« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة وقصيدة قبل ما يقارب 300 سنة
قصة وقصيدة قبل ما يقارب 300 سنة
قصة قديمة جدا يقدر عمرها بأكثر من ثلاثمئة عام وهي باختصار شديد قصة فتاة ضلت عن أهلها في الصحراء وذلك بسبب إنشغال أهلها بمعركة طاحنة وكانت هذه المعركة جزء من حرب عظيمة دامت سنين طويلة وكانت هذه الحرب بين قبيلتها وبين شريف مكة آنذاك ..وقد وجدها شيخ الدواسر أو عقيد قومهم فأعطاها الأمان وذهب بها إلى أهله. عموما وباختصار شديد عاشت هذه الفتاة في كنف قبيلة الدواسر وأحبها ابن الامير ثم تزوجها بالرغم من المعارضة الشديدة من امه وكان سبب اعتراضها هو لأن الفتاة ادعت أنها همية ضائعة عندما تم العثور عليها مقطوعة في الصحراء مستظلة بشجرة كبيرة والتي كانت تصعد عليها اذا ما احست بالخطر وهي لم تنسب نفسها لقبيلتها ربما خوفا على نفسها أو على قبيلتها...مرت السنون وانجبت هذه الزوجة الشابة ابنا اسمته سباع وكان سباع قويا وكان يتضارب مع أبناء عمه ويؤذيهم بسبب كثرة ما يعيرونه بأمه إلى أن اشتكت الأمهات إلى الشيخ الكبير أبو زوجها بما يفعله سباع فتوجه إلى أم سباع فقال لها كلمة آلمتها وهي موجودة في الأبيات واستمر هذا الحال سنين طويلة إلى أن شب سباع وأصبح يغزو مع أبناء عمه فوصل إلى مكان غريب به أثار قوم وقدور.. ولكن المكان كان خاويا فأخبر أمه بما شاهد ووصف المكان لها فهلت دموعها وعندما علم عمها ابو زوجها بما بدر منها احتال عليها بحيلة حتى يكشف مكنونها فكانت النتيجة هذه الأبيات التي تربو إلى السبعين بيت وهي لا تعلم أن عمها يستمع لها وكانت بداية قصيدتها تحكي عما بدر منها عندما اخبرها سباع عن تلك الديار وعن الكلمة التي قالها عمها لها والتي اثرت بها. المعذرة على الإطاله في القصه والقصيده ايضا بتكون طويله ههههه #poem_4faba66fb7eec td {font-family: Simplified Arabic;font-size: medium;font-weight: normal;}يهيضْني ياسبّاع دارٍ ذكرتهاولاعاد منها إلا مواري حيودهاسبّاع تبكي أمّك بعينٍ ودمعَهَامن عينها يحفي مذاري خدودهاولكن وقود النارباقصىضميرهاهاضَ الغرام و بيّحَ الله سدُودهاولكن حجر العين فيها مليلةولكن ينهش موقها مع برودهادمعٍ يشادي قربةٍ شُوشليّةبعيدٍ معشّاها زعُوجٍ قعودهازِعبيّةٍ ياعمّ ماني هَميّةماني من الليّ هافياتٍ جدودهاأنامن زِعب وزعب إيلاَ أوْجَهواعلى الخيل عجْلاتٍ سريعٍ ردودهاأهل سربةٍ لادْبرَت كِنّها مهجّرةوِنْ أقبلت كنَّ الجوازي وُرودهالطاح طايحهم بشوفي ترايعواتقول فهودٍ مخطياتٍ صيودْهالصاح صياحٍ بالسّبيب تِفازَعواعزيِّ لغمرٍ ثبَّرت بهْ بلودهالحقوا على مثل القطا يوم وردتهمتغانمٍ عينٍ قراحٍ برودهاخيلٍ تغذّى للبلا و المعاركترهِق صناديد العِدا في طرودهالا تلقحونَ الخيل يا زعب ياهليترى لقاحَ الخيل يردي جهودهاإن جَتْ سماحَ الخدّ مايلحقنون جت مع السّنْداء لزومٍ يكودهاجينا الشّريف بديرتِه وإلتقاناكلّ القبايل جامعٍ به جنودهاطَلَبْ علينا الخُورهجمت قصيرنامِتمَوّلٍ يبغي حنازيب سودهايَامَا عطينا دونها من سبيّهتسعين صفرا إحسابها ومعدودهاتمامها شعيطان خيالة مهوّسأصايل صنع النّصارى قيودهااقطع قبيلةٍ ضفها مايذرّىتشري جمالٍ غطها في بدودهاقصيرنا في راس عيطاً طويلةبحجي ذراها من عواصيف نودهاعيّوا عليها لابِتي واحتمُوهابمصقّلات مِرهِفاتٍ حدودهاحَرَبنا العدى والبنت نشوٍ بهاامهاواليوم قده منوةِ العين عودهاتسعين ليلة والعرابا معقّلةشمخ الذراء ومحجزاتٍ عضودهاشقح البكار الليّ زهن الدباديبقامت تضالِع من مثاني زنودهاخيلٍ تناحيهاوتضرب بالقنامثل التهامي يوم أحلى جرودهابنات عميّ كلّهن شقّن الخبابيضِ الترايب ناقضات جعودهاعلى الحنايا ناقضاتِ الجدايلسمرِ الذّوايب كاسيات نهودهاوجيهٍ تشادي مزنةٍ عقربيّةأقبل مطرها يوم حنت رعودهامنهن نهارَ الهوش تنخَى رجالهاستر العذارى ماحضر من فهودهالباسةٍ بالهوش للدّرْع والطاّسوعلى سروج الخيل كودٍ سنودهامِن صنع داود عليهم مشالحتجيبه رجالٍ مِن غنايم فهودهايا ماطعنوا من حربةٍ عولقيّةشلفى تلظى يَشرَب الدّم عودهاالليّ ايتموا في يوم تسعين مُهرةمامنهن الليّ ماتلاوي عمودهاتسعين مع تسعين والفين فارستحت صليب الخدّ تطوى لحودهاتسعين منهن بين ابويه وعزوتيوتسعين عنانٍ واللواحي شهودهاقبيلةٍ كم أذهبت مِن قبيلةلاعدّت الجودات ينعدّ جُودهازِعب هُم أهلَ المدح والمجدوالثنامن الربع الخالي للحجاز حدودهاإن أجْنبوا فالصّيد منهم تحوّزوضيحيها ومن الجوازي عنودهاوِن أشملوا تهجّ مِنهم قبايلودارٍ يجونه ضدهم مايرودهالامِن نووا في ديرةٍ ياهَلونهاتِقافت الظّعان عجلٍ شدودهااركابهم يمّ العِدى مِتعبينهابيضَ المحاقب فاترات لهودهايَامَاخذوا من ضدّهم مِن غنيمةولا صاوُغوه بلطمةٍ مايعودهابنمرٍ تشادي للجراد التهاميماتطاوع الحكام من عظم زودهاأشوف بالحره ضعون تقللّتوابوي حمّاي السرايا يذودهاشفي معه صقر تباريه عندلمرٍّ يباريه و مرٍّ يقودهاأنا فتاة الحي بنت بن غافلكم مِن فتاةٍ غرّ فيها قعودهاشرشوح ذودٍ ضاربٍ له خَريمةما ودّك يشوفه بعينه حسُودهاحوّلت من نظوى ورقيت سرحهحطّيت رفٍ في مِثاني فنودهاوجوني ركيبٍ ونوّخوا في ذراهاوشافني عِقيدَ القوم زيزوم قودهاقال انزلي يابنت وانتِ بوجهيولا جيته إلاّ بالوثْق من عهُودهاأمرٍ كِتبه الله وصار وتكوّنتسبّب علينا من الأَعادي قرودهابكونٍ شِديدٍ ماتمنّاه عارفتعدّه عيالٍ عادها في مهودهاذكرت وقتٍ فايتٍ قِد مضىلهمويومٍ علينا من ليالي سعودهاضوٍّ زمت للمال من غب سريةوضوٍّ زمّت عيدان الرطىَ وقودهالكن قرون الصّيد باطراف بيتناهشيم الغضا يدني لحامي وقودهاتسعين عينا صيدنا في عشيّةوضيحيّة نجعل دلانا جلودهاقنّاصنا يذهب شريقٍ وينثنيويجيب الجوازي دامياتٍ خدودهاوروّاينا يروح يومٍ وينثنيويجيب القلاصي لاحقاتٍ حدودهاومدّادنا ياخذ حديد وينثنيويجيب الجلادي ضايماتٍ هبودهاوغزّاينا يغزي حديد وينثنيويجيب العرابا حافلاتٍ ديودهالنا بين حَبْر وغْرابا منزلٍلِهن في زين العرابا قعودهاحنّا نزلنا الحزم تسعين ليلةوغلّ الأعادي لاجيٍ في كبودهالامن حجى معنا عليمٍ ولا ذرىإلاّ شخوص العين قب نقودهاِقليبنا غزيرةَ الجمّ عيلمما ينشدون صدورهامن ورودهاطوله ثمانٍ مع ثمانٍ مع أربعوسطٍ من الصفرا وقبلت نفودهاأهل عقلةٍ بحدّ الحاذ من الغضىمادارها الزرّاع يبذر مدودهاألفين بيتٍ نازلين جباهاوالفين بيتٍ بالمظامي ترودهاتخالِفوا في يوم تسعين لحيهعلشان وقفت أجنبي إبنفودهادارٍ لِنا ماهيب دارٍ لغيرناماحدّها الرّمله وما ورد عدودها |
05-11-2012, 03:55 AM | #2 |
عضو مجلس الادارة
|
رد: قصة وقصيدة قبل ما يقارب 300 سنة
اشكرك روابي على ماقدمتيه من روائع
قصة جميله بالفعل ولها مثيلات في تلك المجتمعات الغابره تقييمي لكي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo