الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - في رحاب أحاديث الصوم 6
الموضوع
:
في رحاب أحاديث الصوم 6
عرض مشاركة واحدة
#
1
06-22-2014, 05:01 PM
أم عمر
آل مره
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
SMS ~
الشيخ عائض القرني
:
لا تأسف على مصيبة فان الذي قدرها
عنده جنة وثواب وعوض وأجر عظيم
لوني المفضل
Darkred
رقم العضوية :
10854
تاريخ التسجيل :
May 2013
فترة الأقامة :
4382 يوم
المشاركات :
2,914 [
+
]
التقييم :
1076
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
في رحاب أحاديث الصوم 6
في رحاب أحاديث الصوم 6
من صام رمضان إيمانا واحتسابا
امتن الله جل وعلا على عباده بمواسم فاضلة، تتضاعف فيها الحسنات، وتتنزل فيها الرحمات، وتصفد فيها الشياطين، فياسعادة من أحسن استغلال تلك المواسم لسدّ الخلل واستدراك النقص وتعويض ما فات.
وما مِن موسم من هذه المواسم الفاضلة إلا ولله تعالى فيه وظيفة من وظائف الطاعة، يتقرب بها العباد إليه، وله فيها لطيفة من لطائف نفحاته، يصيب بها من يشاء بفضله ورحمته.
ولا شك أن الصيام في رمضان هو أعظم وظيفة يتقرب بها العبد إلى الله تعالى في هذا الشهر الفضيل، كما أنه فرصة لمغفرة جميع الذنوب السابقة، ففي الصحيحين من حديث
أبي هريرة
رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من
صام رمضان إيماناً واحتساباً، غُفر له ما تقدم من ذنبه
).
في رحاب الحديث
- (
من صام رمضان)
أداة الشرط وفعله، وهذه صيغة من صيغ العموم تعم كل من صام رمضان رجلاً كان أو امرأة، (
إيماناً
): المراد بالإيمان كما قال
الحافظ ابن حجر
: "الاعتقاد بفرضية صوم رمضان"، (
واحتساباً
) الاحتساب: هو طلب الأجر ورجاء الثواب من الله تعالى، يقول الإمام
الخطابي:
"احتساباً، أي: عزيمة، وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه، طيبة نفسه بذلك، غير مستثقل لصيامه، ولا مستطيل لأيامه"، (
غُفِر له ما تقدم من ذنبه
) هذا هو جواب الشرط؛ فمن صام رمضان على الوجه المطلوب شرعاً، مؤمناً بالله وبما فرضه الله عليه، ومنه عبادة الصيام، ومحتسباً للثواب والأجر من الله، فإن المرجو من الله أن يغفر له ما تقدم من ذنوبه.
- كيفية تحقيق الإيمان بالصيام والاحتساب فيه: بيَّن
الإمام النووي
ذلك في قوله: "إيماناً: تصديقاً بأنه حق مقتصد فضيلته، واحتساباً: أنه يريد الله تعالى، لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص"، ويقول
الإمام المناوي
: "إيماناً: تصديقاً بثواب الله أو أنه حق، واحتساباً: لأمر الله به، طالباً الأجر أو إرادة وجه الله، لا لنحو رياء، فقد يفعل المكلف الشيء معتقداً أنه صادق، لكنه لا يفعله مخلصاً بل لنحو خوف أو رياء..".
- ذُكر في الحديث أن الصيام يكفر الله به ما تقدم من الذنوب، فهل المقصود بتكفير الذنوب أنه يكفر الذنوب جميعاً صغائر وكبائر، أم الصغائر فقط؟ المعلوم من كلام أهل العلم: أنه لا تُكفَّر سوى الصغائر، وأما الكبائر فلا بد لها من التوبة، وقد حكى
الإمام ابن عبد البر
إجماع المسلمين على ذلك، واستدل عليه بأحاديث منها ما جاء في "الصحيحين" من قوله صلى الله عليه وسلم: (
الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان؛ مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر)
.
واحة رمضان
المصدر:
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات .
إضغط هنا للتسجيل
]
النادي المفضل :
الاتحاد
زيارات الملف الشخصي :
0
إحصائية مشاركات »
أم عمر
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.66 يوميا
أم عمر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أم عمر
زيارة موقع أم عمر المفضل
البحث عن كل مشاركات أم عمر
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69