سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - يموت الشجر واقف وظل الشجر مامات.
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-26-2011, 07:07 AM   #1
 

 
الصورة الرمزية أتعبتني همومي




 

أتعبتني همومي غير متواجد حالياً

 

افتراضي يموت الشجر واقف وظل الشجر مامات.

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
كآِنت وَحِيَدَه وُخآليه .. مِن كُل شَيْء .,,
حَتَّى مِن إبْنْهَآ الْسَّآكِن فِي الدُّوَر الْعُلْوِي مِن بَيْتِهَا ..
لايُرَآفقِهَآ سِوَى الْأَلَم الْمُزْمِن لْقَدَمآُهَآ ..
الْأَلَم الَّذِيأقْعّدُهَآ عَن مُمَآرِسَة هِوَآيتِهَآ
الْأَقْرَب لَهَآ ..
مِن العُنَآيَة بِبُيتِهَآ وَنَظَآفتُه ..
سُوَء حِآلْتِهَا الْصِحِيَه .. جَعَلَهَا تَعْتَزِم جَلَب خَآدمه

تُنَظِّف لَهَا الْبَيْت جوَآبُآ ( أَقْرَب ) حِيْنَمَآ تِسِآَل عُن سَبَب جْلبهَآ إيَآُهَآ ..
وَتَنْظِف لَهَآ( وحِدَتِهَآ ) جَوَآَبا أَكْثَر صِدْقا لَاتَسْتَطِيْع المَكْآشَّفة بِه ..
وَكَآنَت الخَآدمه كَمَآ أَرآدَت..
غَيْر أَن زَوْجَة أُبَنَّهَا الَّتِي لَم تَعْتَد أَن تَرَآَهَآ ,,
وَالَّتِي بَسَطْت نُفُوْذُهَا عَلَى كُل شَي ( بإِحْتِلَال مُدَمِّر ) .. طَآلَت الْخَادِمِه ..
لَم تَعُد تِلْك الْمَرْأَه تَشْتَكِي مِن أَلَم قَدَمآُهَآ فَحَسْب .. بَل تَشْتَكِي ايْضا ..
مِن أَلَم( سُوَء الْمُعَامَلَه )الَّتِي تِتَلَقِآُهَآ الْخَادِمِه .. مِن زَوْجَة إِبْنْهَا ..
الْأَلَم الَّذِي حَد آِبِهَا أَن تَعْتَزِم ذِآْت وَقْت .. أَن تَرْحَل الخَآدمه مِن حّيَآتِهَا
بِرِفْقَة الْحَيْآه الَّتِي جَلَبْتُهُا لَهَا ..
وَأختِآرّت ..
أَن تَمُوْت وَحِيَدَه عَلَى أَن تَمُوْت بِلَا رَحِمَه..


لَم تُجْبِرْه الْحَيْآه .. وَلَامُتَطَلَبَآتِهَا ولاضْغوطِهَا وَلانَفْسِه
وَلاهُوآُهَآ .. عَلَى أَن يَتَأَخَّر يَوْمَا عَن مِيْعَآد ( عَمَلُه ) الَّذِي أعْتَآده
مُنْذ أَكْثَر مِن عَشْر سِنِيْن
كَآِن مثَآَلا لِلِعُآمُل المكَآَفّح الَّذِي(يُحَلِّل ) كُل حّفْنَة نُقُوْد يَتِقَآضَآُهَآ ..

وَرَغْم قَسْوَة الْمَدِير .. وتبَجَّحَه وَعَدَمتَقْدِيْرُه إِيَّآه فِي كَثِيْر مِن الْأُمُوْر ..,
الَّتِي يَسْتَحِق عَلَى إنجَآزْه إيَآُهَآ كَثِيْر مِن الْتَّقْدِيْر وَالتَشْجِيع ..
لَم يَتَبَرَّم أَبَدا مِن عَمَلِه .. وَلَم يَتِبِآطَأ مُطِلَقَا فِي أَدَآءَه .. وَلَم يُفَكِر( أَصْلَا )
أَن يَتَخَلَّى عَنَّه ..
وَالْمُدِيْر لَم يَكْرَهْه .. وَيَحْقُد عَلَيْه إِلالنَزآهِتِه الَّتِي تَتَعَارَض مَع كَثِيْر
مِن إِحِتُيآجَآت الْمَدِير وُرَغَبَآتِه .. وَلَإَنَه لَم يَجِد بُدّا مِن مَكْآشفْتِه بِتِلْك الْرَغَبَآت
ليَتَنَحَى جَآْنِبَا عَن طَرِيْقَهَآ .. وَلَإَنَه إِسْتَخْدَم كَآَفَّة الضْغَوَطَآت وَالِتَضَيَغِآت عَلَيْه لِإِنَّه
لَم يَرْضَخلرَغَبَآتِه الَّتِي تَتَعَارَض مَع مبُآدِئِه ..
فَضْل أَن يَتَخَلَّى عَن ( عَمَلُه ) الَّذِي وَهَبَه جَز مِن عُمْرَا ..
وَقَرَّر أَن يَعِيْش بِلَا رَغِيْف عَلَى أَن يَعِيْشبِلَا ضَمِيْر .,,


كَثِيْر مِن الْخُطُوط ( الْحَمْرَآء ) الَّتِي إِذَآ مَا اجْتَزْنَآُهَآ ..
قَد نَتَحَصَّل مِن وَرَآئِهَا عَلَى نَجَآح أَو سَعَه أَو رَآَحْه أَو سَعَآدَه غَيْر أَن إجْتيَآزنَآ إيَآُهَآ
يَسْلُبَنَا أُمُوْر أُخْرَى ( أَكْثَر ) أَهَمِيَّه مِمَّآ قَد نَتَحَصَّل عْلِيَّه ..
وَكَثِيْر هِي الْأُمُور الَّتِي نَحْتْآْجّهُآ .. وَنَعِيْش بـ ( نَقُص ) بِدُوْنِهـــآ وَقَد نَحْصُل عَلَيْهَآ .. غَيْر أَن وُجُوْدِهَآ
مْعَنَآ يَقْضِي عَلَى أَشْيَآء أُخْرَى ( أَكْثَر ) أَهَمِيَّه وَأَكْثَر (حِفْظَا ) لْكَرآمّتِنَآ وَإنسِآنْيتِنَآ ومبُآدْئْنا ..
أَشْيَآء ( إِذَآ) مآتِخَلَيْنا عَنْهَا لَانَسْتَطِيْع أَن نُعُوضِهَآ يَوْمَا بِأَي شَكّل
حَتَّى بِوُجُوْد تِلْك الْأَشْيَآء الَّتِي تَهَبْنَا ( الْسَعَآدَه ) ذِآْت وَقْت .. غَيْر أَنهىآ لَن تَهَبْنَا إيَآُهَآ دَآئِمَا وَخَآصَّة
حِيْنَمَآ تِتِجَآوز أَرْوَآحُنَآ حُدُوْد هَذِه الْحَيْآه وَتَنْتَقِل لبَآرئِهَآ ..
كَأُوْلَئِك الَّذِيْن يَّبَعُوْن آِخِرَتِهِم مِن أَجْل دِنْيَآَهُم ..
وَيَبِيْعُوْن سَعَآدَة الْأَخَرِين وَيَتَّآجِرُون فِيِهَآ لِيَشْتِروآ سَعَآدَتَهُم ..
وَأُوْلَئِك الَّذِيْن نَسُوُآ الْأَخَرِين وَلَم يَتَذَكّروآ إِلَا أَنْفُسَهُم أنآنيه و جَهْلِا .,,

الْعَظَمَة لَيْسَت أَن نَقآتّل فِي الْحُصُوْل عَلَى ( الْسَعَآدَه ) وَنَحْصُل عَلَيْهَآ ..
الْعَظَمَه فِي أَن ( نَتَخَلَّى عَن الْسَعَآدَه ) حِيْنَمَآ يَكُوْن وُجُوْدِهَآ ينآفْي وُجُوْد الْنَقَآء وَالطُّهر فِيّنَآ ..
:
الْسَعَآدَه ( كَمَآَآ الْبَشَر ) الْبَعْض مِنْهَآ حَر وَالْبَعْض الْآَخَر ( عَبْد )
وَالسِعُآدَة ( الْحُرَّه ) هِي الَّتِي لاتُبَنّى عَلَى هَدْم شَيْء آَخَر ( جَمِيْل ) .,,
:
مِن الْمُهِم أَن نَبْحَث عَن ( الْسَعَآدَه )
وَمَن الْوَآجِب أَن نَتَجَآهْلِهَآ حِيْنَمَآ تَجْلِب ( شَّقَآء ) الْآَخَرِيْن
:
فِي دَآْخِل كُل شَخْص ( بِذْرَة ) عَظَّمَه إِمَّآ أَن يُحيُطَهَآ بِمَرَآقبة الْلَّه وَالْخَوْف مِنْه
لِتَبْقَى شَجَرَة صَآمِدِه إِن مَآَت صَآِحِبُهّآ يَبْقَى ظِلَهَآ صَآمِدا .,,
وَإِمَّآ أَن يَترِكَهَآ جَرْدَآء .. تَمُوْت هِي حَتَّى قَبْل أَن يمووّت .,,
:
كُونّوآعْلَى ( الْنَقَآء ) وآَقِفِيـــن ..


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


 

 

 

 

 

 

 

 




توقيع : أتعبتني همومي


رفقةالطيب إليا غير أطباعه ،، أشهد إنها كـيـة توجع إوجاعي.


  رد مع اقتباس