رد: .¸¸❝فصل خامس حايرٍ بين الفصول الاربعة ❝¸¸.
اسْمَحِيّ لِيَ يالغَرَامِ الْعَذْبَ يالْوَجّهُ الْسُّمَّــــوَحَ
انْ لَزِمْتَ الْصَّمْتَ اوْ حَتَّىَ لَبِسْتُ الْاقْنِعَهْ
اعْتَرَفَ لَكَ مَا بَقِىَ مِنَ عَالِيْ الْهِمَّهْ سَفَّــــــوَحَ
انْحَدَرَ كُلِّيَّ مِثْلَ طِفْلٍ تَحَدَّرْ مُدَمّـــــــــــــــــــعَهً
مِنْ يِبَيِ بِالْلَّهِ يَفْتَحِ لِيَ غَلْقُ صَدْرِهِ وَ ابْــــــوَحَ
ضَاقَتْ الْدِنْيَا بِشَاعِرٍ طَيِّبٌ قَلْبِهِ ضَيِّـــــــــــــعَهً
مَا قَبِلْنَا الْحَظِّ قَوْلِيْ وَيَنْ ابارْحلّ وَيَــــنَ ارْوَحِ
الْصَّبْرِ يَاهُوَ يُعَذِّبُ وَ الْامَانِيُّ مَوْجٌــــــــــــــعَهً
اهٓ يَا جَوَّدَ الْحُزْنِ وَيِّايُّ وَ الَّفَرْحَهْ شُحَّـــــــوَحَ
ضَايِعْ بِهُمُوْمّيّ الْغَبْرَا بِوَسْطِ الْمُعِمَّـــــــــــــعَهً
اشّتَكِي لِوِسَادَتِيْ دِنْيَايَ وَاسَمِعُها تَنْـــــــــوَحَ
كِنَهَا بَعْضِيْ وَبَعْضِيْ وَيَنْ هُوَ مِنْ هَوَمَـــــعَهً
ايَهّ انَا وَ الْعَالِمُ الْمَغْرُوْرُ وَ الْيَاسَ الْلَّحْــــــوَحَ
خَايَضِ حَرْبٍ الْرِّيَاحَ الْلِيْ تُسَوِّقُ الّاشُــــــرْعَهُ
مُخْتَلِطُ فِيْ عَبْرَتِيْ حِبْرٍ الْشَّقِىَّ وَدَمٍ الْجَـــرُوْحَ
وَمُسْتَوِيَ فِيْ نَظْرَتِيْ غَرْبِ الَوَجَوْدَ وَ مُطَــــعَهً
عُوْدِيْ الْمَبْرِيُّ بَقِىَ بِهِ مِنْ عَطَايَا الْوَقْتِ رُوْحَ
وَفَصْلَ خَامِسٌ حَايِرَ بَيْنَ الْفُصُولُ الْارَبَّــــــــعَهً
وْرَاسْ مَالَيٌ ذِكْرُيَاتٌ حُلُمٌ وَأَمَالٌ وَ طَمُّــــــوَحَ
لَا صَدِيْقٌ وَلَا رَفِيِقْ وَلَا طَرِيْقِ وَاتِبْــــــــــــــعَهً
نُوَبَ اسَافِرْ فِيْ سَدِيْدٌ الْرَايَ وَنَبْ فِيْ جَنَّــــوَحَ
مُخْتَفِيَ صَوْتْ الْحَقِيْقَهْ كَيْفَ وَيَشْ لَوْنْ اسْمَعُهُ
سَامِحِينِيْ دَامَ هَجْرِيْ وَاضِحٌ كُلِّ الْوْضِــــــوَحَ
وَاسْمَحِيّ لِيَ بِالْرَّحِيْلِ بِّلاتَذَاكِرِ وَامِتْــــــــــــعَهً
|