« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
فيتامين د
. د: ناجي جميل الجهني - لقد كثر الحديث هذه الأيام عن صحة العظام وكيفية الوقاية من هشاشة العظام و كثر الحديث أيضا عن فيتامين"د" وعلاقته بصحة العظام والأمراض المناعية. فما هو فيتامين "د" ؟ وما مصادره ؟ وما استخداماته ووظائفه ؟ وهل نقص فيتامين "د" في بلد مشمس طوال العام مثل المملكة يعد مشكلة صحية ؟ وما أعراض نقص هذا الفيتامين ؟ وما السبيل الأمثل للوقاية ضد نقص فيتامين"د" ؟ - مصادر فيتامين د: يعتبر فيتامين "د" المنظم الأساسي للكالسيوم في الجسم ويساعد في تمايز الخلايا وتعزيز المناعة وهو نوعان: فيتامين د (2) إيرقوكالسيفرول ومصدره النبات وفيتامين د (3) كولي كالسيفرول ومصدره أشعة الشمس حيث يتحول دي هايدروكوليسترول في جلد الإنسان إلى فيتامين د (3) والذي بدوره يتحول عن طريق الأكسدة في الكبد والكلى إلى فيتامين "د" النشط كالسيتريول. ويكفي التعرض لأشعة الشمس مباشرة لمدة 10 دقائق يوميا ليمدنا ب 1000 وحدة دولية من فيتامين "د" وهي كافية للاحتياج اليومي للجسم من فيتامين د. ويكون هذا التعرض مباشرة ويكفي 10% من الجسم مثل اليدين والقدمين وأفضل الأوقات للتعرض للشمس هو منتصف اليوم من الساعة 9 صباحا إلى الساعة الثالثة بعد الظهر (في فصل الشتاء) أما في الصيف فهو من 8-10 صباحا و من 2-4 بعد الظهر بخلاف ماهو سائد عند بعض الناس وذلك لوجود الأشعة فوق البنفسجية "ب "في هذا الوقت وهي التي تساهم في تكون فيتامين "د "عن طريق الجلد. وبالإمكان أيضاً التعرض نصف ساعة لمدة 3-4 أيام أسبوعياً ليمدنا بما يلزم من فيتامين د". ويجب أن ننوه بأن وجود الكريمات على الجلد أو الزجاج أو عدم التعرض مباشرة لأشعة الشمس يقلل من التزود بفيتامين"د". وهناك مصادر أخرى مثل الطعام و الموجود في (صفار البيض والحليب والألبان والأسماك والفطر وبعض الأغذية المزودة بفيتامين"د"). - استخداماته ووظائفه: إن من أهم وظائفه أنه يساعد على توازن الكالسيوم وتكوين العظام كما أنه يساعد على امتصاص الكالسيوم من الجهاز الهضمي ويساعد أيضاً في تشكيل خلايا الدم وتمايز الخلايا والمناعة كما أنه يساعد في تنظيم ضغط الدم ويحافظ على التوازن البيولوجي والحاله النفسية وصحة العضلات. وتشير الدراسات الأخيرة إلى الدور الفعال لفيتامين"د" في الوقاية من أمراض القلب مثل تصلب الشرايين والتجلط وبعض أنواع السرطان مثل ( سرطان القولون والثدي والبروستات والغدد اللميفاوية ).
.
Rule NO. 1 : Rshed Is always right Rule NO. 2 : If Rshed Is wrong see Rule NO. 1 - |
12-16-2013, 08:18 PM | #2 |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
|
رد: فيتامين د
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع قيم ومفيد يستحق التقيم ونثر النجوم هنا شكرا رشيد للانتقاء النافع جزاك الله خيرا تحيتي وتقديري |
|
12-24-2013, 09:53 PM | #3 |
مشرف صدى الملاعب
|
رد: فيتامين د
5 إلى 30 دقيقة من التعرض لأشعة الشمس كافية للنمو ولحماية الأطفال من الكساح..
فيتامين D ... نقصه له علاقة بأمراض القلب والشرايين والسكري عدم التعرض لأشعة الشمس يؤدي إلى نقص أو فقدان مخزونات الجسم من فيتامين « D» ماجد بن صالح العقيل * لا أحد يختلف بأن بيئة بلدان العالم العربي تتمتع بأجواء مشمسة على مدار السنة، وبالرغم من ذلك فإن المجتمعات العربية عرضةً للإصابة بنقص في فيتامين"D" كمشكلة عامة بالجنسين والحوامل والرضع والصغار والمراهقين والبالغين والمسنين. فإن قلة التعرض لأشعة الشمس لكون طقس البلدان العربية في الغالب يميل للحرارة في معظم فصول السنة، والذي يعيق الناس من ممارسة الأنشطة المختلفة خارج المباني، واستخدام أنواع من الملابس التي تمنع وصول أشعة الشمس إلى الجلد، ولون البشرة الداكن في غالب المجتمعات العربية والذي يزيد من كمية الوقت المطلوب لتكوين كمية كافية لفيتامين "D،" وغياب الوعي العام في تلك المجتمعات لأهمية أشعة الشمس والثقافة الغذائية الصحية كل هذه الأسباب جعلت مجتمعاتنا تعاني من مضاعفات مرضية كثيرة بسبب نقص هذا الفيتامين المهم. لذا فإن نقص فيتامين "D" له علاقة بأمراض القلب والشرايين، ومرض السكري، وأمراض الحساسية والربو وبعض الأمراض المعدية ومرض السرطان. وتعتبر الفيتامينات من المركبات الحيوية العضوية الهامة والتي لا يستطيع جسم الإنسان بطبيعته التي خلقها -الله سبحانه وتعالى -أن يكون قادراً على تكوين معظمها في أنسجته الداخلية. لذا فهي من المركبات الهامة والتي يحتاج إليها الجسم من المصادر الغذائية وبكميات ضئيلة، نظرا لدورها الهام في عمليات التمثيل الغذائي بالجسم، ومساعدته على النمو والمحافظة على حيوية الجسم. ومن بين تلك الفيتامينات فيتامين D" "والذي يسمى أيضاً (كولي كالسيفيرول) والذي يتوفر في مصادر غذائية حيوانية، وقد يسمى (إرجوكالسيفيرول) وهو فيتامين "D" نباتي المصدر. الأسماك الدهنية مثل التونة والسردين والماكريل والرنجة مصدر جيد لفيتامين « D» ويعتبر مرض (الكساح) من الأمراض المهمة المرتبطة مباشرةً بسوء التغذية التي تصيب الأطفال، لذا فإن مصادر فيتامين" D "الغذائية (الحيوانية والنباتية) لها تأثير وقائي ضد مرض( الكساح) كذلك فإن تعرض (الكولي كالسيفيرول) (فيتامين "D"ذي المصدر الحيواني) أو الإرجوكالسيفيرول (فيتامين" D" ذي المصدر النباتي) لأشعة الشمس فوق البنفسجية والتي تتوفر في ساعات الصباح الأولى أو قبل الغروب يُحدث تغير بسيط في تراكيبها الكيميائية تؤدي إلى تحولها إلى مادة واقية من الإصابة بالكساح بعد إتمامها لتغيرات كيميائية أخرى في الكبد والكلية. فإذا تعرض الإنسان لأشعة الشمس بالقدر الكافي (من 5 إلى 30 دقيقة) فإنه يحصل على كمية كافية من فيتامين "D" تكفي للنمو ولحماية الأطفال من الإصابة بمرض الكساح. وليتم فيتامين "D" دوره داخل الجسم فإنه لابد من توفر عنصري الكالسيوم والفوسفات بكميات كافية في الغذاء اليومي للإنسان. ولفيتامين "D" دور مهم للنمو ولتكوين العظام والأسنان وتقوية العضلات، وفي المحافظة على مستوى الكالسيوم والفوسفور في الدم، ويساعد على امتصاص الكالسيوم والفسفور من الأمعاء، ويزيد من إعادة امتصاص الكالسيوم والفسفور في الكلى. وله أدوار غير مباشرة مثل تجلط الدم وإفراز الإنسولين من البنكرياس وعمليات الانقباض والانبساط للعضلات. ومما ذكر سابقاً فإن أشعة الشمس هي المصدر الرئيسي لهذا الفيتامين، لذا فإنه قد لا يحصل معظم الناس على فيتامين" D" من المصادر الغذائية بشكل كاف. حيث يتوفر هذا الفيتامين بكميات متفاوتة في بعض المصادر الغذائية المتوفرة بالأسواق. فزيت كبد الحوت وكبد القرش وكبد سمك الهلبوت والأسماك الدهنية مثل التونة والسردين والماكريل والرنجة مصدر جيد لفيتامين" D" كذلك فإن المحار والكافيار بأنواعه تتوفر بها كميات لابأس بها من فيتامين" D" كذلك الحليب وخاصة الحليب كامل الدسم والبيض، وجبنة الريكوتا. ومن المصادر النباتية الحبوب المدعمة فهي من أكثر الأطعمة النباتية الغنية بفيتامين" D" والتي غالبا ما تؤكل مع الحليب، وينصح بتناول الأنواع التي يقل بها نسبة السكر. والمشروم (الفطر) وخاصة التي تعرضت للتجفيف تحت الشمس. لذا فإن سوء التغذية والأمراض التي تصيب عملية امتصاص الغذاء وعدم التعرض لأشعة الشمس تؤدي إلى نقص أو فقدان مخزونات الجسم من فيتامين " D" الذي يؤدي بدوره لانخفاض مستوى الكالسيوم في الدم، حيث يحدث عند الأطفال خلل يصيب عملية تكلس العظام يؤدي إلى : (تأخر في نمو العظام والجسم ومن ثم تأخر في الجلوس والمشي وظهور الأسنان وتقوس وتشوهات في الأرجل). أما عند البالغين فإن نقص أو فقدان مخزونات الجسم من فيتامين " D"سوف يؤدي لمرض هشاشة العظام ولضعف في العضلات عند كبار السن مما يعرضهم للسقوط المتكرر. كذلك فإن هناك أسباباً أخرى مرتبطة بنقص فيتامين "D"مثل زيادة وزن الجسم وقلة فيتامين "D" في حليب الرضاعة وأمراض الكبد والكلى وتعاطي الكحوليات والأدوية المضادة للتشنج من حالات الصرع والمهدئات والمنومات. نقص فيتامين» D» له علاقة بأمراض الحساسية والربو فالبيئة التي نعيش فيها في عالمنا العربي بيئة غنية بمصادر هذا الفيتامين، وأشعة الشمس تعرض لنا يوميا وعلى مدار السنة بالمجان. لذا فإن الوعي العام في مجتمعاتنا العربية لأهمية التعرض لأشعة الشمس وكذلك زيادة التركيز على الثقافة الغذائية الصحية في المدارس والجامعات سيساعد كثيرا على تقليل حجم المشكلة وبناء مجتمع صحي قادر على إطالة شباب هيكله العظمي والعضلي اللذين يعتمد عليهما جسم الإنسان بجميع نشاطاته اليومية. ومن الثقافة الصحية أن نتساءل عن حكمة ذكر الشمس وضوئها في القرآن الكريم في عدة آيات باسمها وبصفتها ومنها الآية 17 في سورة الكهف (قوله تعالى" : وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من آيات الله". - * كرسي الأمير متعب بن عبدالله لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام استاذ الكيمياء الحيوية –كلية العلوم-جامعة الملك سعود |
|
12-26-2013, 01:31 AM | #4 |
مشرف دائرة الضوء
الشقى أجمل ذكرياتـــــــي
|
رد: فيتامين د
يعطيك العافيه على الطرح اخوي رشيد
|
|
12-26-2013, 02:59 AM | #5 |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
|
رد: فيتامين د
طرح قيم رشيد الف شكر لك
تحيتي وتقديري |
|
08-14-2014, 04:57 AM | #6 |
مشرف صدى الملاعب
|
رد: فيتامين د
نقص فيتامين د « يزيد من فرص الإصابة بالخرف »
د. ياسر محمد البحيري أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن الأشخاص كبار السن ، الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين د، يواجهون زيادة في فرص الإصابة بالخرف. وفي إطار هذه الدراسة، التي نشرت في دورية "نيورولوجي"، فحص باحثون بريطانيون نحو 1650 شخصا تتجاوز أعمارهم 65 عاما. وهذه ليست الدراسة الأولى التي تشير إلى وجود صلة بين فيتامين د والإصابة بالخرف ، لكن القائمين على الدراسة أكدوا أنها الأكبر من نوعها والأكثر وضوحا في نتائجها. وهناك 800 ألف شخص يعانون من الخرف في بريطانيا ، في ظل توقعات بارتفاع هذا العدد لأكثر من مليون بحلول عام 2021. ويوجد فيتامين د في بعض الأطعمة من بينها الأسماك والمكملات الغذائية ، ويحصل عليه الجسم أيضا من خلال تعرض الجلد لأشعة الشمس. لكن البشرة لدى كبار السن تكون أقل كفاءة في تحويل أشعة الشمس إلى فيتامين د ، وهو ما يجعلهم على الأرجح يعانون من نقص في هذا الفيتامين ويعتمدون على مصادر أخرى. وتابع الفريق الدولي للباحثين تحت إشراف الدكتور ديفيد ليويلين من كلية الطب بجامعة إكستر – وفقا للبي بي سي - الأشخاص الذين خضعوا للدراسة لمدة ست سنوات. وكان جميع هؤلاء لا يعانون من الخرف أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكتات في بداية الدراسة. وفي نهاية الدراسة ، توصل الباحثون إلى أن 1.169 أشخاص ممن لديهم مستويات جيدة من فيتامين د ظهرت لديهم فرص الإصابة بالخرف بنسبة واحد إلى عشرة، وكان هناك 70 شخصا يعانون من نقص حاد في الفيتامين، وبلغ معدل خطورة الإصابة بالخرف بينهم نحو واحد إلى خمسة. |
|
08-31-2014, 04:48 AM | #7 |
مشرف صدى الملاعب
|
رد: فيتامين د
فيتامين (د) يؤدي إلى تحسين الوزن والسيطرة على مستويات السكر في الدم
د. محمد الطفيل توصلت دراسة جديدة إلى أن العلاج بفيتامين د يؤدي بالمخ إلى تحسين الوزن والسيطرة على مستويات السكر في الدم لدى الفئران المصابة بالسمنة. وقالت ستيفاني سيسلي الاستاذ المساعد بكلية "بايلور" للطب في هيوستون والباحثة الرئيسية في الدراسة: "نقص فيتامين د يحدث في الغالب في الأشخاص المصابين بالسمنة وفي مرضى السكر من النوع الثاني، وإن كان لا أحد يدري علميا ما إذا كان يساهم في الإصابة بهذين المرضين. وتشير نتائج دراستنا إلى أن فيتامين د قد يلعب دورا في الإصابة بالسمنة ومرض السكر من النوع الثاني عن طريق مفعوله في المخ". وأوضحت سيسلي أن "المخ هو المنظم الرئيسي للوزن "حيث توجد منطقة في المخ تسمى "الهيبوثالاموس" أو تحت المهاد تتحكم في الوزن ومستوى السكر في الدم ويوجد بها مستقبلات فيتامين د. وخلصت سيسلي إلى أن "فيتامين د لا يمثل مطلقا وسيلة فورية لانقاص الوزن، لكنه قد ينجح مع وسائل نعرف أنها ناجحة مثل الحمية الغذائية وممارسة الرياضة". وقالت إنه يلزم مزيداً من البحث لتحديد ما إذا كانت السمنة تمنع نقل فيتامين د إلى المخ أو مفعوله فيه. |
|
09-06-2014, 04:04 AM | #8 |
مشرف صدى الملاعب
|
رد: فيتامين د
فيتامين (د)
الصيدلانية أروى شحادة * يعتبر فيتامين (د) من مجموعة الفيتامينات التي تذوب في الدهون، ويتواجد هذا الفيتامين بكميات ضئيلة في بعض الأطعمة والتي من أهمها الأسماك الدهنية كالسردين والتونا وزيت كبد الحوت، ونظراً لندرة وجوده في الطعام فقد تم تصنيعه وإضافته إلى المواد الغذائية الأساسية كالحليب والعصير لتصبح أغذية مدعمة بفيتامين (د)، كما يتواجد على شكل مكملات دوائية كإبر عضلية ونقط أو حبوب وكبسولات تؤخذ عن طريق الفم، أما عن المصدر الرئيسي لفيتامين (د) فهو أشعة الشمس لذا فهو يسمى بفيتامين الشمس فان أكثر حاجة الجسم من فيتامين (د) يتم الحصول عليها من التعرض اليومي لأشعة الشمس حيث يقوم الجلد بما يحتويه من مستقبلات خاصة بتحويل أشعة الشمس الى فيتامين (د) ومن ثم يتم تخزينه في الأنسجة الدهنية في جسم الإنسان. تتمثل وظيفة فيتامين (د) في ضبط مستوى الكالسيوم والفسفور في الدم حيث يقوم بتعزيز قدرة العظام على امتصاص الكالسيوم وبالتالي ضمان قوة و كثافة العظام و نتيجة لذلك يعاني من لديهم قصور في مستوى فيتامين (د) من أعراض تتعلق بالعظام والتي من أهمها الكساح أو لين العظام عند الأطفال وهشاشة العظام عند البالغين وكبار السن ويصاحب ذلك الشعور الدائم بالتعب مع التعرض لكسور في العظام من وقت لآخر. ونقص فيتامين (د) ينتشر عند الأشخاص الذين لا يتعرضون للشمس بصورة كافية، كما يلازم كبار السن الذين يعانون من سوء في الامتصاص مما يؤثر على نسبة امتصاص فيتامين (د) من المعدة إلى الدم، وبالمقابل فإن الأطفال الرضع الذين يعتمدون كلياً على الرضاعة من حليب الأم فإن لديهم نقص في فيتامين (د) ما لم يتم تعرضهم بشكل يومي إلى أشعة الشمس ونذكر هنا بأن المعالجة تتم على مرحلتين المرحلة التعويضية و فيها يتم إعطاء المريض جرعات عالية من فيتامين (د) وبعد ذلك يتم تقييم مستوى الفيتامين بالدم لتأتي المرحلة الوقائية وخلالها يعطى المريض الجرعات اليومية الموصى بها من قبل المنظمات الصحية و ذلك للحفاظ على مستوى فيتامين (د) بالحدود الطبيعية. وهذه الجرعات قد تتغير بحسب الحالة الصحية لجسم الإنسان وما يتناوله من أدوية قد تؤثر عل مستوى فيتامين (د) في الدم، وتجدر الإشارة إلى أنه لا ينبغي المبادرة بتناول أي نوع من الفيتامينات دون استشارة الطبيب، وأخص بالذكر هنا فيتامين (د) ذلك أن تناول هذا الفيتامين بجرعات أكبر من التي يحتاجها الجسم يؤدي إلى ما يسمى بفرط مستوى فيتامين (د) (hypervitaminosis D) وهو أمر بالغ في الخطورة ذلك أن ذائبية فيتامين (د) في الدهون تجعل التخلص منه بصورة طبيعية ليس بالأمر السهل، لذا ننصح كفريق طبي بأن لا يتم تناول فيتامين (د) من المكملات الدوائية دون قياس مستواه في الدم أولاً واستشارة الطبيب المختص ثانيا، أما عن أعراض فرط وزيادة مستوى فيتامين (د) فهي تراكم بناء الكالسيوم في الدم وهذا من أعراضه القيء والغثيان، ضعف الشهية، والشعور بالتعب والإعياء المتواصل.. كما أن بعض وظائف الكلى قد تتأثر نتيجة زيادة مستوى فيتامين (د) بالدم. وأخيراً نكرر دائماً أن الوقاية خير من العلاج والمتابعة الصحية المستمرة تقي من العديد من الأعراض غير المرغوب بها نتيجة نقص أو زيادة فيتامين (د) في الجسم. * قطاع الرعاية الصيدلية |
|
10-28-2015, 04:23 AM | #9 |
مشرف صدى الملاعب
|
رد: فيتامين د
90% من المجتمع يعانون من نقص فيتامين «د»
دراسة سعودية تطالب بالتعرض لأشعة الشمس يومياً الرياض - محمد الغنامي قال د. موسى المالكي -استشاري أمراض الغدد الصم والسكري ، وأمراض الغدة النخامية بمدينة الملك فهد الطبية-: إن سكان المملكة يعانون من نقص فيتامين (د) بنسبة تقارب 80-90 في المئة بحسب بعض الدراسات، وامتداد إلى دراسة أجراها فريق بحثي سعودي بقيادة د. فهد الشهراني استشاري طب الأسرة والمتخصص في أمراض العظام الاستقلابية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض عام ٢٠١٢ في منطقة الرياض، والتي صححت المفهوم السائد بأن أفضل وقت للتعرض لأشعة الشمس في الصباح الباكر وقبيل الغروب، قام نفس الفريق البحثي بعمل دراسة لتحديد أفضل الأوقات للتعرض لأشعة الشمس في مختلف مناطق المملكة وتحت إشراف ورعاية جمعية مكافحة هشاشة العظام بوزارة الصحة، وتم نشرها مؤخرا في مجلة الطب الوقائي الأوربية. وأكد الدكتور موسى المالكي استشاري أمراض الغدد الصم والسكري وأمراض الغدة النخامية بمدينة الملك فهد الطبية أن أفضل الأوقات للتعرض لأشعة الشمس لإنتاج فيتامين (د) من الجلد خلال فصل الصيف تبدأ من الساعة 8:30 إلى الساعة 10:30 صباحاً، وكذلك مابين الساعة 2 إلى الساعة 4 بعد الظهر في جميع مناطق المملكة، ماعدا المنطقة الشرقية؛ حيث يكون الوقت ما بين الساعة 8:30 إلى الساعة 10 صباحا، وكذلك بين الساعة 1 إلى الساعة 2:30 بعد الظهر، مرجعا ذلك إلى أسباب منها تلوث الهواء في غير هذه الأوقات. وبحسب الدراسة يطالب الدكتور المالكي بقضاء وقت في حدود 15-10 دقيقة تحت أشعة الشمس، دون استخدام الكريمات الواقية في الوقت المثالي، لافتا إلى أن ذلك يساعد في الحصول على المقدار المناسب من فيتامين (د) وبالتالي التغلب على كثير من الأمراض الناتجة عن نقصه. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo