سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - بلال بن رباح : رضي الله عنه
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-05-2014, 01:44 AM
رشيد
مشرف صدى الملاعب
رشيد غير متواجد حالياً
الاوسمة
وسام التميز وكبار الشخصيات 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 5370
 تاريخ التسجيل : Aug 2011
 فترة الأقامة : 5037 يوم
 المشاركات : 4,828 [ + ]
 التقييم : 1927
 معدل التقييم : رشيد has a brilliant futureرشيد has a brilliant futureرشيد has a brilliant futureرشيد has a brilliant futureرشيد has a brilliant futureرشيد has a brilliant futureرشيد has a brilliant futureرشيد has a brilliant futureرشيد has a brilliant futureرشيد has a brilliant futureرشيد has a brilliant futureرشيد has a brilliant future
بيانات اضافيه [ + ]
مزاجي:

الاوسمة

Lightbulb بلال بن رباح : رضي الله عنه




بلال رباح الله

ذهب
بلال رضي الله عنه إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:

يا خليفة رسول الله ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - يقول:
أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله...
قال له أبو بكر: ( فما تشاء يا بلال ؟ )
قال: أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت...
قال أبو بكر: ( ومن يؤذن لنا ؟؟) ...
قال بلال رضي الله عنه وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله ....
قال أبو بكر: ( بل ابق وأذن لنا يا بلال )....
قال
بلال رضي الله عنه :إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد ، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له...
قال أبو بكر: ( بل أعتقتك لله يا بلال )....
فسافر إلى الشام رضي الله عنه حيث بقي مرابطا ومجاهدا
يقول عن نفسه:
لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى ' أشهد أن محمدًا رسول الله ' تخنقه عَبْرته ، فيبكي ، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين
وبعد سنين رأى بلال رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم - في منامه وهو يقول
( ما هذه الجفوة يابلال ؟ ما آن لك أن تزورنا ؟ ) فانتبه حزيناً ، فركب إلى المدينة ، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم - وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه ، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له ( نشتهي أن تؤذن في السحر! ) فـ علا سطح المسجد فلمّا قال ( الله أكبر الله أكبر )
ارتجّت المدينة فلمّا قال (
أشهد أن لا آله إلا الله ) زادت رجّتها فلمّا قال ) ( أشهد أن محمداً رسول الله ) خرج النساء من خدورهنّ ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم
وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر -رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا رضي الله عنه على أن يؤذن لهم صلاة واحدة ، ودعا أمير المؤمنين بلالا رضي الله عنه ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها ، وصعد بلال وأذن
فبكى الصحابة الذين
كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال رضي الله عنه يؤذن ، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا ، وكان عمر أشدهم بكاء
وعند وفاته رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره
فيقول
لا تبكي غـداً نلقى الأحبه محمداً وصحبه


.





 توقيع : رشيد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69