الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - ███◄الهـلال]♥[رابطة√جمهـــــــ √الزعيم√نادي القرن√ــــــور]♥[الهـلال►███

الاوسمة · 01-14-2012, 06:02 AM

الهلال يستغني عن دول والكوري يو

الرياض - عبدالعزيز العمر

وصلت الإدارة الهلالية إلى قناعة كبيرة بعدم جدوى استمرار المدرب الألماني توماس دول إلى جانب المحترف الكوري الجنوبي يو بيونغ وسيكون آخر علاقة الهلال بهما في المباراة المقبلة أمام الأهلي، إذ وضع الهلاليون اسم المدرب المكسيكي هيسك في مقدمة اهتماماتهم، إضافة إلى البحث عن لاعب محور بديل للكوري الجنوبي سيكون من القارة الآسيوية.

من جهة أخرى، يسعى الهلاليون إلى الإسراع في إحضار المحترف السويدي ويلهامسون من خلال الاتفاق مع ناديه الأهلي القطري، خصوصاً وان اللاعب حصل على البطاقة الحمراء في مواجهة فريقه السابقة ولن يكون بمقدوره المشاركة في المبارتين المقبلتين، ومن المنتظر أن يشارك ويلهامسون مع الهلال في مباراته المقبلة أمام الأهلي في الجولة السابعة عشر من دوري زين، فيما أغلقت الإدارة ملف اللاعبين المحليين واكتفوا بالثنائي سعد الحارثي وفواز فلاتة، إذ سيتم التركيز على التعاقد مع محترفين أجانب لعدم صفوف الفريق في الاستحقاقات المقبلة.

«لجنة الحكام» : ملف القحطاني لدى الجهات الأمنية ... و «هلالي» يعلّق: تصرفات «دخيلة»

الرياض – «الحياة»

أبدى نائب رئيس لجنة الحكام إبراهيم العمر استغرابه ممّا تعرض له حكم مواجهة الهلال والتعاون في الجولة الـ 16 من دوري زين للمحترفين مطرف القحطاني، وقال لـ«الحياة»: «أنا في الوسط الرياضي منذ سنوات طويلة، وأول مرة أشاهد هذا الفعل وهذا الأسلوب المقزز وأنا شخصياً كحكم لم يسبق أن شاهدت أو علمت أن حكماً تعرض لمثل هذا الأمر».

وأوضح العمر أن الأمر تحول إلى الجهات الأمنية، وقال: «الموضوع الآن بيد الجهات الأمنية، ونحن طلبنا تقريراً من طرفنا من الجهات الأمنية، وذلك

للقيام برفعه إلى مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم لمتابعة الأمر، ومطرف يجد منّا كل الاهتمام والعناية، وكذلك أي حكم آخر يتعرض لمثل هذه الأمور».

وشدد العمر على أنه يستبعد أن يكون من قام بهذا الأمر من المنتسبين للوسط الرياضي، وقال: «أستبعد تماماً أن يكون من اعتدوا على منزله أو سيارته منتسبين للساحة الرياضية، خصوصاً أن وسطنا يحمل شعار الروح الرياضية دائماً، بل إنني أجزم تماماً أنه لا علاقة لهم بالرياضية».

وبين نائب رئيس لجنة الحكام أن الحديث عن صحة الحالات التي دار عليها الجدل في اللقاء من عدمه سيتم في الاجتماع الشهري للحكام، قائلاً: «تعودنا في الجولات السابقة الحديث عن الحالات كافة في الاجتماع الشهري، وهذا ما سيحدث في الحديث عن هذه الجولة، ونحن تعودنا أن نكون شفافين، والمجال سيكون مفتوحاً للإعلاميين لحضور الاجتماع الشهري».

من جهته، وصف مدير المركز الإعلامي، وعضو مجلس إدارة نادي الهلال عبدالكريم الجاسر ما حدث للحكم مطرف القحطاني، بأنه لا يمت بأي صلة للمنافسة الرياضية، قائلاً: «ما حدث دخيل على رياضتنا الشريفة ولا يمكن لأي منتمٍ للرياضة الشريفة والنزيهة أن يقبل مثل تلك التصرفات غير المقبولة سواء للحكام أو الإداريين أو اللاعبين أو أي منتمٍ للوسط الرياضي».

وأضاف: «سبق وأن تعرضت حافلة فريق الهلال لدرجة الشباب العام الماضي لهجوم شرس بالحجارة، وتعرض بعض لاعبينا للإصابات، وهذا ما يجعلنا نؤمن بأن هناك خارجين عن القيم والأخلاق الرياضية، والمنافسة التي تتسم بها رياضتنا، فنحن نؤمن وندرك أن هناك من لا يعرفون ولا يدركون المعنى السامي للرياضة والنظرة الحقيقية لها، وهي بلا شك نظرة قائمة على الاحترام والود، وتظل المنافسة في حدود الملعب، والتي لا بد أن تكون منافسة شرسة، وهو حق مشروع للجميع، أما ما يحدث خارج الملعب من خروج البعض عن النص فأعتقد أنها أمور دخيلة على الرياضة الشريفة، ولا يقرها الجميع بشكل عام سواء المنتسبون للوسط الرياضي أو غيرهم». من جهة أخرى، وبعد الأحداث التي صاحبت لقاء الهلال والتعاون، وما سبقها من حوادث يدرس الاتحاد السعودي لكرة القدم تغيير موقع غرفة ملابس الحكام في ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض إلى موقع آخر، وذلك على إثر شكاوى الحكام جراء ما يواجهونه في بعض المباريات أثناء مغادرتهم الملعب.

عزف منفرد | فضاء «النحيب» !
منيرة القحطاني

حتى وقت قريب كنا لا نسمع الصراخ في البرامج التلفزيونية إلا في المسلسلات، ثم تطور الأمر ووصل إلى الحوارات السياسية، وأخيراً انتقلت العدوى لحوارات البرامج الرياضية التي صار رفع الصوت والتهكم في الرد سمة لها باختيار رموز التعصب ضمن ضيوفها ممن لا يقيمون وزناً لأحد ولا يلتزمون بأبجديات الحوار التي تقوم على احترام الآخرين وتقبل وجهات النظر وعدم الاستخفاف بها أو التقليل من أصحابها.

وبدلاً من أن تسهم هذه البرامج في تقديم أفكار بناءة تقنع المشاهدين أو يطرح المستضافون فيها آراء تسهم في إزالة الاحتقان، كانت للأسف تغذي التعصب الرياضي من خلال تعنت غالبيتهم لأفكاره ورؤاه وكأنه هو الوحيد (الصح) والبقية على خطأ في افتعال فج للإثارة، خصوصاً أن الضيوف يكررون بشكل دائم كأنه لا يوجد سواهم، في حين أن الساحة الرياضية فيها كثير من الأقلام الرزينة التي تقود إعلاماً نقياً خالياً من العقد والإحباطات النفسية التي تدفع صاحبها نحو التهور فلا يتورع عن الكذب قولاً في البرامج الرياضية أو حروفاً بما يسطِّر في زاويته، حتى صار الفضاء للنحيب والصراخ، حتى إن الأمور لتخرج عن سيطرة مقدم البرنامج أمام سطوتهم وهو يقلب رأسه بين هذا وذاك غير قادر على إدارة دفة الحوار، وعندما تُعييه الحيلة يخرج نفسه من المأزق بفاصل إعلاني علَّ السكينة تعود ليكمل محاور برنامجه لكن هيهات.

كم من الضيوف وجدوا أن الوقت المخصص لهم ليس كغيرهم وقوبلوا ببتر آرائهم؟ وكم من القضايا المهمة والتصريحات التي كان يمكن أن تفتح ملفات ساخنة غيبت عمداً أو سهواً أو بفعل فاعل؟ فنجا أصحابها من العقوبات وأخرى أشعلوها تحت ستار الدين والوطنية وتاريخ وجغرافيا البلد حتى غدت كأنها جريمة لا بد من استصدار عقوبات مغلظة عليها، وقد كان، فهم يظهرون في الأوقات كافة ولكنهم أبشع ما يكونون عند هزائم أنديتهم وعند اختيار لاعبي المنتخب للنقد السلبي والمحبط ولا شيء غيره.

برامجنا الرياضية تخلو من المهنية إعداداً وتقديماً وإخراجاً ومرد ذلك الميول التي ما زالت تحكم العمل وتسيره وفق ما تريد وليس ما يفترض أن يكون لأنه ملك للجميع ولا يحق لكائن من كان أن يتحكم فيما يعرض وما لا يعرض إلا الجهات الرسمية العليا وفق ما تقتضيه المصلحة العامة، وغير ذلك لا وألف لا.

إن أرادت قناتنا الرياضية أن تبقي بينها وبين مشاهديها حبل ود أساسه الثقة والمهنية العالية التي لا تتغير فلتلتزم الحياد والموضوعية، ولن يأتي ذلك إلا بالمحاسبة والشفافية، فليس عيباً أن نخطئ، ولكن العيب أن نواصل الخطأ والسقوط.

بعدما أبعده القطريون واتهموه بالتعمد لتسريع رحيله
الأحمر لا ينتقل .. ويلي يدعم الهلال أمام الأهلي

كريستيان ويلهامسون إبان تمثيله الأهلي القطري.

إبراهيم بن محمد من الرياض

سيكون بمقدور إدارة نادي الهلال إشراك السويدي كريستيان ويلهامسون في مباراة فريقها المهمة أمام مضيفه الأهلي الخميس المقبل ضمن الجولة الـ17 من دوري زين السعودي بعدما ألغى النادي الأهلي القطري الفترة المتبقية من عقد اللاعب.

وينتظر أن تطلب إدارة الهلال من النادي القطري سرعة إرسال بطاقته الدولية؛ تمهيدا لتدوينه في قائمة الفريق قبل الأربعاء.

ووجّه بعض مسؤولي النادي الأهلي القطري تهمة تعمد الطرد للسويدي كريستيان ويلهامسون لاعب الفريق لكرة القدم ورغبته في عدم خوض آخر مباراتين له مع فريقه القطري عقب حصوله على البطاقة الحمراء في لقاء الفريق أمس الأول أمام العربي والذي خسره كذلك 2/0 ضمن الجولة الـ12 من دوري نجوم قطر، وقرروا إنهاء عقدة قبل نهايته.

وتنتهي إعارة ويلهامسون مع النادي القطري بموجب الاتفاق مع إدارة الهلال بنهاية مباراة السد في الجولة الـ14 والمقررة في الـ27 من الشهر الحالي، لكن حصوله على البطاقة الحمراء جعل مسؤولي النادي القطري ينهون عقده قبل هذا التاريخ.

وقال خالد شبيب، أمين السر العام في النادي الأهلي القطري: "قررنا الاستغناء عن ويلهامسون بسبب سوء سلوكه في لقاء أمس الأول مع العربي، وتعمده الطرد من المباراة بهذه الصورة، أعتقد أنه كان متعمدا الطرد من المباراة ولم يكن هناك داع لهذا التصرف، وما حدث ليست أخلاق لاعب محترف وأعتقد أنه سوء سلوك من لاعب لا يليق به اللعب في دوري النجوم؛ لأن دورينا محترم وهذا التصرف مرفوض في ملاعبنا".

وأضاف "الآن بعد تعمده الطرد من المباراة بهذه الصورة لن نجدد له حتى لو كانت هناك رغبة في بقائه؛ لأننا لا نقبل مثل هذه التصرفات، خاصة أنه لاعب محترف ولا يمكن أن يقوم بهذا التصرف المرفوض تماما".

يذكر أن رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد أعلن عقب نهاية مباراة فريقه أمام التعاون في دوري زين السعودي الأربعاء الماضي عودة ويلهامسون رسميا للفريق، وإعارة الكاميروني أكيلي إيمانا.

وكانت إدارة نادي الهلال ستواجه صعوبة في إعادة قيده في كشوف الفريق؛ لأن إعارته للنادي القطري تنتهي في أواخر الشهر الجاري، والحل الوحيد لإعادة اللاعب يتمثل في تنازل النادي القطري عن المدة المتبقية من عقده.

ويعاني الهلال غيابات عدة في صفوفه قبل مواجهة الأهلي المصيرية بسبب مشاركة المغربيان يوسف العربي، وعادل هرماش مع منتخب بلادهما في بطولة الأمم الأفريقية، وإيقاف سلمان الفرج، والكوري الجنوبي يوو بيونج سوو، بالإضافة لبعض الإصابات، وستكون عودة ويلي مفيدة للهلال.

من جهته كشف مصدر أن البطاقة الحمراء التي تحصل عليها ويلي لن تنتقل معه للدوري السعودي.

جيريتس (غلبهم)
فيصل الجفن

يتردد كل فترة والأخرى بأن الهلال هو من (يصنع) المدربين ويساعدهم على النجاح، ومن أجل أن نجد مبررا لهم حاولت (قياس) الفترات ما بين مرحلة جيريتس وكالديرون وطيب الذكر توماس دول، ووجدت أنه (لا مقارنة) بين محصلة عمل تكون نتائجها في أرض الملعب من وجهة نظري أنها بالتأكيد كلها تذهب لمصلحة الداهية جيريتس، حتى وإن خالفني البعض بأن هناك اختلافا في الأدوات وهم اللاعبون الأجانب ما بين هذه المراحل حتى وإن كان هؤلاء اللاعبون متواجدين في عهد كالديرون، ولكن العمل اختلف فلكل مدرب أسلوب مختلف ما بين التوظيف المناسب وبين (تخمة) الأسماء وعدم المقدرة على توظيفهم المناسب.

للخروج قليلا عن أجواء الهلال والكرة السعودية ومدربيها إلى النظر إلى المدرب الهولندي الشهير (هيدينك) وكيف استطاع الذهاب بمنتخب كوريا الجنوبية في كأس العالم (2002) إلى المركز الرابع على مستوى العالم، وإلى (مورينهو) مع إنتر ميلان وحصولهم على أبطال أوروبا، وإلى (مانشيني) وطريقة نقله المان سيتي إلى كل العالم بفريق أصبح في مصاف الأقوى عالميا. بغض النظر عن هذه الأدوات التي تتكرر في كل فترة والأخرى على أنها سبب نجاح أي مدرب، وكأنهم يدّعون أنها هي الأساس (مهملين) شخصية المدرب ومقدرته على توظيف واستخراج طاقات اللاعبين، ومعرفته بإمكانات من يساعده على النجاح. ولنا في ريال مدريد مثال في فترة مدربين كثر تعاقبوا على تدريبه في فترات وجود الأسماء الكبيرة والرنانة على مستوى العالم، ومع ذلك لم ينجحوا ففي أرض الملعب (يكرم المدرب أو يهان) متى ما كان يعلم بأنه من يتحمل كل شيء سواء كان اختيار هذه الأسماء، أو من ناحية مقدرته على تجهيزهم (نفسيا) قبل أن يكون لياقيا وفنيا.

بالرجوع إلى مرحلة جيريتس نجد أن عبارات المديح الموجهة له من كل (حدب و صوب) سواء كان من الداخل أو الخارج جغرافيا، أو من داخل الملعب أو خارجه، أو ممن ينتمون لفريقه أو لا ينتمون لم تكن لتحدث لولا تمييزه في معرفته بطريقة استخراج كل ما يملك (اللاعب) حتى وإن كان في نظر الآخرين لا يملك الكثير. الأمثلة كثيرة ولا تخفى على الكل كيفية تفكير اللاعب، وكيفية انضباطه، وكيفية بحثه عن النجومية بأقصر الطرق. أما جيريتس فجعلهم يبحثون عنها ويجدونها ولكن من طرقها الصحيحة.

هناك (طقوس) يقوم بها بعض المدربين خلال المباريات (توحي) للمتابعين بمدى الانسجام والعلاقة بينه وبين اللاعبين كانت تتواجد وبصورة واضحة في فترة السيد جيريتس وتختفي حاليا في فترة السيد توماس دول، وقد أكون (مخطئا).

خاتمة

من ضيَّع حرثه .. ندم يوم حصاد

متعة إسقاط الهلال !!
د . صالح الورثان

كنت تحدثت في مقالات فارطة عن أهمية بناء الرياضة في كل مجالاتها بناء صحيحا ينسجم مع قوانين وأنظمة التطوير لجميع الألعاب ومنها كرة القدم؛ ولفت إلى أن وجود الفاشلين في أي بيئة رياضية من شأنه أن يقوض صناعة الرياضة ويشل توجهها ويستهدف قيمها التنافسية على جبهات عدة.

لذلك أعود فأذكر بما كتبته للتأكيد على أن شأن التحكيم لايقل عن أي معطى آخر في مسيرة البناء والتطوير؛ وتطوير الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم ليس مسؤولية فردية، بل هو مناط بفكر رياضي يجب أن يكون واعيا بأهمية التنافس الشريف بين الأندية دون النظر إلى معايير الفاشلين الذين يشتكون من الحكام ليل نهار بغية الحصول على بطولة غير مستحقة لأن فرقهم وكل مخططاتهم عجزت عن نيل البطولات بالعمل والإنتاج والجدارة!

ولأن فريق الهلال من الفرق المجتهدة في سماء كرة القدم السعودية، ويعد فريق القرن وزعيم أبطال آسيا حسب منجزاته ومؤهلاته التأريخية فإن إسقاطه بات مطلبا ملحا للمنافسين كي يخلو لهم الطريق في الحصول على بطولات!

نعم؛ الهلال يشكل عقدة شائكة لجميع منافسيه؛ من هنا تتجه الأنظار إليه في كل شاردة وواردة؛ وتضخم حوله القضايا وصولا إلى إمطاره بالأخطاء التحكيمية التي نتجت عن الشحن الإعلامي المتواصل ضده!!

تلك قضية يجب الانتباه لها في خضم جميع المنافسات المحلية، فالمنافسة المشروعة ينبغي أن تكون على أسس قانونية، وطبقا لأنظمة ولوائح معمول بها، إن لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم معنية بحماية حقوق الفرق كلها ومنها فريق الهلال الذي يخسر العديد من مبارياته بسبب أخطاء تحكيمية جلية لاتحتاج من ذي لب إلى بيان!

وإذا كان إسقاط الهلال متعة الفاشلين فيجب هنا أن يتم إبعاد أي رياضي يقحم الميول في العمل القانوني، والمصارحة والمكاشفة والتحقق من الأخطاء بأسلوب قانوني وعلمي هو السبيل الأنجع لحماية الفرق ونجاح الحكام السعوديين.

إنها دعوة لإحقاق الحق، وتصحيح المسار إن أردنا رياضة متينة البناء تقوم على تنافس مشروع خال من المماحكات والإسقاطات!

أما بلوغ البطولات والقمم فهو مرهون بالعمل والجدية والاستثمار الرياضي في اتجاه علمي صادق يخلو من التصريحات البراقة، والأماني الكاذبة، والوعود المزيفة..!!

وختاما؛ ما العيب في أن يفوز الهلال بجميع البطولات من خلال جهد رجاله وإبداع أبطاله؟ لكل من اجتهاده نصيب؛ وعلى الفاشلين أن يغيروا منهجهم في الوصول إلى البطولات لأنها لا تؤخذ بالتمني والمغالطات وقلب الحقائق وإشغال الرأي العام بقضايا الإعلام والحكام..!!

الهلال و أيام الغضب..؟
محمد بنيس

..كل الأندية في العالم تتعرض وتصادف أخطاء التحكيم ..والهلال أمام التعاون أخطأ الحكم القحطاني في حقه .. ولم يحتسب ضربة جزاء واضحة و صريحة بعد عرقلة نواف العابد .. وماذا بعد ..؟

..وهل هي المرة الوحيدة التي تعرض فيها الهلال للغبن من جراء خطأ تحكيمي .. بل ألم يصادف الهلال حكما يخطئ في حق خصمه و لايحتسب له ضربة جزاء ..؟

إن الجميع يشهد بخطأ القحطاني و أمام الهلال عدة طرق قانونية و حضارية للاحتجاج وليس باقتحام المدرب توماس دول الملعب بعد المباراة يستطير شرا و غضبا في اتجاه الحكم ..هل كان في نيته وهو الأجنبي الإعتداء على حكم مواطن سعودي ..؟

وليس الاحتجاج بالطريقة الكاريكاتيرية التي صرح بها رئيس الهلال ..خصوصا و أنه ساهم في تهدئة غضب الجمهور و أوصل الحكام في حمايته بأمان حتى مستودع الملابس وقدم الصورة الحضارية والإنسانية الحقيقية لرجل مسؤول و لرئيس ناد تاريخي وللسمو الرياضي الراقي ولشاعر يحرك نسائم الوجدان ونبض القلوب ..

و إذا جاء هذا الغضب بسبب ضربة جزاء فقد يكون مبررا وعذرا مقبولا ..لكن إذا جاء الغضب لأن الهلال لم يفز فهو عذر أقبح من ذنب و الدليل ..أن شهد شاهد من أهلها ..

قال توماس دول في الندوة الصحفية بعد اللقاء ..< الفريق لم يكن يستحق الفوز بسبب الأداء السئ الذي قدمه اللاعبون..لقد كانوا نائمين طوال مجريات الشوط الأول ولم يقدموا أداء رجوليا في هذا الشوط والإلتحامات لم تكن قوية بالشكل المطلوب >..

..هذا المدرب ..هو مايستحق أن نغضب منه ..وقد تعالت الأصوات تؤكد أنه حتما مدرب أصغر بكثير من تدريب الهلال ..و أنه سيقوده لمزيد من التردي ومزيد من السوء ..ولكن لا أحد يصدق .. وعوض الحكمة التي تعودناها من رجالات الهلال تحول الأمر إلى عناد ومكابرة و إلى مزيد من التشبت به ..

و لأنه يمارس الغباء التكتيكي داخل رقعة الملعب وأصبح < يلخبط > يمينا وشمالا .. فقد انتقل ذلك إلى تصريحات لم أسمع في حياتي مدربا يقول ذلك .. فهو يقزم اللاعبين المحليين .. وهو يقزم الأجانب .. وفي كل شئ ..

قال < الفريق الأولمبي يملك لاعبين مميزين يستطيعون تقديم مستوى جيدا مع الفريق الأول ..>

وهذا يعني أن لاعبي الفريق الأول سيئون و لا يقدمون المستويات الجيدة ..؟

وأضاف ..< الهلال لم يتأثر بغياب لاعبيه الأجانب وأن الفريق كان يستطيع الفوز بدون هؤلاء اللاعبين ..>

و هل هذا مدرب عاقل .. فهو لم يفز .. وكان بالامكان أن يخسر في بعض مراحل المباراة.. و أصلا ..ضد من لعب .. مع فريق يحتضر في ترتيبه ..وقد يتعرض للنزول للدرجة الموالية ..مع كل احترامي لنادي التعاون فكيف ما كان الحال توماس دول لم يواجه فريقا متصدرا وعندما واجه الشباب خسر وتعادل ..ثم تعادل مع الاتحاد الذي أصبح يعاني ويخسر حتى من الفرق أقل منه بكثير تاريخا و إمكانات..

و يبدو أن توماس دول يرغب بإلحاح في الاستغناء عن الهلال الفريق الأول و استبداله بالهلال الأولمبي مع الاستغناء عن كل الأجانب طبعا ..

..أحيانا ..تستعصي علي الكلمات ..لأني لا أصل إلى بدائلها ..القسوة ..الضغط الشرس ..الرأي الصادم ..وأخشى أن أظلم الهلال ..أو مسيرته وتاريخه و رجالاته..فالأزرق لا يستحق أن يصل مرحلة التعادل مع فريق صغير في إمكاناته ..و لا يستحق بكل كبريائه الشامخ أن يشعل زوبعة بسبب ضربة جزاء غير محتسبة و ليس غريبا في كرة القدم أن تضيع ..و لايستحق أن يعذب عشاقه ..حتى يصلوا مرحلة الغضب و مرحلة التوثر ..ولا يستحق أن يلمح أحد لجماهيره أن طرد سلمان الفرج وتوزيع البطاقات ماهي سوى تمهيد لإضعافه في مباراة الأهلي القادمة ..و لا يستحق الهلال من البعض أن يحولوا فشل مدرب وسوء مستوى إلى تلهاية الجماهير بظلم التحكيم وأن هناك من يمارس المكر و الهدم من تحت الطاولة ضد الهلال. فيصبح الأمر معايشة للوهم ..قد يصدقه البعض ..
إننا لا نشك لحظة واحدة في كفاءة و تضحية و جهد وسخاء إدارة الهلال ..لذلك نرغب صادقين ألا يتم إهدار كل هذا البذل والعطاء بسبب مدرب اتفقت الغالبية العظمى أنه سئ .. ولأن التشبت به لا يؤدي سوى لمزيد من التوتر و لمزيد من تواضع المستوى و قد يؤدي ذلك إلى نتائج وأرقام سيئة ..عندها سيكون الهلال قد فقد الصدارة ..والألقاب ..بعد أن فقد المستوى ..لتتم رسميا مخاصمته مع جماهيره