الفهد الهباش
يتأوه ويتأوه بلسان الحرف ,,
ويرسمُ بريشة المعنى أحرفه النازفه في خاصرة الحب
فقد استطاع من خلالها ترويض البوح الرقيق والشفاف ولّي اعناق المفردات
بسهوله ويسر ,,
وكأني به على مسرح النفس يتقمص دور الضحيه
في مشهد كلاسيكي رومنسي رهيب
تنوع فيه الشاعر مابين التساؤل والذكرى والعتاب والأمل
لينتهي به المطاف عند من لا تأخذه سنة ولانوم
ليستمد منه مدارك النفوذ والبقاء والأستمرايه
على عرش الثقه وصولجان الشموخ والأنفه والتأمل ,,
فتأمل كم انت رائع ,,,!