بــــــكـــــاء وبــــــــــكــــاء

بــــــكـــــاء وبــــــــــكــــاء

- رأيتها تحمل كيساً من الخبز في الظهيرة وتسير على قدميها في

شدة القيظ، وهي منحنية الظهر ..... فبكيت

- رأيت – وبفضل الله - أعداد المجلات النسائية ( الإسلامية ) تزداد

كل يوم،... فبكيت

- سمعته يقول وقد قتلت أسرته بأكملها:يا مسلمون والله لن

أسامحكم.... فبكيت

- دعاه أحد الشباب إلى الله ، وبعد جهدٍ تغير حاله ، ثم رأيته من

أنشط الدعاة إلى الله .... فبكيت

- رأيته على عربة يستحث الدافع ..ليدرك صلاة الجماعة ... فبكيت

- رأيته يصلح أكمامه بعد الوضوء، ثم يدخل المسجد..ويكبر،ثم

يبكي....فبكيت

- كان يتحدث وعليه جبال الندم قائلا: كنت مسرفا على نفسي

حتى أن أبي مات وهو يقول لي: يافلان والله إن كل شعرة في بدني

غاضبة عليك...فبكيت

- رأيته يدعو الله: يارب .. يارب خذ من دمي حتى ترضى .... فبكيت

- قريبة لي قد قاربت السبعين ولم تتزوج،فسألتها عن ذلك،فقالت:

(كنت أرفع الأذى من تحت أبي المريض وهو مقعد،ورفضت الزواج،حتى

توفي وهو يقول لي: يافلانه والله إني راض عنك، وأسأل الله أن يرضى

عنك في الدنيا والآخرة،وكان قطار الزواج قد فاتني حينها ) .... فبكيت

- كنت ماشياً فاصطدمت به فوقع ما كنت أحمله على الأرض، فأحرج

بشدة وبدأ بالتأسف بطريقة غريبة وكلمات أغرب!! ثم تبين لي أنه

أبكم ... فبكيت

- قيل لي بأن عدد المشايخ وطلاب العلم المصرح لهم بإلقاء

المحاضرات في إحدى المدن العربية قد تجاوز الألف ...... فبكيت

- رأيته يبكي على حال أمته .... فبكيت.

منقول

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

رائعه ياصمتي . انتقاء لا يمثل في الروعه الا معرفك .. استمتع بقراءة طرحك عزيزتي لا حرمنا هذا الحضور وهذه المواضيع الهادفه .. تقبل ِ مروري واعجابي بطرحك .. تحيه طاهره كطهرك

كلمات صبت من قلمك عسلاً مصفى
على متصفحي فأصبحت كشلال مياه عذبة
هي العذوبة بحد ذاتها عندما قرأتها أحسست أن
لها جمالاً ربيعياً أخاذا يناجي الأرواح ويحيي المشاعر
أخذني إلى عالمك عالم الصفاء والنقاء والدفء والوفاء
سيديـ..
قيثارتي تعزف لك وتغني لاسمك أعذب وأجمل
التحيات المحملة بأجمل الباقات من الورود والعطور
بنسائم فجر قادمه من صوب البساتين
دمت بحفظ الرحمن

صمتي شموخي

راقيه بطرحك المؤثر بما يحتوي

لاهنتي على النقل

تحياااااااااتي

كلمات صبت من قلمك عسلاً مصفى
على متصفحي فأصبحت كشلال مياه عذبة
هي العذوبة بحد ذاتها عندما قرأتها أحسست أن
لها جمالاً ربيعياً أخاذا يناجي الأرواح ويحيي المشاعر
أخذني إلى عالمك عالم الصفاء والنقاء والدفء والوفاء
سيديـ..
قيثارتي تعزف لك وتغني لاسمك أعذب وأجمل
التحيات المحملة بأجمل الباقات من الورود والعطور
بنسائم فجر قادمه من صوب البساتين
دمت بحفظ الرحمن