06-28-2012, 04:00 PM
|
|
قصة كريستين فتاة تحلم بالحنان..فهل تجده..بقلمي
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
شخصيات قصتي
كريستين ..ف تاة عشرينيه تعيش مع والدها الفض الغليظ
بعد غياب والدتها وانفصالها عن والدها
جون..والد كريستين رجل ستيني يعيش مع ابنته كريستين على ضفة نهر يسمى النهر الهادئ
جاك.. صديق العائله من زمن يسكن مع ابنه الوحيد جوزيف في المدينة المجاوره
ماري.. صديقة كريستين ا لتي عرفتها من مدة طويله
سام ...صديق روبيرت ورفيقه ..الذي يسكن خارج البلاد
.جورج, ,, من الساكنين على ضفة النهر من اصدقاء روبيرت
...............
كريستين جالسه ترقب والدها المنهمك بصيد الأسماك فقد حضرت وجبة الغداء,
وهاهي تنتظر كعادتها اصبحت تحمل احمال لاتطيقها كفتاة صغيره..
تكنس وتغسل وتهتم بكل شي
وكان والدها لايعرف الحنان فقد عاشت على الحرمان
لاوجود للحضن الدافئ لاوجود لإبتسامة تغرقها في اعماق السعادة قبل الخلود الى النوم
يحضر والد كريستين من بعد العمل الشاق
وهاهو يصرخ كعادته
كريستين اين الطعام ألا تسمعين انت فتاة مهمله لم ارى مثلك من قبل
شتائم اعتادت عليها تلك الفتاه..
كريستين ..انا هنا
الخوف لازال يسري في قلبها من ذلك الأب المتسلط ..
والدها اين الطعام ألم تحضريه
كريستين انه جآهز على المائده
اخذ جون الأب يلتهم الطعام وكانه لايشعر بتعب تلك الفتاه لامجال للإبتسامه
لامجال للشكر,,,لدى جون الوالد الذي اصبح يقسو على ابنته كل يوم
نهض جون من على الطعام وقال لـ كريستين اجعلي باقي الطعام في الخزانه
لااريد ان تسرفي بالطعام ألم تفهمي اني لااريدك ان تكثري الكميه ايتها الشقيه..
كريستين حاضر سأفعل
ذهب جون الى فراشه ليسترخي قليلا فلدية عمل لابد من القيام به..
اخذت كريستين تنظف المكان وتغسل الاطباق
جون يصرخ بأعلى صوته ايتها الحمقاء اين الشاي
كريستين نعم انا هنا ..سأحضر كوب الشاي ,,
احضرت كوب الشاي ..ووالدها ينهرها ويعطيها عمل اضافي اريدك ان تصلحي
السقف فقد اصبح وشيك السقوط ..كريستين حاضر سأفعل
تذهب كريستين وتعمل على اصلاح سقف المنزل القديم المبني من الخشب..
تنهمك بأداء الوظيفه الموكله اليها ..
عمل لاتقدر لوحدها على القيام به...فهو عمل يخص الرجال..
ذهب والدها الى ضفة النهر ليصطاد السمك وهو لايحضر الا مع غروب الشمس...
كانت كريستين منهكه من عملها الشاق جدا لإصلاح السقف
وبينماهي كذلك رأها الشاب الذي يسكن على الجهه المقابله لكريستين على ضفة النهر
كان شاب طيب القلب حنون انه روبيرت..مرحبا أيتها الفتاه هل تحتاجين المساعده..
كريستين ..لا شكرالك..ولكن روبيرت لم يأخذ بتلك الكلمات فكان شاب يخدم الجميع وطيب جدا
ركض واخذ يحمل الأخشاب الى اعلى واخذ يطلب من كريستين ان تنزل وان تتركه يصلح
السقف..
رفضت كريستين ولكن اصرار الشاب جعلها تنزل
كريستين شكرالك مااسمك اسمي روبيرت أسكن منذ شهر في الضفة المقابله لكم على النهر تحت التل
كريستين اهلا بك لم ارك قبل هذا اليوم ..روبيرت انا لا اجلس كثيرا في المكان فغالبا اذهب للبلده المجاوره اعمل هناك بعض الاعمال..
كريستين ..اشكرك على مد يد المساعده فأنا لاأتقن العمل ..
روبيرت لاعليك سأعمله بدل عنك
اخذ روبيرت يعمل بجديه وانتهى من العمل ونزل ..
وقال..لـ كريستين .هل تريدين مساعده اخرى
كريستين لاشكرالك..كم انا ممتنة لك روبيرت بهذا العمل ..روبيرت لاشكر على واجب
كريستين تفضل لتشرب الشاي
روبيرت لاشكرالك لدي اعمال لابد من انجازها قبل حلول الظلام..
ودعها روبيرت بابتسامه آسره لطيفه وذهب...
كريستين تنظر اليه..وداعا ..روبيرت...
تعلق قلب كريستين بذلك الشاب الطيب
فلم تعتاد ان يساعدها احد او ان يبتسم لها احد..
ذهبت الى الداخل وصورة روبيرت تحلق في ذاكرتها...كماتحلق الطيور المغرده
في السماء
هاهو يحل الظلام ..ويحضر جون والد كريستين..يصرخ
ويطرق الباب بشدة وكانه يصارع ذلك الباب....
ينادي كريستين اين انتي الاتعلمين بقدومي
لما لا اجدك امام الباب لتحملي عني كل ما احمله ..
.يصفعها على خدها الناعم الحزين وتتقبله
بصمت فهي معتادة على ذلك..لاجديد ولاتطور..
جون اين العشاء هل احضرتيه ..كريستين نعم انه جاهز سأقدمه على المائده
جون بصوت خافت تسمعه كريستين كم انت تشبيهين والدتك وكم ابغضها..
سمعتها كريستين وفاضت عينيها بدموع اعتادت على ذرفها..
عند ذكرى والدتها التي رحلت وتركتها تعاني قسوة الحياة مع والد لايعرف ماذا
يعني الحب والحنان..
تجلس كريستين على المائده ..لاتفكر الا بأمها وكيف الوصول اليها..
جون لماذا لاتحضرين فنجان القهوه ..
تذهب لتحضر فنجان القهوه..
وبينماهي تنظر من خلف الشباك اذا بها ترى روبيرت عايدا من البلده
لقد شرد بها فكرها الى البعيد وهاهي تتأخر على والدها يصرخ كريستين الحمقاء اين القهوه..
كريستين تصحو من احلامها التي ذهبت بها بعيدآ...
تحضر فنجان القهوه
وتعطي والدها وبكل قسوة يركل الكرسي..
معنفا لها على التأخير...يشرب فنجانه ويذهب لينام,,ويترك كريستين تعيش بوحده
لامؤنس ولارفيق
..
هاهو الباب يطرق ..كريستين من عند الباب ..
انا ماري..افتحي الباب..صديقتها ماري فهي تحضر ما بين الفينة والفينه
الى كريستين
فهي تسكن البلدة القريبه..
تبتهج كريستين لحضور صديقتها ماري..
كريستين اهلابك لقد اشتقت لك كثيرا..
ماري وانا كذلك..
كيف هي اخبارك .كريستين انا بخير وانت ..ماري انا بخير
تحضر الشاي وتعمل معه بسكويت لذيذ
ماري تتذوق البيسكويت ..قائله لذيذ جدا تسلم يديك..
لم تسمع تلك الكلمة من والدها..تشعر بالسعاده وتقبل صديقتها..
اخذتا تتحدثان بطلاقه عن كل شي تعلن ماري عن ذهابها
ماري شكرالك كريستين كانت جلسة رائعه
كريستين
لقد ارتحت لقدومك ..تذهب ماري
وتبقى كريستين
في غرفتها لم يأتها النوم اخذت تسمع صوت احدا يغني بصوته على الناي
انه صوت جميل
نظرت كريستين من النافذه للضفه المقابله من النهر..لترى من
هو صاحب الصوت رأته بغير وضوح وقررت ان تذهب لترى
من ذلك الشخص..
تسللت بخوف من والدها وذهبت الى الضفه المقابله..
وجدت روبيرت وصديقه جورج يتسامران الليل
جلست لتطرب بذلك العزف وبذلك الصوت الجميل ...
بعيدا عنهم خلف الشجره ..ذهب صديقه جورج وبقي روبيرت وحيدا ..
قررت كريستين ان تتعرف اكثر على روبيرت .....كريستين مرحبا روبيرت ..مرحبا..اهلابك ..
كريستين منذ متى وانت تعزف منذ زمن ..كريستين عزف جميل..
روبيرت شكرالك..يقرر روبيرت ان يعلم كريستين العزف..روبيرت هل تريدين ان اعلمك العزف
كريستين بضحكات تملئ المكان نعم ...
اخذ روبيرت يعلمها العزف .....واخذ معطفه وجعله على كريستين فالجو بارد..
شعرت كريستين بأحد يخاف عليها..احساس جميل لم تشعربه من قبل..
اخذالوقت..يعلن بطلوع الفجر قررت ان تذهب ..كريستين سأذهب
..روبيرت لقد سعدت بك ..كريستين وانا كذلك..قبل روبيرت يد كريستين...
شعرت بحراة القبله التي كانت تحتاجها....
كريستين الى اللقاء على امل اللقاء قريبا..تعلق قلب كريستين بذلك الشاب ..واصبح لها ملجأ
ذهبت لتنام وافكارها تحلق بها الى عالم روبيرت الشاب الطيب النبيل وقلبه ...الشاعري
اغلقت عينيها على حلم اللقاء
هاهو الصبح يظهر بعد ساعة من نوم كريستين
وهاهو جون الوالد يصرخ اين الإفطار ..
تنهض كريستين وتحضر الافطار ..
والدها ..اريدك ان تحضري الحطب فلم يعد هناك حطب
كريستين حاضر سأذهب بعد ساعه واحضر الحطب من الغابه
ذهب والدها لعمله وهو غاضب ياله من اب لايشعر بتلك الفتاة التي تحتاج حنانه...
كريستين تنظف الاواني وتقررالذهاب للغابه..
ذهبت وهي تشعر بسعادة غامره ليست ككل مره ...
تنظر الى بيت روبيرت وتعلم انه لازال غارقا في النوم فقد سهر معها حتى وقت متأخر...
كريستين تحلم وتحلم...
فقدت الحنان من الأم والأب
وهي تبحث لذلك الحنان ..
احذت تجمع الحطب وتغني وكأنها تحاكي روبيرت بتلك الكلمات....
ينهض روبيرت ليذهب الى البلده المجاوره فلديه اعمال هناك ...
يمر من قرب الغابه..يسمع كريستين تغني يطرب لصوتها..
ويذهب ليرى من تكون انها كريستين..
يصفق لها برافوه رائع
صوت جميل كريستين
كريستين تبتسم شكرالك روبيرت ..
روبيرت ماذا تفعلين هنا ..اجمع الحطب ..
روبيرت في هذا الوقت الباكر ..كريستين نعم فوالدي
ان حضر ولم يجدني قد انجزت العمل سيغضب...
روبيرت ياخذ الفاس ويقطع الأخشاب
انجز العمل بقليل من الوقت ..
روبيرت يجمع الحطب ويحمله الى بيت كريستين..
انه انسان لطيف..
كريستين تشكره ..شكرا لك روبيرت انت شاب لطيف..
يبتسم ويقبل يدها ويذهب..روبيرت يخبر كريستين انه سيذهب الى بلدة بعيده
لعدة اسابع تشعر كريستين بشعور الفراق ولم يأتي بعد
قبلها وذهب ..
كريستين ..تناديه ..بعد خطوات من ذهابه..روبيرت ...كن حريصا على نفسك..
روبيرت ينظر اليها مشيرا بيده لاتخافي اهتمي بنفسك..
ذهب واصبح قلب كريستين حزينا فقد عاشت ايام فيها امل وابتسامه..
مع روبيرت..تدخل منزلها حزينه..وتعمل الغداء لوالدها بغير نفس
يحضر والدها ويطرق الباب ..وصراخه المعتاد كريستين اين انتي امسكي عني
اخذت كريستين السمك الذي احضرها والدها..وبينما هي كذالك سقط من يدها
السمك كريستين ياإلاهي !!اخذ والدها يضربها ..جون يالك
من بنت فاشله اصبحت لاتعلمين ماتفعلين كريستين متأسفه سأعمل على تنظيفه..
تذهب كريستين وتنظف السمك ...
والدها اين الغداء كريستين انه جاهز على المائده ..
تذهب وتحضر كوب الشاي الذي اعتاد والدها من شربه بعد وجبة الغداء..
تقوم على تنظيف المكان ..وتنظيف الأطباق..
تذهب الى غرفتها لتأخذ قسط من الراحه..تنظر للواجهه الأخرى من النهر ترى
روبيرت يحمل حقيبته ويذهب
تذهب لتودعه ..كريستين روبيرت ..انتظرني ..هل انت ذاهب روبيرت نعم حان الوقت وقد تأخرت
على الرحله في القطار تودعه..كريستين وعينيها تحكي الكثير
اخذ روبيرت يحتضنها ويقبلها ..ويقول لها لاتحزني سوف اعود..قريبا فالأيام تجري
ذهب روبيرت مودعا
وبقيت كريستين تئن من وحدتها..
عادت الى البيت الكئيب..استقبلها والدها..اين كنت..
كريستين ذهبت لأستنشق الهواء قليلا..
تبقى كريستين بالبيت ووالدها يغادره الى صديقه جاك في المدينة المجاوره..
ولن يحضر الى وقت متأخر..
جورج صديق روبيرت يرى كريستين واقفه على عتبة الباب..
ويأتي اليها ..جورج مرحبا..كريستين مرحبا..
جورج الى اين سيذهب والدك كريستين الى البلده المجاوره..
جورج لما وجهك حزين تخبره انها تحب روبيرت وانها لاتستطيع ان تعيش بدونه
برغم من قصر معرفتها به...كريستين لااستطيع ان اتحمل بعده
جورج لن يتأخر انه سيحضر بعد 3 اسابيع كريستين اني اراها كـ سنوات عديده..
جورج لاعليك ياعزيزتي سأكون بالقرب..كريستين شكرالك..
روبيرت يصل لتلك البلده ويلتقي بصديقه سام..وسام يطلب
منه ان يحضر لتناول فنجان الشاي في بيته..الذي يسكنه
مع زوجته واخته التي حضرت قبل عدة ايام الى منزل اخيها..
روبيرت يقبل الدعوه ويذهب معه..
روبيرت كيف هي احوالك هنا سام رائعه جدا
روبيرت اتمنى ان اعيش هنا ..
سام عليك ان تجد لك عمل هنا ومن ثم تستقر
روبيرت مسرور بالفكره يدخلان الى المنزل ..وتستقبلهم زوجة سام اهلابك
روبيرت اهلابك
تحضر اخت سام ماري انها صديقة كريستين ..مرحبا روبيرت مرحبا..
اخذوا يتحدثون ويتبادلون الاحاديث الوديه اخذ
روبيرت ينظر الى ماري بنظرات الاعجاب...هناك انجذاب روجي بينهم..
اخذوا الحديث سويا ومن ثم خرجوا خارج المنزل في نزهة معا..تبادلا النكات
والأحاديث روبيرت..انت فتاة لطيفه,,ماري وانت فتى لطيف جدا..
تمرا لأيام واصبحت علاقتهم واضحه يعمها الحب المتبادل..روبيرت يعترف لــ ماري
اني احبك ماري وانا احبك ..طلبت ماري من روبيرت ان يخطبها من اخيها
روبيرت يطلب يدها ويقرران الزواج قبل سفره
اعلنوا يوم الزواج قبل سفره بيومين
روبيرت كم انا سعيد بلقائك ماري انها فرصة جميله التي جعلتك تحضر الى هنا
يقهقهاااان سوية ويقضون اليومين
في احد المنتجعات القريبه من البلده
روبيرت... ماري..جهزي حقائبنا فغدا سنسافر الى بلدتي
ماري نعم سأحضرها ..
يأتي الغد ويسافران كعروسين تحملهم
الفرحه..وكأنهم على جنحان عصفور جميل
هاهي كريستين تنتظر رجوعه بفارغ الصبر..
تقضي يومها بفرح لكون روبيرت سيعود..تحضر عشاء والدها ومن ثم تقوم
بعمل فنجان القهوه له
يذهب والدها الى النوم وتبقى ساهره تلتفت الى الضفة
المقابله لعلها ترى روبيرت
هاهو قادم..قهقهات تملئ المكان..روبيرت لقد
وصلنا ياحبيبتي..ماري تعرف المكان وتخبرروبيرت
انها تأتي الى هنا لتلتقي بصديقتها كريستين..روبيرت هل تعرفين كريستين
ماري نعم انها فتاة لطيفه
روبيرت نعم انها كذلك.
تراهم كريستين ولكنها لاتعرف مايحدث ذهبت الى الضفة المقابله وجلست تستمع
اليهم تسمع روبيرت..وهويقول كم انا سعيد بزواجي منك ياماري..
رأت كريستين صديقتها ماري مع الإنسان التي عشقته واحبته من اول نظره.
اخذت الدموع تنهمر من عينيها
فهي لم تعش فرحتها
كريستين هل يعقل اني خدعت نفسي واوهمتها بحبه..
هل كان اهتمامه بي شفقه..
لماتلك الإبتسامات لما كل ذلك الإهتمام!!!
كريستين تعترف لنفسها انها عاشت في وهم....
لم تنم من الحزن الذي غيم عليها فأصبح ليلها اسود مظلم..
يطلع الفجر وتذهب الى الغابه لتحضر الحطب يراها روبيرت..
ويذهب اليها ليساعدها ...روبيرت انا سأفعله بدل
عنك كريستين تنظر اليه هل كان كل ماتفعله لي شفقه..
روبيرت بل مساعده فأنت تستحقين ذلك ..
كريستين لقد اوهمت نفسي انك تحبني لم يكن اهتمامك طبيعي
روبيرت ولكني لم اقل اني احبك ..ولم افصح لك بذلك
..تذرف عينيها دموع لاتعرف ماذا تقول
كريستين شكرالك لاأريد منك مساعده تحضر..
صديقتها ماري.. مرحبا كريستين كيف حالك..
كريستين
انا بخير كيف حالك ماري مبروك زواجك من روبيرت..
تأخذ حزمة الحطب وتغادر المكان..
روبيرت هل احمله بدل عنك شكرالك..
تعود للبيت باكيه منظر مؤلم لها..صديقتها الوحيده تتزوج بالانسان الذي احبته
والدها..كريستين ان صديقي جاك سيحضر الى هنابعد الظهر
كريستين نعم سأعمل كل شيء
اخذت كريستين تعمل وقلبها يعمه الحزن
في تمام الساعه 3 بعد الظهر حضر والدها مع صديقه جاك
اهلابكم
والدها احضري القهوه
كريستين حاضر احضرت القهوه وتركتهما لوحدهما كان الصديق يملك المال
جاك اسمع ياجون اريد ان اطلب يد إبنتك كريستين اريد ان تجهزها غدا وسترحل معي
جون هههههه نعم نعم سأفعل
تسمع كريستين الخبر واصبحت تبكي وتبكي
كريستين لما كل هذا الحظ لما انا هكذا
تؤمن بالقدر فليس هناك ماتخسره..والدها شديد وفقدت من تحب
جون كريستين نعم ..مستر جاك طلب يدك استعدي لذهاب معه كريستين نعم
تذهب كريستين لتجهز حقيبتها ..حزينة منكسره..
تذهب في الصباح الباكر مع زوجها العجوز وهي تتأمل ان يعاملها بحنان
لعله كذلك
جاك ينهرها بقوة لخطأ ارتكبته ..اشارة مؤسفه منه
..لقلب كريستين الحزين ادركت انها ستعيش كما كانت مع والدها!!!!
ترحل معه في القطار..ويصلان الى البلده ويأمرها بحمل الحقائب
جاك..احملي الحقائب حملتها كريستين
وادخلتها المنزل بصعوبه ..جاك اصعدي بها الى الأعلى
كريستين
ولكنها ثقيله
جاك ههههه وهل كنت مدللة عند مستر جون لقد كان يعاملك كخادمه اذهبي
واحمليها للأعلى,,,,,,حملت الحقائب
وعلمت ان قدرها هكذافتاة لامجال للإبتسامه على شفتيها
تمر الايام والسنين ويمرض جاك ويعاملها بقسوة وكأنه يريد الإنتقام منها
عاملته برفق وحنيه فقد كانت طيبة القلب مسلوبة الفرحه..
4 سنوات قضتها مع ذلك العجوز
ذهبت من عمرها شقاء وتعب
توفي جاك وقررت ان ترحل بعدما طالب ابنه الاكبر جوزيف
بأن
تترك المنزل
وهددها برفع قضية ..كريستين..لاترفع قضيه
أنا لاأبحث عن المال..المال يزول ولكني ابحث عن ماهو اكبر
ابحث عن الحب والحنان تركتني والدتي ورحلت
وعاملني والدي بقسوه وعندما احببت بكل جوارحي وجدت من احببته
قلبه لايميل لي
كريستين فتاة حرمت من كل ماهو جميل انها المشاعر
مسلوبة منذ الصغر
ذهبت كريستين
وبينماهي في الطريق وجدت صديق روبيرت جورج سلمت عليه
واخبرها ان روبيرت قد ترك المكان,,,
لم يهمها الأمر..لأنه اصبح لإمرأة أخرى..
اقفلت بابه من زمان ..
جورج يعترف لكريستين بحبه لها..
جورج كريستين انا احبك لاأريد مقدمات لأخبرك بحبي
فأنا من اول مارأيتك احببتك ولكنك اخبرتيني بحبك لروبيرت..فسكت ولم ابوح بما
اخفيه لك...
قالت كريستين..هل تشفق عليه كما فعل صديقك لاأريد شفقه
ولاأحتاجها..من احد
فأنا اصبحت اقوى استطيع ان اتحمل الكثير
جورج اقسم لك اني احبك كان ذلك الاعتراف بمثابة امل جميل
لم تتكلم ولم تبوح بكلمه..اخذ جورج يقبل يدها .
.ويوعدها ان يعوضها عن ايام الشقاء....
ذهبا الى مكان قريب وشربا الشاي سويا..
ثم اخذ يخبرها بمغامراته ويخبرها انه لم يتزوج بعد فحبها بقي
معه لايفارقه حتى بعد رحيلها ..كانت تلك الكلمات بمثابة البلسم
لجراحها
اخذ جورج يخطط للمستقبل...كان جورج طيب صريح لايخبئ شعوره
ولكنه خبئها يوما لأنه يعلم ان كريستين تعشق روبيرت..
قررا الزواج بعدما عاشا مع بعض فترة تعارف تجاوزت الأربع شهور
اندمجت روحها مع روح جورج الشاب الصادق في حبه
واصبحت تحبه لدرجة انها لاتستطيع العيش بدونه..
وعلمت كريستين ان الحب لابد ان يكون من الطرفين ولابد من
من الطرفين البوح به..
كان روبيرت يهتم بـ كريستين من باب الجوار
والعيش بالقرب فقد كانا يعيشان في نفس المكان
ولكن كريستين فهمت ذلك الإهتمام بأنه الحب
فقد كانت في حاجته
ولكنها اخطأت الصواب..وفهمت تلك المشاعر
بطريقه عرضتها للكثير من الأسى
لم تعرف ان من يحب فإنه سيعترف بحبه لامجال لتخبئته..
وهكذا عاشت كريستين حياة جميلة مع جورج
الشخص التي لم تنظر له يوما..
فكان هو من البسها السعاده
ذهبت معه الى بلدة قريبة من صديقه روبيرت
فهو يعلم علم اليقين انها لم تعد تحبه لأنه لم يبادلها تلك
الشعور التي كانت يوما تحتاجها..
عاشت معه في هناء وسعاده وكان روبيرت يأتي اليهم
مهنيا ومباركا ايقنت انها اخطأت الحب يوما
وان حاجتها للحنان من دفعها لتفكير بشكل سلبي
وعاشته بوهم خيالها...
اصبحت كريستين تحس بالأمان والحب والراحه ..
بعد التعب والعنا الذي صادفها طوال حياتها..
وهكذا تنتهي قصة كريستين نهايه جميله مع حبيبها
جورج الذي انسها ايامها التي عاشتها منذ الطفوله
وبذلك نعلم ان الوهم والعيش فيه يسبب الكثير الكثير...
من الأسى
النهـــــــــــــــــااايه
بقلم
عآزفه على أوتآر السنين
ملاحظه كانت روايه من اربعة فصول ولكني اختصرتها
لكون الكثير لايحب الروايات الطويله كانت
تحمل الكثير من المغامرات
والأحداث
|
آخر تعديل عاليه يوم
06-29-2012 في 01:27 PM.
|