« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
بـ العلـم تقـوى شوكة ٌ الأمم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً قبل البدء بمشاركتي لهذا اليوم يسرني ان أقدم تهنئتي خاصة وجميع عامة لكل من الطلبة والطالبات الأعزاء والمعلمين والمعلمات الأجلاء والأباء والأمهات الكرماء وجعله الرب عاماً سعيداً مليئاً بالنشاط والمثابرة والجد والاجتهاد والطموح للأمام دائماً وأبداً نحو العلا ان شاء الله .. اللهم آآآمين يـ رب العالمين .. وبعد فالكل يعلم بأن وهو رقي الشعوب ورفعتها دون شك بين الأمم وإنطلاقاً مع بدء العام الدراسي الجديد تأتي مشاركتي اليوم هنا بهذه القصيدة الرائعة بل الجميلة جداً بنصحها الباذخ لطلب العلم والمسعاة له للشاعر المصري محمود سامي البارودي رائد مدرسة البعث والأحياء في الشعر العربي الحديث لذا لن أطيل عليكم كثيراً إنما سأترككم بمعية شطوره الباذخة بالفعل بشموخها وعزتها نحو العلا والمجد وكلي أمل أن أكون بالفعل أصبت الأختيار لنيل أعجاب ذائقتكم يـ حضار يقول محمود سامي البارودي بقوة ِ العلمِ تقوى شوكة ُالأممِ فَالْحُكْمُ في الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَلَمِ كمْ بينَ ما تلفظُ الأسيافُ منْ علقٍ وَبَيْنَ مَا تَنْفُث ُالأَقْلامُ مِنْ حِكَمِ لَوْ أَنْصَفَ النَّاسُ كَانَ الْفَضْلُ بَيْنَهُمُ بِقَطْرَة ٍ مِنْ مِدَادٍ، لاَ بِسَفْكِ دَمِ فاعكفْ على َ العلمِ ، تبلغ ْشأوَ منزلة ٍ في الفضلِ محفوفة ٍ بالعزَّ وَالكرمِ فليسَ يجنى ثمارَ الفوزِ يانعةً منْ جنة ِ العلمِ إلاَّ صادقُ الهممِ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْمَسَاعِي مَا يَبِينُ بِهِ سَبْقُ الرِّجَالِ، تَسَاوَى النَّاسُ في الْقِيَمِ وَلِلْفَتَى مُهْلَة ٌ فِي الدَّهْرِ، إِنْ ذَهَبَتْ أَوْقَاتُهَا عَبَثاً، لَمْ يَخْلُ مِنْ نَدَمِ لَوْلاَ مُدَاوَلَة ُالأَفْكَارِ مَا ظَهَرَتْ خَزَائِنُ الأَرْضِ بَيْن َالسَّهْلِ وَالْعَلَمِ كمْ أمة ٍ درستْ أشباحها ، وَسرتْ أرواحها بيننا في عالمِ الكلمِ فَانْظُرْ إِلَى الْهَرَمَيْنِ الْمَاثِلَيْنِ تَجِدْ غَرَائِباً لاَ تَرَاهَا النَّفْسُ فِي الْحُلُمِ صرحانِ ، ما دارتِ الأفلاك ُمنذُ جرتْ على نظيرهما في الشكل ِوالعظمِ تَضَمَّنَا حِكَماً بَادَتْ مَصَادِرُهَا لَكِنَّهَا بَقِيَتْ نَقْشاً عَلَى رَضَمِ قومٌ طوتهمْ يدُ الأيامِ ؛فاتقرضوا وَذكرهمُ لمْ يزلْ حياً على القدمِ فكمْ بها صور كادتْ تخاطبنا جهراً بغيرِ لسانٍ ناطقٍ وَفمِ تَتْلُو لِـ«هِرْمِسَ» آيَات ٍتَدُلُّ عَلَى فَضْلٍ عَمِيمٍ، وَمَجْدٍ بَاذِخِ الْقَدَمِ آياتُ فخرٍ ، تجلى نورها ؛فغدتْ مَذْكُورَة ً بِلِسَانِ الْعُرْبِ وَالْعَجَم وَلاحَ بينهما " بلهيبُ " متجهاً للشرقِ ، يلحظ مجرى النيلِ من أممِ كَأَنَّهُ رَابِضٌ لِلْوَثْبِ، مُنْتَظِرٌ فريسة ً ؛ فهوَ يرعاها ، وَلمْ ينمِ رمزٌ يدلُّ على أنَّ العلو مَإذا عَمَّتْ بِمِصْرَ نَزَتْ مِن ْوَهْدَة ِ الْعَدَمِ فَاسْتَيْقِظُوا يَا بَني الأَوْطَانِ، وانْتَصِبُوا للعلمِ ؛ فهوَ مدارُ العدلِ في الأممِ وَلاَ تَظُنُّوا نَمَاءَ الْمَالِ، وَانْتَسِبُوا فَالْعِلْمُ أَفْضَلُ مَايَحْوِيهِ ذُو نَسَم فَرُبَّ ذِي ثَرْوَة ٍبِالْجَهْلِ مُحْتَقَرٍ وَ ربَّ ذي خلة ٍ بالعلمِ محترمِ شيدوا المدارسَ ؛ فهي الغرسُإنْ بسقتْ أَفْنَانُهُ أَثْمَرَتْ غَضّاً مِنَ النِّعَمِ مَغْنَى عُلُومٍ، تَرَى الأَبْنَاءَ عَاكِفَة عَلَى الدُّرُوسِ بِهِ،كَالطَّيْرِ في الْحَرَمِ مِنْ كُلِّ كَهْلِ الْحِجَا في سِنِّ عَاشِرَة ٍ يَكَادُ مَنْطِقُهُ يَنْهَلّ ُبِالْحِكَمِ كأنها فلكٌ لاحتْ بهِ شهبٌ تُغْنِي بِرَوْنَقِهَا عَنْ أَنَجُمِ الظُّلَمِ يَجْنُونَ مِنْ كُلِّ عِلْمٍ زَهْرَة ً عَبِقَتْ بنفحة ٍ تبعثُ الأرواحَ في الرممِ فَكَمْ تَرَى بَيْنَهُمْ مِنْ شَاعِرٍ لَسِنٍ أَوْ كَاتِبٍ فَطِنٍ، أَوْحَاسِبٍ فَهِمِ وَ نابغٍ نالَ منْ علمِ الحقوقِ بها مَزِيَّة ً أَلْبَسَتْهُ خِلْعَة َالْحَكَمِ وَلُجِّ هَنْدَسَة ٍ تَجْرِي بِحِكْمَتِهِ جَدَاوِلُ الْمَاءِ في هَـالٍ مِنَ الأَكُمِ بَلْ، كَمْ خَطِيبٍ شَفَى نَفْساً بِمَوْعِظَةٍ وَ كمْ طبيبٍ شفى جسماً منَ السقمِ مُؤَدَّبُونَ بآدَابِ الْمُلُوكِ، فَلاَ تَلْقَى بِهِمْ غَيْرَ عَالِي الْقَدْرِ مُحْتَشِمِ قَوْمٌ بِهِمْ تَصْلُحُ الدُّنْيَا إِذَا فَسَدَتْ وَيَفْرُقُ الْعَدْلُ بَيْنَ الذِّئْبِ وَالْغَنَمِ وَ كيفَ يثبتُ ركنُ العدلِ في بلدٍ لَمْ يَنْتَصِبْ بَيْنَهَا لِلْعِلْمِ مِنْ عَلَمِ؟ ما صورَ اللهُ للأبدانِ أفئدةً إِلاَّ لِيَرْفَعَ أَهْلَ الْجِدِّ وَالْفَهَمِ وَأَسْعَدُ النَّاسِ مَنْ أَفْضَى إِلَى أَمَدٍ في الفضلِ ، وَ امتازَ بالعالي منَ الشيمِ لَوْلاَ الْفَضِيلَة ُلَم ْيَخْلُدْ لِذِي أَدَبٍ ذِكْرٌ عَلَى الدَّهْرِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْعَدَمِ فلينظرِ المرءُ فيما قدمتْ يده قَبْلَ الْمَعَادِ، فَإِنَّ الْعُمْرَ لَمْ يَدُمِ إلى هنا تنتهي مشاركتي إنما أختمها بصادق دعوتي للأعمدة البناءة لكل من الطالبات والطلبة ( المعلمين والمعلمات والأباء والأمهات ) فالتوفيق أولاً لكم معلمينا ومعلماتنا الأوفياء الوافيين برسالتهم السامية ( رسالة التعليم ) لما فيه خير ٌوصلاح لطلبتنا وطالباتنا ثانياً التوفيق لكم أبائنا وأمهاتنا الكرام أيضاً في تحملكم لهذه المسؤولية العظيمة التي على عاتقهم من حيث تربية أبنائكم التربية الصحيحة السليمة حتى ينالوا التحصيل العلمي الجيد المساهم لنجاحهم والسير بهم للأمام ويكونوا فخراً لكم ولأنفسهم ولأوطانهم ان شاء الله .. اللهم آآآمين يـ رب العالمين .. في الختام يـ كرام لكم مني وابل الشكر والتقدير والاحترام أختكم في الله جميعاً حروف من نور .. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] " الباقيـات الصالح ــــــات " |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo