مزاجي:

لقد فرحَ الواشون أن صرمتْ حبلي
بُثينة ُ، أو أبدتْ لنا جانبَ البُخلِ
يقولون: مهلاً ، يا جميلُ ، وإنني
لأقسِمُ ما لي عن بُثينة َ من مَهلِ
أحِلماً؟ فقبلَ اليوم كان أوانُه،
أمَ اخشى ؟ فقبلَ اليوم أوعدتُ بالقتلِ
لقد أنكحوا جهلاً نبيهاً ظعينة ً،
لطيفة َ طيِّ الكَشحِ، ذاتَ شوًى خَدل
وكم قد رأينا ساعياً بنميمة ٍ
لأخرَ ، لم يعمدِ بكفٍ ولا رجلٍ
إذا ما تراجعنا الذي كان بيننا،
جرى الدمعُ من عينَي بُثينة َ بالكُحل
ولو تركتْ عقلي معي ما طلبتها،
ولكنْ طلابيها لما فات من عقلي
فيا ويحَ نفسي! حسبُ نفسي الذي بها
ويا ويحَ أهلي! ما أصيب به أهلي



يحمّلكِ الواشون منّي مرارةً
وإنّي على ما حمّلوكِ سقيمُ
فواللهِ ما صدقوا ولستُ بكاذبٍ
عليكِ وإنّي عاشقٌ مظلومُ
أكابدُ همّ الوصل حتى إذا انجلى
تجلّت بطول البينِ منكِ همومُ

كتب الشعراء والمؤلفون
عن هذه الفئه الخبيثة التي لا هم لها سوى الحسد والحقد والغبرة القبيحه

هذه القصة تحكي عن نوع من انواع الوشايه في غرض من أغراض الحياة
وهو وشايه بين عآشقين ...
ولكنهآ تفتح مجآل ونآفذه على كل أمور الحيآه الأخرى ...
لترسم لنآ الصورة بشكل رهيب ، فمآ كآن نهايه هؤلاء العاشقين بسبب تلك الوشآيه الا الموت...
وهل بعد الموت دآآآء...


هنآ في هذه القصة الخيآليه الرائعة لمسنآ واستفدنآ الكثير...
فمن أضنآه الحب ... فليقرأ هنآ...
ومن أتعبه أهل الحسد والوشآيه والتخريب فليعلم أن هذآ هو أسلوبهم السخيف...

ومن كآن مستغرب من فرآق وجفآء صديق أو قريب أو حبيب ،
فليبحث عن سبب هذآ الجفاء ولا يستعجل بالحكم ، فربمآ يكون السبب كمآ قرأ أنفآ ،
ثم يندم يوم لآ ينفع الندم....

هذه القصه على كثر ما تحمل من الرومانسيه بين طيآتها...
فهي ليست قصة حب فقط سطرهآ هولاء العاشقين ...

وإنما لهآ إتجآهآت أخرى في بقيه مسآرات الحيآه ...
أتمنى أن تحصل الفائدة المرجوة منهآ...

وأخيرا لا يسعني سوى التصفيق الحآر لمن رسم هذه اللوحه الفنيه الرائعه ...
فهنآ يكون الرسم بالكلمآت...

تحيآتي عآليه...

الآدمي لو كل شيٍّ بشوره = ما ضاق من دنيا العنا والغرابيل
لا شك من لا صار نفسه صبوره = حكوا به العالم قروم ومهابيل