![]() |
مسابقة المقالات المتميزة ،،
|
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
تشكرين على الموضوع المميز
والذي يثري ثقافتنا ويظهر كثيرا من المواهب المدفونة ويزيد نشاط القسم... انتي أهل للابداع أختي... لك جزيل الشكر والتقدير خيتي،، |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
الاخت بنت الجنوب ..
دائما ما أجدى على مرسى هذا القسم الكثر من العجائب وما يحتويه هذا القسم في داخله من مقالات اقل ما يقال عنها انها لكتاب يستحقون من الكثر .. وهذا المسابقه ستظهر لنا الكثير باذن الله وان ارى انها فكره مثمره وداعمه لاصحاب الاقلام الجميله .. يستحقون من الكثير .. وبأذن الله الدعم سيتواصل لكتابنا لتطوير هذا الجانب الثقافي المميز شكرا لك على هذه الفكره واتمنى ان ارى الاشخاص الذين دائما ما اراهن عليهم تقبل ِ ودي وتقديري لشخصك الكريم ولا خلا ولا عدم والله أخوك أبو مشاري |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
يعطيك العافيه اختي بنت الجنوب
موضوع مميز ورائع وان شاءالله نشارك فيه تحياتي وتقييمي |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
يعطيك العافيه
|
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
عواااافي بنت الجنوووب..
بإذن الله اكووون حاضر.. |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
لاهنتي بنت الجنوب يعطيش العافيه
|
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
تسلمي قلبي
دائما أفكارك مميزه عجبتني الفكره اول ماقريتها عشان فيها حماس للاعضاء ماشاء الله عليك الله يحفظك ياااارب |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
مشكـــــــــــــــــــــورره ياقلبي و ربي يعطيك العافيه
|
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
يعطيك العافيه اختي بنت الجنوب
موضوع وطرح قيم ومميز يظهر لنا الطاقات الكتابيه والمواهب ويشجع الاقلام الخجوله على الظهور بالتوفيييق تحياتي وتقييمي. |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
..
موضوع رائع وقيم ومفيد يعطيك ربي الف عافيه على القوه لاهنتي يالغلا .. |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
بسم الله...
حقيقة لي الشرف أنني أكون أول المشاركين بالمقالات في هذا الموضوع المميز والفكرة العبقرية... ولا أخفيكم أمرا أنني كنت أتمنى تواجد هذه الفكرة منذ زمن .. فشكرا من القلب ، أختي بنت الجنوب، أحببت أن تكون بداية مشاركتي في هذا المتصفح ، برفع بعض المقالات القديمة لي هنآ ، لكي يتسنى لي الأمر للمشاركة من جديد وبكل جديد ، وكذلك لكي يتطلع عليها الكثير من الأعضاء الذين لم يسبق لهم الإطلاع عليها من ذي قبل ،لإبداء آراءهم فيها،وهذا شرف لي، وستكون مشاركتي بعد ذلك بكل جديد . "علما بأن جميع مقالاتي بقلمي ، وسيكون ذلك ديدني أيضا حتى في الجديد"، مذكـــــــــــــرات حــــــالــــــــم [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] مـــــن هـــو الغـــريــــب؟!.. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] حقــناً للــدمــاء!!! [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] عندما يصبح الكبت لهن عنوان!! [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] هو ... وهي ... وهم ... وماذا بعد؟؟!! [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أجــمل ألوان الحــياة ،، [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
ربي يعطيك العااافيه ..
فكره مميزه .. |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
يعطيك الف عافيه غــالـيتي بنت الجنوب ..فكرة رائعه اكيد ..عساك ع القوة ....
لك احترامي ...سلاف |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
راح اشارك هــنآآ بمقالتين .....يمكن هي اللي احسها جد عملت لي بصمه حلوه بهالقسم .....
الاولــى ...... النّساء ناقِصات عَقْل ودين والسّلام خِتام [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] الــثانيه ..... لو خلقت المراة....طائر ......حيوان........حشرة...!!!!! [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] تمنياتي بالتوفيق للجميع .......ســلاف |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
فكرة راااااااائعه جدااا
تساااعد على الابدااع والفكر النير بنت الجنووووب مميزة داااائما اهنيك عالطرح المميز لكي ودي |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
شكرا للاخ فهد والاخت سلاف على المشاركة ..
استمتعت بقراءة اطروحاتهم .. بإنتضار البقية .. |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
يعطيك العافيــه ع الفكره الجميل
|
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
أأأأألف شكر بنت الجنووووب وإإن شاااء الله الكل يشااارك
|
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح الخيير لله درك يا بنت الجنوب للامانه لم يظهر هذا القسم بهاذا التوهج والجمال الفكري والثقافي إلا بتواجد منهم امثالك هذا القسم زاد نوره بوجودك .. وسيزيد نور بمتابعتك .. للامانه فكره أكثر من رائده بل فريده من نوعها ستفتح المجال للكثير من الاخوه والاخوات لاظهار اقلامهم الرائعه فلله الحمد لدينا في المنتدى مواهب واقلام مميزه سيتابعها الكثير ويتعرف على شخصيّتها كل من مر من هنا في مسيرتي في هذا المنتدى تعرفت على أقلام مميزه وللامانه استفدت منها كثييرا وفق الله الجميع |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
الحين سؤال
هل يتوجب علي فتح موضوع جديد واجيب الرابط حقه هنا او اسدح المقال هنا .؟ لأن ما عندي مقالات سبق وكتبتها في هذا المنتدى والشي الثاني لم تحدد فتره بعينها ارجو تحديد تواريخ وكمان ارجو تحديد عدد المقالات المشاركة ليس من العدل واحد يشارك ب9 مقالات وواحد يشارك بمقالين |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
شكرا لكل من مر من هنا وبإنتضار مشاركاتكم .. يعطيكم العافية جميعا..
بالنسبة للأخ ساري .. لا يتوجب عليك وضع موضوع جديد .. فقط ضع المقال هنا .. بالنسبة لتاريخ انتهاء المسابقة .. ارى انه على حسب تفاعل الاعضاء .. ايضا اريد امهالهم اكبر مدة زمنية .. وخاصة لمن اراد ان تكون المشاركة بقلمه .. وان شا الله يتم الاعلان عن انتهاء المسابقة .. وبالنسبة لسؤالك الاخير .. اتمنى زيارة مجلس الادارة وان شا الله تتضح لك الفكرة .. تحياتي . |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
بنت الجنوب
الله يعطيش العافيه على الطرح المميز الذي يجدد ثقافتنا وان شاء الله لنا حضور ومو غريب عليش الابداع يابنت الجنوب ودي وتقديري |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
الله يعافيك اخي الصقر .. بانتضار مشاركتك ..
|
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
طيب نبداء بالمشاركه ؟ ولا في وقت معين ؟
|
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
وقت المشاركة من الان الى نهاية شهر نوفمبر .. وسيتم باذن الله ابلاغ الجميع عن وقت انتهاء المسابقة ..
شاكرة لك تواجدك اخي فهد .. بانتضار مشاركتك .. |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
يسعدني أن أشارك بمواضيعي في هذه المسابقه والتي هي عباره عن مشاركاتي في هذا المنتدى
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] يحمل الرجلان المتكافئان في القوة الحمل الواحد، فيشكو هذا ويتذمر؛ فكأنَّه حمل حملين، ويضحك هذا ويغنِّي؛ فكأنَّه ما حمل شيئًا. ويمرض الرجلان المتعادلان في الجسم المرض الواحد، فيتشائم هذا، ويخاف، ويتصور الموت، فيكون مع المرض على نفسه؛ فلا ينجو منه، ويصبر هذا ويتفاءل ويتخيل الصحة؛ فتسرع إليه، ويسرع إليها. ويُحكم على الرجلين بالموت؛ فيجزع هذا، ويفزع؛ فيموت ألف مرة من قبل الممات، ويملك ذلك أمره ويحكِّم فكره، فإذا لم تُنجه من الموت حيلته لم يقتله قبل الموت وَهْمُه. وهذا (بسمارك) رجل الدم والحديد، وعبقري الحرب والسِّلْم، لم يكن يصبر عن التدخين دقيقةً واحدة، وكان لا يفتأ يوقد الدخينة من الدخينة نهاره كله فإذا افتقدها خلَّ فكرُه، وساء تدبيره. وكان يومًا في حرب، فنظر فلم يجد معه إلا دخينة واحدة، لم يصل إلى غيرها، فأخَّرها إلى اللحظة التي يشتدُّ عليه فيها الضيق ويعظم الهمُّ، وبقي أسبوعًا كاملًا من غير دخان، صابرًا عنه أملًا بهذه الدخينة، فلمَّا رأى ذلك ترك التدخين، وانصرف عنه؛ لأنه أبى أن تكون سعادته مرهونة بلفافة تبغ واحدة. وهذا العلامة المؤرخ الشيخ الخضري أصيب في أواخر عمره بتَوَهُّمِ أن في أمعائه ثعبانًا، فراجع الأطباء، وسأل الحكماء؛ فكانوا يدارون الضحك حياءً منه، ويخبرونه أن الأمعاء قد يسكنها الدود، ولكن لا تقطنها الثعابين، فلا يصدق، حتى وصل إلى طبيب حاذق بالطب، بصير بالنفسيات، قد سَمِع بقصته، فسقاه مُسَهِّلًا وأدخله المستراح، وكان وضع له ثعبانًا فلما رآه أشرق وجهه، ونشط جسمه، وأحسَّ بالعافية، ونزل يقفز قفزًا، وكان قد صعد متحاملًا على نفسه يلهث إعياءً، ويئنُّ ويتوجَّع، ولم يمرض بعد ذلك أبدًا. ما شفِي الشيخ لأنَّ ثعبانًا كان في بطنه ونَزَل، بل لأن ثعبانًا كان في رأسه وطار؛ لأنه أيقظ قوى نفسه التي كانت نائمة، وإن في النفس الإنسانية لَقُوًى إذا عرفتم كيف تفيدون منها صنعت لكم العجائب. تنام هذه القوى، فيوقظها الخوف أو الفرح؛ ألَمْ يتفق لواحد منكم أن أصبح مريضًا، خامل الجسد، واهِيَ العزم لا يستطيع أن ينقلب من جنب إلى جنب، فرأى حيَّة تقبل عليه، ولم يجد مَنْ يدفعها عنه، فوثب من الفراش وثبًا، كأنَّه لم يكن المريض الواهن الجسم؟ أو رجع إلى داره العصر وهو ساغب لاغب، قد هَدَّه الجوع والتعب، لا يبتغي إلا كُرْسِيًّا يطرح نفسه عليه، فوجد برقية من حبيب له أنه قادم الساعة من سفره، أو كتابًا مستعجلًا من الوزير يدعوه إليه؛ ليرقي درجته، فأحسَّ الخفة والشبع، وعدا عدوًا إلى المحطة، أو إلى مقرِّ الوزير؟ هذه القوى هي منبع السعادة تتفجر منها كما يتفجر الماء من الصخر نقيًّا عذبًا، فتتركونه وتستقون من الغدران الآسنة، والسواقي العكرة ! يا أيها القراء: إنكم أغنياء، ولكنكم لا تعرفون مقدار الثروة التي تملكونها، فترمونها؛ زهدًا فيها، واحتقارًا لها. يُصاب أحدكم بصداع أو مغص، أو بوجع ضرس، فيرى الدنيا سوداء مظلمة؛ فلماذا لم يرها لما كان صحيحًا بيضاء مشرقة؟ ويُحْمَى عن الطعام ويُمنع منه، فيشتهي لقمة الخبز ومضغة اللحم، ويحسد من يأكلها؛ فلماذا لم يعرف لها لذتها قبل المرض؟ لماذا لا تعرفون النِّعم إلا عند فقدها؟ لماذا يبكي الشيخ على شبابه، ولا يضحك الشاب لصباه؟ لماذا لا نرى السعادة إلا إذا ابتعدت عنَّا، ولا نُبْصِرها إلا غارقة في ظلام الماضي، أو مُتَّشحةً بضباب المستقبل؟ كلٌّ يبكي ماضيه، ويحنُّ إليه؛ فلماذا لا نفكر في الحاضر قبل أن يصير ماضيًا؟ أيها السادة والسيدات: إنا نحسب الغنى بالمال وحده، وما المال وحده؟ ألا تعرفون قصة الملك المريض الذي كان يُؤْتى بأطايب الطعام، فلا يستطيع أن يأكل منها شيئًا، لما نَظَر مِن شباكه إلى البستاني وهو يأكل الخبز الأسمر بالزيتون الأسود، يدفع اللقمة في فمه، ويتناول الثانية بيده، ويأخذ الثالثة بعينه، فتمنَّى أن يجد مثل هذه الشهية ويكون بستانيًّا. فلماذا لا تُقدِّرون ثمن الصحة؟ أَما للصحة ثمن؟ من يرضى منكم أن ينزل عن بصره ويأخذ مائة ألف دولار؟... أما تعرفون قصة الرجل الذي ضلَّ في الصحراء، وكاد يهلك جوعًا وعطشًا، لما رأى غدير ماء، وإلى جنبه كيس من الجلد، فشرب من الغدير، وفتح الكيس يأمل أن يجد فيه تمرًا أو خبزًا يابسًا، فلما رأى ما فيه، ارتدَّ يأسًا، وسقط إعياءً، لقد رآه مملوءًا بالذهب ! وذاك الذي لقي مثل ليلة القدر، فزعموا، أنه سأل ربَّه أن يحوِّل كلَّ ما مسَّته يده ذهبًا، ومسَّ الحجر فصار ذهبًا؛ فكاد يجنُّ مِن فرحته؛ لاستجابة دعوته، ومشى إلى بيته ما تسعه الدنيا، وعمد إلى طعامه؛ ليأكل، فمسَّ الطعام، فصار ذهبًا وبقي جائعًا، وأقبلت بنته تواسيه، فعانقها فصارت ذهبًا، فقعد يبكي يسأل ربه أن يعيد إليه بنته وسُفرته، وأن يبعد عنه الذهب! وروتشلد الذي دخل خزانة ماله الهائلة، فانصفق عليه بابها، فمات غريقًا في بحر من الذهب. يا سادة: لماذا تطلبون الذهب وأنتم تملكون ذهبًا كثيرًا؟ أليس البصر من ذهب، والصحة من ذهب، والوقت من ذهب؟ فلماذا لا نستفيد من أوقاتنا؟ لماذا لا نعرف قيمة الحياة؟ كلَّفتني المجلة بهذا الفصل من شهر، فما زلت أماطل به، والوقت يمرُّ، أيامه ساعات، وساعاته دقائق، لا أشعر بها، ولا أنتفع منها، فكأنها صناديق ضخمة خالية، حتى إذا دنا الموعد ولم يبق إلا يوم واحد، أقبلت على الوقت أنتفع به، فكانت الدقيقة ساعة، والساعة يومًا، فكأنها العلب الصغيرة المترعة جوهرًا وتبرًا، واستفدت من كلِّ لحظة حتى لقد كتبت أكثره في محطة ( باب اللوق ) وأنا أنتظر الترام في زحمة الناس، وتدافع الركاب، فكانت لحظة أبرك عليَّ من تلك الأيام كلِّها، وأسفت على أمثالها، فلو أنِّي فكرت كلَّما وقفت أنتظر الترام بشيء أكتبه، وأنا أقف كل يوم أكثر من ساعة متفرِّقة أجزاؤها لربحت شيئًا كثيرًا. ولقد كان الصديق الجليل الأستاذ الشيخ بهجة البيطار يتردد من سنوات بين دمشق وبيروت، يعلم في كلية المقاصد وثانوية البنات، فكان يتسلَّى في القطار بالنظر في كتاب (قواعد التحديث) للإمام القاسمي، فكان من ذلك تصحيحاته وتعليقاته المطبوعة مع الكتاب. والعلامة ابن عابدين كان يطالع دائمًا، حتى إنه إذا قام إلى الوضوء أو قعد للأكل أمر من يتلو عليه شيئًا من العلم فأَلَّف (الحاشية). والسَّرَخْسي أَمْلَى وهو محبوس في الجبِّ، كتابه (المبسوط) أَجَلَّ كتب الفقه في الدنيا. وأنا أعجب ممن يشكو ضيق الوقت، وهل يُضَيِّق الوقت إلا الغفلة أو الفوضى؛ انظروا كم يقرأ الطالب ليلة الامتحان، تروا أنَّه لو قرأ مثله لا أقول كلَّ ليلة، بل كلَّ أسبوع مرة لكان عَلَّامَة الدنيا، بل انظروا إلى هؤلاء الذين ألَّفوا مئات الكتب كابن الجوزي والطبري والسيوطي، والجاحظ، بل خذوا كتابًا واحدًا كـ(نهاية الأرب)، أو (لسان العرب)، وانظروا، هل يستطيع واحد منكم أن يصبر على قراءته كله، ونسخه مرة واحدة بخطِّه، فضلًا عن تأليف مثله من عنده؟ والذهن البشري، أليس ثروة؟ أما له ثروة؟ أما له ثمن؟ فلماذا نشقى بالجنون، ولا نسعد بالعقل؟ لماذا لا نمكِّن للذهن أن يعمل، ولو عمل لجاء بالمدهشات؟ لا أذكر الفلاسفة والمخترعين، ولكن أذكِّركم بشيء قريب منكم، سهل عليكم هو الحفظ، إنكم تسمعون قصة البخاري لمَّا امتحنوه بمائة حديث خلطوا متونها وإسنادها، فأعاد المائة بخطئها وصوابها، والشافعي لمَّا كتب مجلس مالك بريقه على كفه، وأعاده من حفظه، والمعرِّي لما سَمِع أرْمَنِيَّيْنِ يتحاسبان بِلُغَتهما، فلما استشهداه أعاد كلامهما وهو لا يفهمه، والأصمعي وحمَّاد الراوية وما كانا يحفظان من الأخبار والأشعار، وأحمد وابن معين وما كانا يرويان من الأحاديث والآثار، والمئات من أمثال هؤلاء؛ فتعجبون، ولو فكَّرتم في أنفسكم لرأيتم أنكم قادرون على مثل هذا، ولكنكم لا تفعلون. انظروا كم يحفظ كلٌّ منكم من أسماء الناس، والبلدان، والصحف، والمجلات، والأغاني، والنكات، والمطاعم، والمشارب، وكم قصة يروي من قصص الناس والتاريخ، وكم يشغل من ذهنه ما يمرُّ به كلَّ يوم من المقروءات، والمرئيات، والمسموعات؛ فلو وضع مكان هذا الباطل علمًا خالصًا، لكان مثل هؤلاء الذين ذكرت. أعرف نادلًا كان في (قهوة فاروق) في الشام من عشرين سنة اسمه (حلمي) يدور على رواد القهوة- وهم مئات- يسألهم ماذا يطلبون: قهوة، أو شايًا، أو هاضومًا (كازوزة أو ليمونًا) والقهوة حلوة ومرة، والشاي أحمر وأخضر، والكازوزة أنواع، ثم يقوم وسط القهوة، ويردد هذه الطلبات جهرًا في نَفَسٍ واحد، ثم يجيء بها، فما يخرم مما طلب أحد حرفًا ! فيا سادة: إن الصحة والوقت والعقل، كلُّ ذلك مال، وكلُّ ذلك من أسباب السعادة لمن شاء أن يسعد. وملاك الأمر كلِّه ورأسه الإيمان، الإيمان يُشبع الجائع، ويُدفئ المقرور، ويُغني الفقير، ويُسَلِّي المحزون، ويُقوِّي الضعيف، ويُسَخِّي الشحيح، ويجعل للإنسان من وحشته أنسًا، ومن خيبته نُجحًا. وأن تنظر إلى من هو دونك، فإنك مهما قَلَّ مُرَتَّبك، وساءت حالك أحسن من آلاف البشر ممن لا يقلُّ عنك فهمًا وعلمًا، وحسبًا ونسبًا. وأنت أحسن عيشة من عبد الملك بن مروان، وهارون الرشيد، وقد كانا مَلِكَي الأرض. فقد كانت لعبد الملك ضرس منخورة تؤلمه حتى ما ينام منها الليل، فلم يكن يجد طبيبًا يحشوها، ويلبسها الذهب، وأنت تؤلمك ضرسك حتى يقوم في خدمتك الطبيب. وكان الرشيد يسهر على الشموع، ويركب الدوابَّ والمحامل، وأنت تسهر على الكهرباء، وتركب السيارة، وكانا يرحلان من دمشق إلى مكة في شهر، وأنت ترحل في أيام أو ساعات. فيا أيها القراء: إنكم سعداء ولكن لا تدرون، سعداء إن عرفتم قدر النعم التي تستمتعون بها، سعداء إن عرفتم نفوسكم وانتفعتم بالمخزون من قواها...سعداء إن طلبتم السعادة من أنفسكم لا مما حولكم، سعداء إن كانت أفكاركم دائمًا مع الله، فشكرتم كل نعمة، وصبرتم على كل بَلِيَّة، فكنتم رابحين في الحالين، ناجحين في الحياتين. والسلام عليكم ورحمة الله منقول |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
الف شكر من جد فكره مره راقيه
اشكرك عليها انتي ابداااع غاليتي |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
اشكرك اختي بنت الجنوب ابداااع وفكره رائعه وهنا سأجعل كل مايخط قلمي
من مقالات اكتبها ليطلع عليها الجميع الف شكر لك هذه مقاله ادبيه كتبتها بقلمي وتحكي مشكله اجتماعيه الكثير يشكي منها بطالة وسقوط بقلمي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] مقال عن السعاده بقلمي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] مقالة كم تتألم الروح مقاله قصيره بقلمي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] مقالة اختلاف البشر وتبجيلهم للأسوأ بقلمي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
لك جزيل الشكر والتقدير
يعطيج ربي الف عافيه |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
مقاااله هل من لايحملون شهاده يشعرون بالنقص ...بقلمي
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
السلآم عليكم فكره قليل بِ حقهآ كلمة ،, رآئعه ، من آهم مآ يحتآجه آلآنسآن في آلحيآه آلجآنب آلثقآفي ، له لُغه لآ يُجيدهآ سوآ رُفقآء آلكُتب و الأقلآم .! هذي آلمشآركه الأولى من خلآل آلرآبط آلتآلي ، الكسل احلى من آلعسل ، [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] من آلمُستحسن لِ المرء المُشآركه بِ مآ خطه بِ قلمه ، ولآ كن هُنآلك مقآله تحكي وآقع مرير و أصدق من آلحقيقه ، عن آلوضع آلسآئد الأن ، أعجبتني كثير حقاً ، ف طرحتهآ .! طويله شوي ، ولآكن عندمآ تسترسل مع صدق كلمآتهآ المريره لن تحس بِ طولهآ ،, مُعآنآة شعب ,، كان دائما هناك في شاشات الفضائيات، في نشرات الأخبار، في الصحف والمجلاّت، في المذياع والقنوات المحليّة، على الأوراق المالية، في المدرسة والجامعة، في المحلات والأسواق، في دورات المياه وفي حافظات الأطفال.. كان دائما هناك، كما الماء والهواء، لم يكن ثمة موضع في ليبيا بإمكانه النجاة من صور القذافي أو من مقولاته.. نعم، كان هناك منذ نعومة أظفاري، ففي المدرسة الابتدائية تعلمنّا أن التاريخ ينقسم الى مرحلتين فقط، مرحلة ما قبل التاريخ ثم تليها ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة، وتعلمنا أن (بابا معمر) لا يقل أهمية عن (بابا سنفور)، وأن قوته لاتقل عن قوة (غرانديزر) و(رعد العملاق) الذي جاء ليحمينا.. في نشرة الأخبار كان هناك - منذ الأزل - ذاك الصوت الكئيب التعيس الذي يصيبك بالفالج النصفي قائلا: من الفصل الأول.. من الكتاب الأخضر، تليها الأخبار المفصلة والبداية دائما: استقبل (الأخو) قائد الثورة.... و ودّع (الأخو) قائد الثورة.. في مراهقتنا، تعلمنا أنه هو المراهق الأوحد، فقد أحاط نفسه بكتيبة من الشقراوات على طريقة الأساطير الإغريقية، لا للحماية طبعا، ولكن ليبعث رسالة كيميائية للشعب الليبي مفادها أنه الفحل الوحيد هنا، أدونيس الذي تتهافت النساء لحمايته، معتقدا أن شعر رأسه - الذي لايختلف كثيرا عن كومة قش - كفيل بسلب لبّ كل رعبوبة دعجاء.. مرت المراهقة على خير، وبدأت أناملنا تتحسس بفضول تلك الكرة القابعة بين أكتافنا، فاكتشفنا أنها جمجمة، وأن بها عقلا يستحق الاستخدام ونفض الغبار عليه، وفجأة، وقبل أن نفكر في التفكير، ظهر لنا وجه القذافي من مكان ما، عاقدا يديه على صدره، مسعّرا وجهه إلى علّ، ومرتديا إحدى ستائر (سيدار) المزركشة، ظهر لنا على أنه المفكر الوحيد، والمعلم الأوحد، الأديب والشاعر والفنان وراقص الباليه ومهندس النظرية العالمية الثالثة.. لم يكن ثمة من يجرؤ على ادعاء التخصص في مجال ما، فقد كان يفهم اللعبة السياسيّة أفضل من أساتذة (هارفارد)، ويشخص الأمراض أفضل من أطباء (كامبريدج)، ويتحدث في الأدب العالمي أفضل من فطاحل (أُكسفورد)، ويسلّك البالوعات أفضل من الحاج (جمعة).. قضّ مضجعه (أبو الحروف) الذي ضاقه أن يوصف بأنه أطول من المدّ وأهدأ من السكون وأسرع من لمح العين، فقررأن يلعب دور غريمه (خربوط) ويغير المسميات دون إحم أو دستور، فألبس (أوباما) العمامة، وجعل من شكسبير الشيخ زبير، وفكك الديمقراطية الى طاولات وكراسي.. لم ينجو شيء من قبضته، غيّر أسماء الشهور والسنوات، واستبدل تاريخ هجرة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) بتاريخ وفاته، وأنكر السّنة وتهكم على الشفاعة، وحرّف القرآن، وتوصل الى الحل النهائي لأوجاع الانسانية في كتابه الأخضر، الذي فاجأنا فيه باكتشافات علمية ساحقة لم ينتبه لها أحد، منها أن المراة تحمل وتنجب بينما الرجل لايمكنه ذلك.. لم يكتف (الزعيم والقائد) بهذا، بل فكر وقدّر، وتذكر أنه لم يتحدث بعد في الألوان، فحمل برميلا من الطلاء الأخضر وسكبه على رأس الشعب المسكين.. كنا نعيش حالة (اخضرار) حادة، فالأعلام خضراء، والأختام خضراء، والكتب خضراء، والسيارات خضراء، والواجهات خضراء، وجثث ضحاياه خضراء، كل شيء كان أخضرا باستثناء الأرض، فهي الوحيدة التي بقيت صفراء مكفهرة تعاني الإهمال والتصحر.. لو فتحت التلفاز لوجدته يتحدث، ولو فتحت المذياع لسمعت صوته عبر الأثير، ولو طالعت الصحيفة لوجدت صورته أمامك، ولو فتحت القرآن الكريم (الطبعة الليبية) لوجدت كلمة (الناس) مكتوبة بخط يده، ولو فتحت دولاب غرفتك لخرج لك من إحدى الأدراج.. هكذا كان (معمر القذافي)، شبحٌ يطاردك في اليقظة والمنام، ديناصورٌ جوراسي يرفض الانقراض، لطالما تندّر الليبيون هامسين أن القذافي يحتفظ بسلحفاة وليدة ليتأكد إذا كانت تعيش –فعلا- مائتي عام.. لعل ما ذكرته آنفا يبررُ ردة فعلي وأنا أسمع خبر مقتله على أيدي ثوارنا الأشاوس، فقد صرت أبحلق كما المصعوق في شاشة التلفاز بين مصدق ومكذب، كان برفقتي صديق ياباني، اتسعت حدقتاه مثلي وبات يردد كلمات يابانية على وزن (مش معقولة)، طلبت منه أن يقرصني في ذراعي لأستيقظ من الحلم، أطلق شتيمة يابانية على القذافي، ولا أدري إن كانت شتيمة أم لا، لكنها بدت لي كذلك، ثم قال لي أن هذه نهاية كل طاغية أجرم في حق شعبه.. كلمات صديقي الياباني أكدت لي ما أشاهده، إنه القذافي يا قوم، القذافي الذي كان ملء السمع والبصر، يستجدي الرحمة من الثوار، رغم كونه عرّاب المقولة الشهيرة (لا شفقة لا رحمة) والتي طبقتها كتائبه بإخلاص.. كان القذافي يمسح دماءه بيده، وينظر إليها غير مصدق، كان يراها للمرة الأولى، ولسان حاله يسأل، كيف يمكن لدماء (ملك الملوك) أن تسيل؟ لقد ظنّ أن الدماء التي لابد أن تسيل هي دماء الشعب فقط.. نعم، صدق أو لاتصدق، معمر القذافي مات.. لقد صار بين يدي العدالة المطلقة، حيث لا محاكم صوريّة ولا مؤتمرات شعبية، لن يجد اليوم حارساته الشقراوات، ولا لجانه الثورية، ولا أمنه الخاص، ولا أصدقائه الأفارقة، لن يجد بانتظاره سوى محاكمة إلهية شعارها (لا ظلم اليوم)، واستقبال لن يحسده عليه أحد.. انتهى الكابوس بنهاية شاعرية عادلة، وأسدل الستار على ملحمة بطوليّة ستضاف إلى كتب التاريخ، وسُتدرّس لأجيال يأتون بعدنا، يفخرون بأنهم أحفاد من ثاروا قديما على زاحف متوحش اسمه معمر القذافي، و بأنهم جيرانٌ لآخرين ثاروا على بقية الديناصورات في ربيع عربي مزهر،، سنطوي –أخيرا- صفحة القذافي رغم ثقل وزنها، راجياً المولى أن نستبدل كلمة (الثورة) بكلمة لذيذة جذابة هي (الدولة).. وأقول لمن يشربون الشاي ويأكلون (الكرواسون) تحت مكيفات الهواء المنعشة، الذين يتهمون الثوار بالدموية متشدقين بمواثيق العدالة وحقوق الإنسان، أقول لهم أين كانت (فزعتكم) الإنسانية تلك قبل بضعة أشهر فقط،؟ حينما شربتم نخب مقتل (بن لادن) الأعزل مع سبق الإصرار والترصد، بطريقة قال عنها (أوباما) شخصيا أنها كانت بشعة، وإلقاء جثته لأسماك المحيط في هتك واضح وصريح لكل الأعراف الدولية، لم ينبس أي مثقف غربي أو عربي ببنت شفة، بل لهجت ألسنتكم بالدعاء على الإرهابيين، واحتفلتم حتى ساعات الصباح الأولى بانتصار (ماما) أمريكا على الإرهاب.. ثم لمَ تحمّلون الثورة الليبية أكثر مما تحتمل؟ ألم تكن كل الثورات التي أنجبت ديمقراطياتكم الغربية مغموسة في الدماء وتسودها نزعة الانتقام؟ حتى الثورة الانجليزية التي أعقبت شلالات دم الحرب الأهلية، والتي سميت تجاوزا بالثورة (المجيدة)، اعتبرها علماء التاريخ انقلابا أكثر منها ثورة، ومع ذلك حدث خلالها ما حدث من حمامات دماء، في ايرلندة على الأقل.. ولمَ نذهب بالذاكرة بعيدا؟ هل نسيتم أن عاصمة الرومانسية والجمال (باريس) قد حدثت في شوارعها اعدامات جماعية لأكثر من تسعة آلاف فرنسي عميل للنازية قبل ستين عاما فقط، كان الرجال والنساء يجلبون من بيوتهم، ويضربون في الشوارع وتحلق رؤوسهم، ثم يعدمون عراة على رؤوس الأشهاد، والشعب من حولهم يشرب النبيذ ويتناول البسكويت، ومقاطع الفيديو موجودة على موقع اليوتيوب، شاهدوها عساها تنعش مبادئكم الانسانية قليلا.. هل نسيتم (موسوليني) وحرمه المصون؟ وماذا عن (شاوشيسكو) وعجوزه سليطة اللسان؟ فهمنا اللعبة جيدا ومللنا منها، ونعرف بالضبط متى ترتدون ربطات العنق وترسمون تعابير الاشمئزاز على وجوهكم رافعين شعارات حقوق الإنسان لاستخدامها كمطرقة على رأس الحكومة القادمة، فإما تنازلات وعقود، وإما التهديد بالمحكمة الجنائية آناء الليل وأطراف النهار.. القذافي قُتل في ساحة حرب والمعركة حامية الوطيس، وليس في منزله الآمن مثل (بن لادن)، القذافي ساعد في مقتله بعد أن خرج على الثوار بشكل مفاجيء ومربك ممتشقا سلاحه، ولم يُعدم بخطة مدروسة مع سبق الإصرار والترصد، وكلنا سمعنا كيف كان الثوار يصرخون في هستيريا واضحة غير مصدقين أنهم أمام هذا المجرم.. القذافي قتل في مواجهة مع شعب منهك نفسيا وجسديا بعد أن ذاق ويلات القتل والاغتصاب والتدمير، ولم يقتل بأيدي فرقة أمريكية من القوات الخاصة المدربة على ضبط النفس والأعصاب، أحد الثوار الذين شاركوا في قتل القذافي تم اغتصاب أخته أمام أبيه المكبّل، بعدها تم إعدام عائلته بدم بارد، فعن أي عقل تتحدثون؟ اشربوا الشاي رجاءً قبل أن يبرد.. وقبل أن أغرب عن وجوهكم، ثمة كلمة أخيرة أوجهها لمن (تبقى) من القادة العرب، الربيع العربي قد أوضح بشكل لايقبل اللغط أنكم قد درستم في ذات المدرسة، فاتبعتم جميعا نفس الأسلوب، مع اختلافات طفيفة، ربما مردّها إلى اختلاف مقاعدكم الدراسية، فلاشك أن (بن علي) و (مبارك) كانا من طلبة المقعد الأمامي، أما (القذافي) و (بشار) فكانا من بلطجية المقاعد الخلفية، و اللزج (صالح) في منتصف الصف.. لا داعي لأن تبرهنوا من أي مقعد أتيتم، فقط انظروا جيدا ومليّا في جثة (عميدكم) ملك الملوك وصقر أفريقيا الذي كان يسلي عنكم في (قممكم) العربية، بادروا إلى (فهم) الدرس اليسير ودعوا عنكم العناد وما تعلمتموه في مدرستكم تلك، قبل أن (يفوتكم القطار)، وتفاجأون بأنفسكم تحت قبضة شعوبكم صارخين في استجداء: لِ د. حكيم المصراتي ودي و آحترآمي ، |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
بإذن الله مشاركين .. لكن سؤال بسيط ..
هل المجال مفتوح أيضاً في المواضيع ..؟ و ما هو تعريف المقال في نظركم لأن هناك خواطر ..؟ محبكم |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
اهلا بك اخي خيال قلب ..
بالنسبة للسؤال الاول .. نعم المجال مفتوح لأي قضية تود ان تطرحها .. اما السؤال الثاني .. انا لم اطلع على جميع ما طُرِح هُنا ويُحتمل وجود اخطاء .. لم يسعفني الوقت للإطلاع .. عموما يتوجب وضع مقالات وليست خواطر .. بالنسبة لتعريف المقالة .. هي عبارة عن فكرة او مجموعة افكار تود ان تصل الى اكبر شريحة من المجتمع سواء دينية .. سياسية .. اجتماعية .. وكل ما تود التعبير عنه سواء بقلمك او اقتباسك مقالة معينة .. شاكرة لك اخي حضورك وبانتضار مشاركتك .. |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
بنت الجنوب اسمحيلي بس ما فهمت وش موضوع المقاله بالضبط ...ياليت تردين بسرعه ...مع شكري وتقديري
|
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
آلترف ،،
آجآبة سؤآلك تحصلينه في تعليق بنت آلجنوب في آخر تعليق لهآ ، آي ليس هُنآلك أي موضوع محدد يلزم آلمتسآبق به .! |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
اقتباس:
لم يحدد موضوع المقالة .. المجال مفتوح بانتضار مشاركتك .. شكرا العابر . |
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
العـــــــــــــــــــــــــــــــــابر &بنت الجنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوبش كراً
|
رد: مسابقة المقالات المتميزة ،،
عفواً .........................اقصد شكراً العابـــــــــــــــر &بنت الجنـــــــــــــــــوبلا عدمنا وجودكم
|
الساعة الآن 10:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010