أليس من العجيب أن حشرة ك النملة ،
إذا وضعت إصبعك أمامها وهي تسير، وجدتها لم تقف ولم تتجمد ولم تبرر عجزها وتلقيه على صغر جرمها . .!
بل تذهب يمينا أو شمالا أو تلتف وتغير اتجاهها ،
فما بال أحدنا يضرب رأسه في العائق الذي أمامه الف مرة . .!
ولايفكر ولو مرة واحده في تغيير طريقته ، مادامت الامكانات تسمح والهدف قابلا. ."
د: سلمان العودة ..