مزاجي:

مآ أجمل الهدوء ،
ولكن أين الهدوء في زمن الضوضاء ،
لا أرى بيتا يكاد يخلو على الأقل احد افراده من مشاكل صحية في السمع ،
أما يكفي تلك الأصوات المزعجة في الشوارع وزحمة السيارات وصوت الهرن الذي اصبح ماركة مسجلة للشباب الخليجي ،
أما يكفي صوت الآلات والمكائن والبناء في كل الزوايا حتى في الحواري والمناطق الغير مكتضة بالسكان ،
أما يكفي الأصوات المزعجة الصادرة من الأجهزة الالكترونية في البيت والسيارة وووو،
أما يكفي أصوات الأطفال الذي لا يمكن ان تعاقبهم ، لانهم لم يعقلو بعد ،

أما يكفي هذا ، لكي يستجمم أحدنا في بيته بهدوء تام بعيد عن الضوضاء في زمن الضوضاء ،
ولكنه يقابل ويقبل بالصياح ، ثم يكون ردة فعله هو الصياح أيضا ،

الهدوء جميل ولكن اين الهدوء في هذا الزمن ، واين من يقدر جملة تدعى" التفاهم بهدوء"

شكرا على قلمك الرنان ، شكرا لهذا العقل الناضج ، شكرا لهذا الفكر الرائع ،
شكرا لك عالية من القلب ،

الآدمي لو كل شيٍّ بشوره = ما ضاق من دنيا العنا والغرابيل
لا شك من لا صار نفسه صبوره = حكوا به العالم قروم ومهابيل