« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
قصــــة قــــبــرجـــــميلــــه
السلام عليكم قصه اعجبتني وحبيت انقلها واشارك فيها وانشالله تنال على اعجابكم قصة قبر جميله الرشيدي وهو يقع شمال هجرة الصداوي التابعه لحفرالباطن ملاحظه القبر موجود لاهلحين وانا( ياراشد )مريت عليه بلقرب من قلمة خالد وانا شاد بلابل وكان ذلكلام قبل خمس سنوات وهوليس عليه سور كما شاهدتموه وكان ذلك الوقت عام 2006 هذا ولكم جزيل الشكر قبر جميلة التي حار بها كثير من الناس في معرفتها وإن كانوا اتفقوا في القصة الصحيحة لكن بعضهم لم يتحقق من هوية الرجل والمراة وللتعميم الرجل العاشق من النمران من الرشايدة والمراة من المويزري من الرشايدة يقال أنها سقطت من التنكر فماتت رحمها الله وهي صغيرة السن ما بين الثاني عشر إلى الرابعة عشر والله أعلم توفيت عام 1960م ونحن بعام 2010م أي قبل 50 عام حصلت الوفاة!! (ربما لم يلد احد منا والله اعلم) شد انتباهي القبر كأنه جديد ولم تمضي عليه أيام والعناية به والخزان وما كتب عليه!! والحجر الأسود الموضوع شمال القبر !! تم تصويره وسرنا والحيرة تشغل بالي من أمر القبر والعناية الفائقة به ..! بعد وصولنا للإبل في الصباح اتجهت لبعض أهل المنطقة من أهل البادية وبعض الرعيان وسؤالهم عن قبر جميله والإسرار حوله وكان جميعهم متفقين على رواية واحده وهي كالتالي اسمها جميله من أهل البادية أحبها احد أقاربها وكان يملك سيارة وهي نادرة بذلك الوقت وكان كل فتره يحضر لجماعة لسلام ولشوف محبوبة جميلة وليروي لهم الماء على سيارة غالية الثمن لبعد المسافة والمشقة بذلك الوقت واستمر على هذا الحال ولم ينقطع من خدمتهم وفي احد الأيام ذهب ليروي لهم الماءوعندما عاد لم تستقبله حبيبته جميله كالعادةأستغرب عدم أستقبالها وسأل عنها واخبروه بأنها توفت ودفنت وهذا قبرها!! بعدها حلف بأنه لن يروي لهم الماء مره أخرى.! وان يروي قبر حبيبته جميله مادام حي يرزق بالماء ومازال على هذا الحال حتى العام ( أي وفاء يملك هذا الرجل ) بعد عودتنا اخبرني احد أقاربي ممن تاخرو بالعودة بأنه قابل رجل شايب عمره تقريباً 70 عام يبكي بقرب القبر وسأله قريبي عن سر بكائه وقال: هذا قبر حبيبتي جميلة ووضع بعض التمرات على الحجر الأسود ونثر بعض الشعير حول القبر وانكب على وجهه على القبر واخذ يبكي قال : قريبي لي لم أتحمل بكائه ونحيبه وحسرته وتركته بحال سبيله .. سيارة الشايب أو العاشق كويتية كنت أتمنى بأنني من قابلة حتى أوسية على الفراق المر واهنئيه على وفائه كثيرة هي الأسئلة التي تدور بذهني عندما أتذكر قصة الوفاء النادرة لهذا الرجل الوفي (منقول) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo