سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - نعمة السجود
الموضوع: نعمة السجود
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-31-2012, 04:11 PM
امـ حمد
عضو ذهبي
امـ حمد غير متواجد حالياً
Qatar     Female
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 8479
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4806 يوم
 الإقامة : عمري قطر
 المشاركات : 1,045 [ + ]
 التقييم : 246
 معدل التقييم : امـ حمد has a spectacular aura aboutامـ حمد has a spectacular aura aboutامـ حمد has a spectacular aura about
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نعمة السجود



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعمة ألسجود
قال الله تبارك وتعالى(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم)سورة النحل،السجود لله تعالى أجل وأبرك وأشرف نعمة من

نعم الله تعالى أنعمها على عباده،عن ثوبان قال،سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول)عليك بكثرة السجود فإنك لن تسجد لله سجدة إلا

رفعك الله بها درجة،وحط عنك حطيئة)رواه أحمد ومسلم وأبو داود،وهو أقرب موضع يقرب العبد من ربه جل شأنه،عن أبي

هريرة،رضي الله عنه،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(أقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد،فأكثروا الدعاء)رواه أحمد ومسلم

وأبو داود والنسائي،وبه تمام التذلل والخشوع والخضوع والانقياد لرب العالمين جل شأنه،والغفلة عن هذه النعمة المباركة إنما هو

ضياع فرصة وهبها الله تعالى لعباده لينعموا بهذا القرب الذي يستجاب فيه الدعاء،عن ابن عباس رضي الله عنهما قال،قال رسول

الله صلى الله عليه و سلم(ألا إني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاّ أو ساجداّ،فأما الركوع فعظموا فيه الرب،وأما السجود فاجتهدوا في

الدعاء فقمن أن يستجاب لكم)رواه مسلم،كذلك يحقق فيه العبد جانباّ مهماّ من جوانب العبودية لله تعالى،قال جل في علاه(ولله يسجد ما

في السماوات وما في الأرض من داّبة والملائكة وهم لا يستكبرون)سورة النحل،والمؤمن له كرامة خاصة،ولموضع سجوده

منزلة سامية،وتبكيه الأرض عند موته، وتأمل في قوله تعالى(فما بكت عليهم السماء والارض وما كانوا منظرين)الدخان،فقد روى

البيهقي في شعب الإيمان بإسناد صحيح عن سعيد بن جبير قال( جاء رجل إلى ابن عباس رضي الله عنه فقال،هل تبكي السماء

والأرض على أحد،فقال،نعم،إنه ليس أحد من الخلائق إلا وله باب في السماء منه ينزل رزقه،وفيه يصعد عمله،فإذا مات المؤمن أغلق

بابه من السماء الذي كان يصعد فيه عمله،وينزل منه رزقه،وإذا فقده مصلاه من الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها بكت عليه)
وكم أغفلنا شكر هذه النعمة،بسبب العجلة في
الصلاة والإسراع فيها وعدم الخشوع وغير ذلك من أمور كلنا

يعلمها ويعاني منها،إذا فلنحرص على شكر الإله المعبود بحق قبل أن نحرم من ادائها ،فلا ندري ماذا تخبئ لنا الأقدار،وكم من معاق

يعاني من عوق بأعضائه تحول دون إمكانية أداء السجود فلا يستطيع أن يسجد لله وهو يتمنى ذلك،وكم من مريض على فراشه

راقد يتمنى الشفاء وأن يتعافى ليسجد لله تعالى سجدة واحدة يشعر من خلالها بقربه من خالقه وربه ومعبوده،وكم من محروم بسبب

ذنوبه التي أغرقته بوهن الحياة وهمومها ومشاكلها ومتاعبها لا يسجد لله عصياناّ وكفراّ وجحوداّ،نستجير بالله من سوء العاقبة،قال

تعالى(يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون)سورة القلم،عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال،قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم(ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)رواه البخاري

ومسلم وابن حبان،فالقلب(ملك)بصلاحه يصلح الجسد لأن التدبير إليه،وبفساده يفسد،اذاّ من الجدير بنا أن نستشعر هذه النعمة التي

أنعمها الله علينا بحضور إيماني للقب النابض بأمر الله،وفكر خال

من شوائب الحياة وأدرانها، وروح طاهرة نقية صافية،لنشكر الله تعالى ونحمده على نعمه العظيمة التي أنعمها علينا ليفتح السبيل

أمامنا من خلالها إلى جنة عرضها السماوات والارض،قال تعالى(وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض

أعدت للمتقين)سورة آل عمران،وأدعوا الله سبحانه تعالى ألا يحرمنا من سجدة نسجدها له،أو طاعة تقربنا منه،أو عمل صالح

نبتغي به مرضاته تعالى،فما أحوجنا الى الله تعالى،ونحن الفقراء إليه جل شأنه.






 توقيع : امـ حمد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69