الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير يا وطني ومساء الخير لكم انتم

(1)
إن كنت أحتفل بالوطن
فإني سأحتفل لترابه وهواءه وغمامه وسحابه وجباله وسهوله وأوديته وشعبه الكرام منهم فقط سأحتفل به مجردا من كل التفاهات الأخرى
ومن كل الوشاحات الكاذبة والمتملقة
وسالما من(التطبيل) ومن التبعية.
...

~أحبك،،، وطني ~
~أحبك،،، أبو متعب ~

_للعقول الراقية ± للقلوب الصادقة

(2)

أنا لا أحب من يلبسون المشالح
ولا أحب كل الذين يلتفون حول_(المشلحين)_ إن صح التعبير _بكسر اللام
بلسان آخر وأكثر جرأة :
لا أحب وزراء البلد وهذه مشاعر قلبي لا أستطيع ان اتحكم بها في الحب ونقيضه
لا أحبهم لأني لا أشعر بإنتمايي إليهم أو أننا لا نلتقي في نقطة المواطنة،،
هم يكذبون ،،وأنا لا أحب من يكذب ،،

_مشاعر مواطن_

(3)
±

ما زلت اتساءل وبحرارة :
كيف لدولة عظمى _كما يعتقدون في التاريخ الحديث_ ان يحتفل أبنائها في يوم إظهار وطنيتهم وهم نائمون؟
كل الشعوب الواعية والراقية
يدركون قيمة الوطن وكيف يكون الإحتفال به
ولكن في بلادي (السعودية) كل الطرق
تؤدي إلى _البهرجة_وإلى الخصوصية التي لا عقل بها
ولا أستطيع ان ألوم أي أحد في هذا الوطن
إلا كل من سعى في تعزيز وطنية عوجاء في قلوبنا وتملق يدعونا إٌليه صباح مساء بطريقة تجلب الإشميزاز للنفس وتربينا بأسلوب مقيت
ما أقصده بإيجاز :
أحبك يا بلادي و أعشقك إلى حد الثمالة

(3)
±

في الحكاية
نحن سعوديون
وفي بلدي الحبيب
يوجد ملايين السعوديين
في الواقع
بطبقات مختلفة
1 ،مشلحون _بكسر اللام
2، مشلحون _ بفتح اللام
والضحية هي بلادي الحبيبة
(السعودية)

حسن بن صالح ال شنيف