مزاجي:

مساء الخير والانوار للجميع...
أولاً / التميز له أهله وخاصته... أختي الهوى انتي أهلاً للتميز..
ثانياً / وجهة نظري حول الموضوع المميز...
لقد سبق وان ذكرت في مقال لي سابق..
عن بعض الامور التي اعتبرها من الأمور الجاهلية في أوساط مجتمعاتنا..
قد يخالفني البعض ويقول الاعراف هي من تحكم بهذا ..
ولعل ابلغ الردود على هذا "لنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة"
كثير من آبائنا وأبنائنا وإخواننا يستحي بل ويستعيب بعض الامور المتعلقة بمحارمه أي كانت "ام _زوجة _أخت _ابنة ...الخ ) اذكر منها على سبيل المثال لا الحصر...
*يستحي ان يناديها باسمها في مكان عام كسوق او مستشفى اوغيره ولم يعلم ان امهات المؤمنين اشرف النساء على وجه الارض ونساء الصحابة وقبلهن مريم بنت عمران وآسية وغيرهن قد عطرن باسمائهن هذا التاريخ الاسلامي الجميل باحاديثن المنقولة عن رسولنا الكريم ..وكيف لا وكثير منهن في اشرف الكتب "القران الكريم"
* يستحي ان يمسك بيدها ولربما كانو في زحمة رجال فتركها حياء ام مهزلة لا اعلم وكان الاجدر به ان يكون معها وبجانبها ويدها بيدها "فهي هنا تستحق ان تكون معها لحضة بلحضة ...وليس عندما ......؟!..
*بعضهم يفضل ان يصحب زملائه بدلا من زوجته او اخته في اماكن التنزه والرفيه ... ليس هذا لشيء وانما خوفا من الاحراج من زملائه انفسهم ...ولربما لم تجد المسكينه متنفسا للخروج الا من وراء ظهرك أيها المسكين ! ولربما معهم .......!!!! "حفظ الله بناتنا واخواتنا وزوجاتنا وجميع محارمنا من كل مكروووووووه"
* كثيرا منهم يحاول عزل زوجته عن التطور الفكري والثقافي والادبي ...ويحجم طموحها بحجة درء للمفاسد..
ولم يعلم ان ثقافتها هي طريق نجاتها بعد الله ...وكان الاحرى به ان يوجهه هذه الثقافة الى طريق الصواب بدل من تحجيمها وتقنينها....
وهناك الكثير والكثير ....ربما انني قد خرجت عن صلب الموضوع...
ولكن ما اتمناه ...
انني:
استفدت وافدت ....ويبقى الامر اولا وآخرا "وجهة نظر "..
اسف جدا على الاطالة..
واترك المجال لاخواني واخواتي الكراااام...
شكرا للجميع...
ولا انسى شكري الخاص الى الاستاذ "بوسيف"...

الآدمي لو كل شيٍّ بشوره = ما ضاق من دنيا العنا والغرابيل
لا شك من لا صار نفسه صبوره = حكوا به العالم قروم ومهابيل