« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
المعاني الجامعة لأسماء الله الحسنى
بسم الله الرحمن الرحيم المعاني الجامعة لبعض أسماء الله الحسنى الرب : هو المُربي جميع عباده بالتدبير و أصناف النعم . و أخص من هذا تربيته لأصفيائه بإصلاح قلوبهم و أرواحهم و أخلاقهم . الله : هو المأْلوه المعبود ذو الألوهية و العبودية على خلقه أجمعين . الملك , المالك : الذي له الملك , فهو الموصوف بصفة الملك , و هي صفات العظمة الكبرياء و القهر و التدبير الذي له التصرف المطلق في الخلق و الأمر و الجزاء. الواحد , الأحد : وهو الذي توحّد بجميع الكمالات , بحيث لا يشاركه فيها مُشارك و يجب على العبيد توحيده عقلاً و قولاً و عملاً . الصمد : هو الذي يقصِده الخلائق كلها في جميع حاجاتها و ضروراتها و أحوالها . العليم , الخبير : و هو الذي أحاط علمه بالظاهر و الباطن و الإسرار و الإعلان و بالماضي و الحاضر و المستقبل , فلا يخْفى عليه شيءٌ من الأشياء. الحكيم : و هو الذي له الحكمة العُليا في خلقه و أمْره الذي أحسن كل شيءٍ خلقه . الرحمن , الرحيم , البَرّ , الكريم , الجواد , الرؤوف , الوهّاب : هذه الأسماء تتقارب معانيها , وتدل كلها على إتصاف الربّ بالرحمة و البِرّ و الجود و الكرم و على سعة رحمته و مواهبِه , التي عمّ بها جميع الوجود بحسب ما تقتضيه حكمته , و خصّ المؤمنين منها بالنصيب الأوفر و الحظِّ الأكمل . السميع : لجميع الأصوات بإختلاف اللغات على تفنّن الحاجات . البصير : الذي يبصر كل شيءٍ و إنْ دقّ أو صِغُر . الحميد : في ذاته و أسمائه و صفاته و أفعاله , فله من الأسماء أحسنها و من الصفات أكملها و من الأفعال أتمّها و أحسنها , فإنّ أفعاله تعالى دائرةٌ بين الفضل و العدل . المجيد , الكبير , العظيم , الجليل : و هو الموصوف بصفات المجد و الكبرياء و العظمة و الجلال الذي هو أكبر من كل شيءٍ و أعظم من كل شيءٍ و أجلّ و أعلى . العفوّ , الغفور , الغفار : الذي لم يزلْ و لا يزال بالعفو معروفاً و بالغفران و الصفح عن عباده موصوفاً. التوّاب : الذي لم يزلْ يتوب على التائبين و يغفر ذنوب المنيبين . القدّوس , السّلام : أي , المعظّم المنزّه عن صفات النقص كلها و أن يماثله أحدٌ من الخلق . العليّ , الأعلى : وهو الذي له العلو المطلق من جميع الوجوه , علوُّ الذات و علوُّ القدر و الصفات و علوُّ القهر. العزيز : الذي له العزة كلها : عزة القوة و عزة الغلبة و عزة الإمتناع . المُتكبِّر : عن السوءِ و النقص و العيوبِ لعظمته و كبريائه . الخالق , البارئ , المصور : الذي خلق جميع الموجودات و برَأها و سوّاها بحكمته و صوّرها بحمدهِ و حكمتهِ . المؤمن : الذي أثنى على نفسه بصفات الكمال , و بكمال الجلال و الجمال . المهيمن : المُطلع على خفايا الأمور و خبايا الصدور الذي أحاط بكل شيءٍ علماً . القدير : كامل القدرة , بقدرته أوجد الموجودات و بقدرته دبّرها و بقدرته سوّاها و أحكمها و بقدرته يُحيي و يميت و يبعث العباد للجزاء. الرقيب : المُطلّع على ما أكنّتْه الصدور القائم على كل نفس بما كسبتْ . الحفيظ : الذي حفِظ ما خلقه و أحاط علمه بما أوجدهُ . المحيط : بكل شيءٍ علماً و قدرةً و رحمةً و قهراً. القهّار : لكلِّ شيءٍ الذي خضعت له المخلوقات و ذَلّتْ لعزّتِه و قوّتِه و كمال إقْتدارِه . الوكيل : المتولِّي لتدبير خلقه بعلمه و كمال قدرتِه و شمول حكمتِه. الودود : الذي يُحبُّ أنبياءه و رسُله و أتْباعهم و يحبُّونَهُ . الرزّاق : لجميع عباده , فما من دابَّةٍ في الأرض إلا على الله رزْقها . و رزْقُهُ لعباده نوعان: رزقٌ عام / شمل البَرّ و الفاجر و الأولين و الآخرين و هو رزقُ الأبدان , و رزقٌ خاص / وهو رزق القلوب و تغْذيتها بالعلم و الإيمان و الرزق الحلال الذي يعين على صلاح الدين و هذا خاص بالمؤمنين على مراتبهم منه . الحكَم , العدْل : الذي يحكم بين عباده في الدنيا و الآخرة بعدله و قسطِه . فلا يظلمُ مثقال ذرّةٍ و لا يُحمِّل أحداً وزرَ أحدٍ و لا يجازي العبد بأكثر من ذنبه . الحيّ القيّوم : كامل الحياة و القائم بنفسه . القيومُ لأهل السموات و الأرض , القائم بتدبيرِهم و أرزاقِهم و جميع أحوالِهم . المعطي ، المانع : لا مانع لما أعطى ، و لا مُعطي لما منع , فجميع المصالح و المنافع منه تُطلب و إليه يرغبُ فيها و هو الذي يعطيها لمن يشاء , و يمنعها من يشاء بحكمته و رحمته . الغنيُّ ، المُغني : فهو الغنيّ بذاته الذي له الغنى التّام المطلق , من جميع الوجوه و الإعتبارات . المغني جميع خلقِه غنىً عامًّا و المُغني لخواصِّ خلقِه بما أفاض على قلوبهم من المعارف الربانيّة و الحقائق الإيمانية . الحليم : الذي يدرُّ على خلقِه النعم الظاهرة و الباطنة مع معاصيهم و كثرِة زلاّتِهم , فيحلُمُ عن مقابلة العاصِين بعصيانِهم , و يستعتبُهم كي يتوبوا , و يمهِلُهم كي يُنيبوا . الشاكر ، الشكور : الذي يشكر القليل من العمل و يغفر الكثير من الزلل . و يضاعفُ للمخلصين أعمالهم بغير حساب . القريب : أي : هو تعالى القريب من كل أحد . و قربه تعالى نوعان : قرب عام / من كل أحد بعلمِهِ و خبْرتِهِ و مراقبتِهِ و مشاهدتِهِ و إحاطتهِ. قرب خاص / من عابديه و سائليه و محبِّيه. الكافي : جميع عباده ما يحتاجون و يضطرُّون إليه , الكافي كفاية خاصَّةً من آمن به و توكَّل عليه و استمدَّ منه حوائج دينِه و دنياه . الهادي ، الرشيد : أي الذي يهدي و يرشدُ عباده إلى جميع المنافع و إلى دفع المضارِّ .. ملحق بتفسير السعدي .....
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
آخر تعديل امنيات يوم
12-16-2012 في 05:44 PM.
|
12-16-2012, 06:25 PM | #2 |
عضو ذهبي
المري
|
رد: المعاني الجامعة لأسماء الله الحسنى
أمنيات
مشاركة رائعة |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-17-2012, 03:22 AM | #3 |
يــاربــــ حقق أمنياتـي |
رد: المعاني الجامعة لأسماء الله الحسنى
لولوه
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-17-2012, 05:24 AM | #4 |
عضو ذهبي
|
رد: المعاني الجامعة لأسماء الله الحسنى
بارك الله فيج ياعمري
ويزاااج ربي جنة الفردوس |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-20-2012, 01:57 AM | #5 |
يــاربــــ حقق أمنياتـي |
رد: المعاني الجامعة لأسماء الله الحسنى
امـ حمد
اللهم آآميييين ويــاكِ غاليتي |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo