* أعظم مبادئ (الإصلاح) في الحياة؛ حث الناس على (الاستمساك بالقرآن) ..
قال سبحانه: ( والذين يُمسَكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين) ..
:
* (المصلح) .. صالحٌ في نفسه ويسعى إلى (إصلاح غيره) ..
فنفعه متعد وليس قاصراً على نفسه.. وأعظم دعوة المصلحين حث الناس على التمسك بالوحيين والعمل بهما ..
:
* (الإصلاح) .. يقصره كثير من الناس على الأمور الدنيوية.. وهذا (إصلاح مشلول)..
لا يكتمل الإصلاح إلا بالبدء بـ (إصلاح القلوب) وتعبيدها لخالقها ومولاها ..
:
* أي مشروع (إصلاحي) ينتسب للدين ..
يركز على الجانب الفكري أو الحضاري ويتجاهل (إصلاح القلوب) بتزكيتها بالخشية والتقوى.. فلن ينجح !!
:
* مشاريع (الإصلاح الديني) التي تعطي الأولوية للبناء (الفكري) على حساب البناء (الإيماني التعبدي)..
هي مشاريع نظرية (نخبوية) لن (تنهض بأمة) ..
:
* إذا قرأت أو ناقشت أفكارا يرفع أصحابها راية (الإصلاح الديني) ..
فابحث عن هذا المعيار : (أين العناية بالتزكية الإيمانية) في برنامجهم الإصلاحي ؟
:
* أي مشروع (إصلاح ديني) يُقلل أو يُهمل (التزكية والتعبد) ..
فهو بالضرورة يُهمل (التنمية الروحية) التي لا يكتمل (نمو) الشخصية الفكرية إلا بها !!
:
* لن تنهض هذه الأمة إلا عندما يكون (الالتزام الأخلاقي) هو الأساس في سلوك أفرادها..
(الدين كله خلق .. فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين ) ..
:
* (الالتزام الأخلاقي) <الصارم> بمبادئ(الصدق/العدل/الأمانة/الصبر/التعاون)
يستلزم (أولوية البناء الإيماني التعبدي)..مع التسليم جدا بأهمية الفكري..
:
* (الإلتزام الأخلاقي الصارم) بالمبادئ هو جوهر الدين..
وبتحققه سلوكياً ليكون هو الغالب في أفراد الأمة.. سيجعل من نهضة الأمة أمراً ميسوراً ..
:
* لا يمكن أن تنهض أمة الإسلام بلا (التزام أخلاقي) ..
ولن يتحقق (الالتزام الأخلاقي) .. بلا (تزكية إيمانية تعبدية) .. تترجم إلى أفعال سلوكية معاشه !!
أ.د.خالد الدريس