الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
الموضوع
:
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-23-2014, 04:18 AM
رشيد
مشرف صدى الملاعب
الاوسمة
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
5370
تاريخ التسجيل :
Aug 2011
فترة الأقامة :
5023 يوم
المشاركات :
4,828 [
+
]
التقييم :
1927
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
مزاجي:
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 1
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
يقول سبحانه وتعالى في سورة النحل :
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ
الْجُوعِ وَالْخَوْفِ
بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ
(
112
)
.
ويقول سبحانه في سورة الأعراف "
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ * أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ * أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ
" .
لما ذكر تعالى أن المكذبين للرسل يبتلون بالضراء موعظة وإنذارا ، وبالسراء استدراجا ومكرا ، ذكر أن أهل القرى ، لو آمنوا بقلوبهم إيمانا صادقا صدقته الأعمال ، واستعملوا تقوى اللّه تعالى ظاهرا وباطنا بترك جميع ما حرم اللّه ، لفتح عليهم بركات السماء والأرض ، فأرسل السماء عليهم مدرارا ، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم ، في أخصب عيش وأغزر رزق ، من غير عناء ولا تعب ، ولا كد ولا نصب ، ولكنهم لم يؤمنوا ويتقوا {
فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
}
بالعقوبات والبلايا ونزع البركات ، وكثرة الآفات
، وهي
بعض
جزاء أعمالهم، وإلا فلو آخذهم بجميع ما كسبوا ، ما ترك عليها من دابة. " {
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ
بَعْضَ
الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
} .
{
أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى
} أي: المكذبة ، بقرينة السياق {
أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا
} أي: عذابنا الشديد {
بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ
} أي: في غفلتهم ، وغرتهم وراحتهم.
{
أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ
} أي: أي شيء يؤمنهم من ذلك ، وهم قد فعلوا أسبابه ، وارتكبوا من الجرائم العظيمة ، ما يوجب بعضه الهلاك ؟! "
تفسير السعدي
"
وفي الحديث الصحيح الذي رواه الحاكم في المستدرك ، وابن ماجه في السنن ، وصححه الألباني في صحيح الجامع من حديث عبد الله بن عمر أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
قال:
«
يَا مَعْشَرَ المُهَاجِرينَ ، خَصَالٌ خَمْسٌ إذا ابْتُلِيتُم بِهِنَّ ، وأَعُوذُ بالله أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ :
لَمْ تَظْهَرِ الفَاحِشَةُ في قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعلِنُوا بها ، إَلاَّ فَشَى فِيهُمُ الطَاعُونُ وَالأَوْجَاعُ التي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ في أَسْلاَفِهِمْ الذينَ مَضَوْا ،
وَلَمْ يَنْقُصُوا المِكْيَالَ والمِيْزَانَ ، إلاَّ أُخِذُوا بالسِّنِينَ وشِدَّةِ المَؤُنَةِ وجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ ،
وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِم ، إِلاَّ مُنِعُوا القَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ ولَولاَ البَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا
،
وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللهِ وعَهْدَ رَسُولِهِ ، إِلاَّ سَلَّطَ اللهُ عليهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيْهِم
،
ومَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ الله ، ويَتَخَيَّرُوا مِمَّا أنْزَلَ الله إِلاَّ جَعَلَ اللهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ
»
.
اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ
.
المصدر:
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
زيارات الملف الشخصي :
0
إحصائية مشاركات »
رشيد
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.96 يوميا
رشيد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى رشيد
زيارة موقع رشيد المفضل
البحث عن كل مشاركات رشيد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69