربه مع مرضاه في كتابه Wheat Belly الذي يشجع من خلاله على التوقف عن تناول القمح نهائياً للحصول على نتائج إيجابية تشمل: - انخفاض الوزن بمقدار 8 أو 15 أو حتى 25 كيلوغراما خلال الأشهر الأولى من التوقف عن تناول القمح. - التخفيف من حدّة متلازمة الأيض (التي من أعراضها تجمع الدهون حول الخصر وارتفاع الدهون الثلاثية وارتفاع الضغط)، والتخفيف من وطأة مرض السكري النوع الثاني. - التعافي من مشاكل الأمعاء مثل التهابات القولون التقرحيّة ومرض سيلياك. - تحسن واضح في مستويات الكوليسترول والدهون الضارة في الدم. - تحسن في كثافة العظام واستعادة لعملية بناء مادة العظم. - تحسن واضح لمشاكل البشرة الداخلية والخارجية يشمل الصدفيّة وقرح الفم وحتى تساقط الشعر - انخفاض واضح في الالتهابات في الجسم خاصة آلام الروماتيزم. وأكرر أن المذكور أعلاه ليس من عندي ولكنه مذكور في كتاب ألفه طبيب قلب مشهور ودعم كتابه بالأبحاث والتجارب العلمية ، والكتاب تربع لفترة طويلة على قائمة جريدة النيويورك تاميز لأفضل الكتب مبيعاً. وفكرة التوقف عن تناول القمح قد لا تعجب الكثيرين لأن أغلب الناس اليوم يعتمدون على القمح في غذائهم. وأبسط ما قد يُقال: "وش ناكل ؟؟" ومعهم حق ، فتقريباً كل ما يوجد في الأسواق لدينا من خبز مصنوع من دقيق القمح ، وفي أسواقنا نسبة متواضعة من أنواع خبز من دقيق حبوب أخرى غير القمح ولكن أغلبها مخلوطة بدقيق القمح بنسبة تصل أحياناً إلى أكثر من النصف. أما أطعمة اليوم الأخرى (غير الخبز) فأغلبها قائم على القمح مثل المكرونة والبيتزا والفطائر. ومن المثير ان ما لا يزال حياً من الأطعمة التراثية يقوم على القمح كالحنيني والمحلا والمرقوق والقرصان والجريش والهريس وغيرها كثير . أما الأطعمة التراثية التي تقوم على حبوب أخرى غير القمح مثل عصيدة الدخن وعصيدة الذرة وخبز الصاج وغيرها كثير أيضاً فقد اندثرت واختفت من على الموائد. والسبب واضح وهو توفر القمح ودقيقه في الأسواق وعدم توفر الحبوب الأخرى. ومع الأسف فإن المؤسسة المسؤولة عن توفير الحبوب في بلادنا لا تتعامل إلا مع القمح لغذاء الإنسان والشعير لغذاء الحيوان مغفلة جميع أنواع الحبوب الأخرى.
.
Rule NO. 1 : Rshed Is always right Rule NO. 2 : If Rshed Is wrong see Rule NO. 1 - |
12-25-2013, 07:06 PM | #2 |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
|
رد: إذا توقفنا عن تناول القمح.. ماذا نأكل ؟
وعليكم السلام ورحمة الله
شكرا رشيد على هالمعلومات المهمة عن القمح اسمح لي ان ادرج موضوع ذات صلة بموضوعك ايضا مهم جدا تحيتي وتقديري |
|
12-25-2013, 07:09 PM | #3 |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
|
رد: إذا توقفنا عن تناول القمح.. ماذا نأكل ؟
فوائد حبة القمح الكامل وسلبيات نخلها
لحبوب القمح الكامل فوائد جمة، ولعل كتاب الله العزيز قد أشار إلى أهمية الحبوب بصفة عامة عندما ذكرها مولانا الكريم في آيات متعددة، قال الله تبارك وتعالى في محكم كتابه: "كمثل حبة اَنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة" [سورة البقرة، جزء من الآية: 261]، "وءاية لهم الاَرض الميتة أَحييناها وأَخرجنا منها حبا فمنه ياكلون" [سورة يس، الآية: 33]، "والحب ذو العصف والريحان" [سورة الرحمن، الآية: 12]، "لنخرج به حبا ونباتا" [سورة النبأ، الآية: 15]، "فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا" [سورة عبس، الآيتان: 27-28]. إلى غيرها من الآيات الربانية. لقد أثبتت العلوم في مجال التغذية هذه الحقيقة؛ إذ يعتبر علماء التغذية الحبوب ضرورية لتغذيتنا السليمة. التركيب التشريحي والكيميائي لحبة القمح يعتبر القمح إلى جانب الحبوب الأخرى من المرتكزات الأساسية لتحقيق التوازن الغذائي لدى الإنسان، وهي تشمل: القمح، الشعير، الأرز، البرغل، الشوفان، الذرة... وغيرها وهي غنية بالكربوهيدرات ومصدر مهم للبروتينات وتتوفر على عدة فيتامينات وأملاح ومعادن ضرورية لغذاء وصحة البدن. تتركب حبة القمح من ثلاثة أجزاء أساسية تتمثل في: • منطقة القشرة "Perisperm" يشكل هذا الجزء 13% من الحبة، هو عبارة عن الأغلفة الخارجية للحبة "Pericap" وطبقة الأليرون "Aleuron" . تحتوي النخالة على نسبة مهمة من الألياف كما تحتوي على البروتينات والعديد من الفيتامينات ( B1, B2, B6, PP, E ) والبوتاسيوم والفوسفور والمغنزيوم والحديد والزنك؛ • منطقة الإندوسبيرم "Endosperm" والتي تشكل 85% من الحبة، وهي الطبقة الداخلية النشوية، وهي قوام الدقيق الأبيض الصافي. تعد هذه المنطقة غنية بالكربوهيدرات (السكريات) والبروتنات ثم الاملاح؛ • منطقة الجنين أو الرشيم "Germ" وهي تشكل 2% من الحبة ويتمركز في زاوية من زوايا حبة القمح لا يكاد يرى بالعين المجردة. يضم نسبة مهمة من الفيتامينات والمعادن كما يحتوي على السكريات والأملاح والبروتينات. فوائد القمح الكامل ورد عن نبينا الهادي صلى الله عليه وسلم أنه لم يأكل خبزا منخولا منذ أن ابتعثه مولانا الكريم حتى قبض، فقد ورد في صحيح البخاري: "حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا يعقوب، عن أبي حازم قال: سألت سهل بن سعد فقلت: هل أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي؟ فقال سهل: ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي، من حين ابتعثه الله حتى قبضه الله قال: فقلت: هل كانت لكم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مناخل؟ قال: ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم منخلا، من حين ابتعثه الله حتى قبضه قال: فقلت: كيف كنتم تأكلون الشعير غير منخول؟ قال: كنا نطحنه وننفخه، فيطير ما طار، وما بقي ثريناه فأكلناه" [كتاب الأطعمة، رقم:5097]. يساعد القمح الكامل على نمو الأطفال وعلى التركيز وتجنب ضعف الشهية والوهن، كما يساعد على خفض ارتفاع السكر في الدم لدى مرضى السكري، وعلى علاج زيادة الكولسترول في الدم فيمنع تكون الجلطة الدماغية والقلبية والرئوية وتصلب الشرايين، كما يقوي البصر والسمع، ويعالج ضعف الذاكرة وضعف التركيز والصداع. ويساعد على علاج فقر الدم وتضخم البروستات والعقم وضعف الإخصاب، وضعف القدرة الجنسية، ويدر الحليب عند المرأة المرضعة، ويقوي المناعة، ويقي من الأمراض السرطانية، يعالج الإمساك وتشنج القولون وقرحة المعدة، وقلة الشهية للطعام. كما يقي من الشيخوخة المبكرة؛ لأنه يحتوي على الزنك... سلبيات نخل الطحين إن نزع النخالة والجنين من الطحين يؤدي إلى زيادة نسبة الكربوهيدرات ب 20%، وخفض البروتينات بحوالي 19%، والدهن ب 25%، وطبعا خفض نسبة كبيرة من الألياف وذلك ب 86%. إن هذه التغييرات التي تصيب زيادة أو نقصان تركيز بعض المركبات الغذائية لها انعكاسات مضرة بصحة المستهلك: • تراكم الدهون في الجسد وإمكانية الإصابة بالسمنة إن الخبز المنخول غني بالنشا والسكريات الحرة؛ لذلك يوفر طاقة زائدة عن حاجيات الجسم خاصة إذا أكل بكمية مهمة. والخبز الكامل يساعد على نقص الوزن؛ لأنه يتوفر على أقل نسبة من السكريات ويحتوي على الألياف المركزة بالنخالة والتي تتشرب الماء بالمعدة وتنتفخ مما يؤدي إلى الشعور بالامتلاء والإحساس بالشبع؛ • ارتفاع نسبة الجلكوز Glucose بالدم يعزى هذا الارتفاع إلى سببين رئيسيين: أولا: كثرة تناول الأطعمة الغنية بالنشا والسكريات الحرة والدهون؛ التي تتحول بفعل الهضم إلى جلكوز؛ ثانيا: قلة تناول الأطعمة الغنية بالألياف التي تقوم بتمديد مدة بقاء الأغذية بالقناة الهضمية؛ مما يزيد من نشاط هرمون الأنسولين، وقدرة الكائنات الحية المجهرية النافعة لعملية الهضم. إضافة إلى قلة الماغنزيوم والمعادن المتواجدة بالنخالة، والتي تساعد على إفراز هذا الهرمون واستدامة فاعليته؛ • الإصابة بأمراض القلب والشرايين إن تحرر حبوب السكر في الدم في مدة زمنية طويلة (منحنى نسبة السكر في الدم)، وارتفاع ذروة هذه النسبة يقود إلى استجابة شديدة لهرمون الأنسولين. كما أن ارتفاع ذروة نسبة السكر في الدم مقترن مع ارتفاع شدة استجابة الأنسولين يعرض لخطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. هذا الخطر يتضاعف لدى مرضى السكري أو ما قبل السكري؛ • تكون حصوات المرارة أكدت الدراسات والبحوث العلمية أن الألياف تقلل تكون حصوات المرارة؛ لأن بطء وسرعة مرور الطعام بالقناة الهضمية يقلل من إفراز الأحماض الصفراوية؛ السرطان تحتوي النخالة على مركبات Phytonutriments التي تضم مواد Lignans والفينولات التي تحفظ الجسم من تكون السرطان، تعتبر هذه المواد مضادات للأكسدة الشيء الذي يخلص البدن من الشقوق الحرة الناتجة عن عمليات الأكسدة أثناء العمليات الأيضية، والتي قد تتسبب في ظهور السرطانات. إن أكل الخبز الكامل، كما كان يتناوله سيد البشرية عليه أزكى الصلاة وأطيب السلام، كان نظاما صحيا ووقائيا وعلاجيا أثبته البحث العلمي؛ أليس من الأجدر بنا أن نتبعه؟ لقد أصبح خبراء الدول المتقدمة ينادون بتناول الحبوب الكاملة لما لها من فوائد، وبما أن المنتجون يستجيبون لطلب المستهلك الذي اعتاد تناول الألوان المختلفة من المعجنات وخبز الدقيق الصافي، بدأت بحوث ودراسات يقوم بها علماء التغذية لدراسة قشور الحبوب بدقة أكثر لمحاولة استخراج المناطق الأكثر غنا غذائيا لمحاولة استغلالها وضمها أثناء تصنيع هذه المنتجات مع الحفاظ على مذاقها ومظهرها. المراجع: 1. عبد المنعم فهيم الهادي ودينا محسن بركة، "عالم النبات في القرآن"، دار الفكر العربي، القاهرة، الطبعة الأولى، 1998. 2. السيد عوض شعبان، "أضرار نزع نخالة الحبوب" مقال منشور في "مجلة الإعجاز العلمي"، العدد 32، ص: 6-13، 1430ه. 3. نادية الطيارة، "موسوعة الإعجاز القرآني في العلوم والطب والفلك"، الجزء الأول، الطبعة الأولى، مكتبة الصفاء، أبو ظبي، 2007م. 4. Xavier Leverve et al. les céréales jouent un rôle de premier plan dans l'équilibre alimentaire. Alimentation. INRA (institut français de recherche agronomique). N°7.mai 2007. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo