سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - قصة عشق من الواقع
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-21-2012, 01:34 PM
ذكريات الأمس
مشرفة سابقه ومن كبار المتميزين
ذكريات الأمس غير متواجد حالياً
الاوسمة
وسام طباخ في ورطه أولئك أناس علموني 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 7922
 تاريخ التسجيل : Feb 2012
 فترة الأقامة : 4839 يوم
 المشاركات : 174 [ + ]
 التقييم : 363
 معدل التقييم : ذكريات الأمس is just really niceذكريات الأمس is just really niceذكريات الأمس is just really niceذكريات الأمس is just really nice
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

افتراضي قصة عشق من الواقع



راح احكي قصه من الواقع
سمعتها من كبار السن
في المكان اللي اعيش فيه

يحكي ان فيه قرية من القرى
كان يسكنها اكثر من عايله
وقطنوها من عصور ماضيه وكل واحد جا من مكان
فيه من يقول العايله الفلانيه هي من اسست القريه وفيه غير
الكلام هذا والله العالم

اشتهرت كل عايله بشي يميزها واحيان يعيبها

العايله لوله اشتهرت بالكرم والشجاعه
واصبحت مضرب للكرم حتى كانوا يسمونهم بكبار الصحون لشدة كرمهم

وقد اطلق هذا اللقب على قبيلة شمرالعريقه
ولكن لم يكنوا ينتمون لقبيلة شمر بل لقبيله اخرى عريقه
كان الفقر والعوز والحاجه يعم الجميع
وكان التعاون موجود والقلوب راضيه بالمقسوم

وكانت العايله الثانيه من حيث السمعه في القريه تشتهر بالشجاعه ولكن البخل
صفه ملازمتها على مر الأيام

والعايله الثالثه تشتهر بحسن الخلق ولكن الجبن ملازم هالعايله عبر تاريخهم

اما العايله الرابعه
فهي الوحيده اللي تعيش بصمت لا الى هولاء ولا الى هولاء

المهم كانت هناك بنت من العايله اللي تتصف بالشجاعه بس البخل عادة لهم
حبت شاب من العايله اللي تتصف بالكرم والشجاعه
حبته وحبها اشبه بحب قيس وليلى في زمانهم

كانت البنت تتصف بمواصفات الكل يبغاها ويدور عليها
لعل اول صفاتها الحنكه والعقل وتتصف بشجاعه الرجال وكانت جميله

وكان حبيبها من العايله اللي اتصفوا بالصفات الزينه من كرم وشجاعه
يتصف بأنه هو الوحيد في العايله اللي قلبه خضر
عاشق واكثر همه حب هالبنت بالرغم من صفاته في العطا والكرم
الا ان صفة الرومنسيه طغت عليه
وتوارثها الكثير ممن خلفهم بعده من احفاده

المهم كانت البنت تحب الشاب حبها للروحها وكانت تقابله
وتعطيه الوعود وهو كذلك بانهم لن يتركوا بعضهم
وان مافيه قوه تمنعهم من الزواج
طبعا اهل البنت مايحبون اهل الولد بأسباب الحياه لوله كانت تعم بالمشاكل بين الناس
لسبب ولغير سبب

ولعل اولها حب السيطره
المهم راح الولد مع الشايب العود اللي يقولون انه كان مضرب المثل في الكرم في ذاك الزمان
وكانوا اهل القريه ينتظرون اليوم اللي يضيف فيه هالعود ضيوف
ففي ذلك اليوم يعم الخير حيث يستطيع كل واحد ان ياخذ له من بقايا الطعام لأهل بيته

ولم يكن العود غني ولكنه كريم يد مايحسره حلاله في اكرام الضيف
حتى ولو انه في عوز وهذا الشي لازال موجود في احفادهم الى الحين

المهم راح الشايب مع ولده وطلب يد البنت
ولكن والد البنت رفض رفض قاطع لعل السبب
هو اتصاف ابو الولد من العصور القديمه بصفة الكرم
اللي كانت العايله اللي البنت منها تفتقد لمثل هالصفه المهمه .
.فهي وراثه يشربها الإنسان بدمه
سواء الصفه زينه ام شينه
وتبقى ملازمه للأحفاد جيل بعد جيل
راح الولد وهو حزين وضاقت عليه الدنيا
وقرر انه ياخذها غصب بالقوه
والأكيد اهل البنت متصفين بالشجاعه ولا راح ياخذها بالسهوله
عرض الموضوع على عمانه واهله وقال اذا ما اخذتها والا راح اموت قهر
عاش فتره بعد الرفض طريح الفراش والبنت كذلك
وكان يتوجع لكونه ليس
فيه عيب يخلي احد يرفضه

وقرر ان ان ياخذها غصب
منعوه اهله ولكنه رفض
المهم راح الى ابو البنت واخوانها كانوا دهاه ومن شجعان القبيله
اخذ الولد العاشق يطلب الشايب ويقول اعطني عيب يكون دليل على رفضي كزوج لبنتك
قال الشايب والله والنعم فيكم بس لو تنقلب السما على الأرض مازوجتك بنتي
اعناد ليه تقابلها من ورانا
قال بنتكم مثل عشرة رجاجيل ومايعيبها مقابلتي هي تحبني وانا احبها ونبغى
نجتمع في الحلال
رفض الشايب واخذ وا اخوانها بطرده من البيت .
عزت عليه نفسه كونه من ناس ماترد ولاتنهان
وقعت بينه وبينهم تشابك بالأيادي مما جعلهم يتعدون على
الولد لكونه وحيد بينهم بجرح في راسه بجرح
بسيط
ولكنه كان مصيبه عند الأولين
بالرغم من الولد هو الغلطان كيف يهاجمهم في بيتهم
ويبغى بنتهم غصب
بس الحب اعمى


سمعوا اهل الولد بالمشكله لكون القريه صغيره وسمعوا الأصوات
فالهدوء يعم القريه لاسيارات ولابزارين
فزعوا على ولدهم وشافوا دم الولد يسيل من راسه

واخذ ابو الولد وعمانه البنت من بين اهلها وقال الشايب
والله اللي رفعها ان ناخذ افلانه
غصب بلامن بدل الدم اللي ساح من راس ولدنا


تدخل فيها شيخ القبيلة اللي ينتمون الها انا ذاك واصبحت
القضيه بين يدي الشيخ وحكم بالبنت للولد
واعلن زواجها منه
واصبح الغيض في قلوب اخوانها يتوارثونه جيل بعد جيل ليومنا الحاضر
عاشت مع حبيبها وزوجها اسعد ايام العمر وكانت تقول فيه اشعار وهو مثل
كان حب ليس كأي حب
حب شريف نتج عنه زواج الحبيبين
للأمانه من قصت علي القصه هي صاحبة القصه
كان عمرها قرابة الميه رحمة الله عليها توفت من 15 سنه
وقالت حبيته الحب اللي ماعاد حبيت بعده بشر
وخذيته بالرغم من زعل اهلي وغيضهم وعدم رضاهم فمثله ما يرفض
ولكن عمره كان قصير توفى وعمره في 30 في عز شبابه
ولم يدم زواجهم الا 5سنين ثم اصابه مرض الجدري ومات
ذلك الحبيب الذي احب بكل جوارحه تقول عنه زوجته العجوز لم يشبه احد فقد كان وسيم
وصاحب خلق وكريم ونبيل
لم يعاملني معامله اشعر من خلالها بالندم
كان شهم في كل شي
مات ومات قلبي معه وخلفت منه 3 ابناء ولدين وبنت

اتصفوا اولادها بالكرم والشهامه والمروه الى يومنا الحاضر وكان الإبن الأصغريشبه والده
بالصفات فكان وسيم وقلبه خضر وشاعر لدرجة ان البنات كانوا يتمنون نظرة
من عيونه وهو اليوم يبلغ 67 سنه

والثاني لم يكن يبحث عن الحب فكان هو من يعول اخوانه من الصغر
وهو يبلغ االحين68 من عمره وكانت له قصه جميله ليس هنا المجال لذكرها
وفيه من احد ابناءه من اتى يشبه الجد العاشق شبه مطابق
لدرجة كانت العجوز تناديه وتجلس معه وكان اسمه بسم جده
وكانت تقول والله ان كني اشوف افلان قدامي حي يرزق
وكانت عينها تبكيه بحرقه

كانت تحب هذا الحفيد حب كبير
لأنه يشابه جده
كانت تقص القصة لي وتبكي بشده
وكانت تدعي له بالمغفره والجنه


كانت هذه العجوز سمعتها تفوق سمعة اكبر الشيوخ
فكانت حكيمه ومحنكه وفطنه وتحكم بين المتخاصمين
رحمة الله عليها
كانت اخر ايامها تبكي وتقول ليت ان فلان عاش معي عشرين سنه
خلاني وراح وذقت بعده الحزن وفرقاه خلتني مانام ليله
ماتهل دموعي عليه كان طيب العشره وطيب الخلق
ربيت اولأدي في حياة قشرى
وعانيت الشي الكثير

كانت قصتها من اجمل القصص
كانت تحفظ بيت شعر وتردده دائما
تقول
غنتها الشاعره الفلانيه في زواجها بمحبوها
وكانت الشاعره تمدح الولد واهله بعد ماشافت
كرمهم وحفاوتهم في يوم الزواج
وكانت العايله تعرف بالكرم الشديد

تقول الشاعره
في ابو الولد

يابو محمد زان لي فرشك ومعمالك ...
تدني صحون البر لاغليت مشاريها ..

اشرح البيت
تقول الشاعره
ان الفرش اللي هو اثاث البيت اعجبها
واعجبتها الدلال اللي رأتها على الضو صف والنجر اللي كان يلازم تلك العايله
وكان دويه في القريه يسمعه الجميع
عندما يحضرون القهوه

وتمدح الشاعره البر والسمن اللي كان شحيح في تلك الحقبه
حيث لا احد يقدر يشتريه لغلاته
ولكن ابو الولد يشتريه بالرغم من عدم غناه

القصيده طويله ولم احفظ سوى هذا البيت .منها
وهكذا تنتهي القصه رحمة الله عليهم جميع

قصة تحدي بين الحب وعدم الرضا من الأهل
واصبحت ذكرى جميله

اين الحب العفيف الصادق اليوم؟؟؟؟؟



اتمنى ان تعجبكم
طولت عليكم القصه
واكيد مليتوها


ملاحظه خوي قاصد الرقم كنت عاكستنه ومعك حق
ملاحظه في محلها




 توقيع : ذكريات الأمس

داروا على كسر القلوب فإنها
مثل الزجاج كسرها لايجبرُ

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69