الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - طَـبْـعِـي للنـَـآس » أبتسِـم « لـو دَآخَـلِـي مِــــلــيُـــووون ضِيقَـهـツ ‏

الاوسمة · 06-06-2011, 09:11 AM

صَابنِيْ مِنهُ مَسَ جُنُونٍ

وَاقِعٌ / غَيَّرَ وُجهَتيْ
لا أعْلَم إلىْ أينَ . . !
وَلكنهَا تَغَيَّرتْ حَقَاً . . !
لمْ أُصَّدِقْ / وَأنَا الَذِيْ كُنتُ أحسبنِيْ فُولاذٌ / لايُفَّل . . !
لمَاذَا هُوَ . . !
وَمِنْ أيِ أرضِ جُنونٍ أنتقَىْ خُيوطَ عُقَدِهِ . . !
وَكَيفَ بِـ لفحَاتِ حُبِهِ
تَسقُطُ عَبرتِيْ عَلىَ أحرُفٍ أربعَةٍ . . !

كُنتُ أبتَعدُ حِينَ يَقتَربُ
وَأقتَربُ حِينَ أشعُرُ بِـ بُعدهِ عَنيْ . . !
كُنتُ أتقِ المَسَ . . ! ، وَليتَ . . !
فَـ لا تَمِيمَة ، وَلا رَاقٍ ، يُغمَضَانِ لِيِ جِفنَاً . . !

زفُرتهُ ، تألمتهُ ، تَتبَعَتُ أثرَهُ دُونَ أنْ أترُكَ لِوقعِ جُنونِيْ قِفَايَةً . . !

وَكتُبُتهُ فِيْ مَسَاءَاتِيْ ، بِـ رُؤى الحُب العُذري :

" مُذَّكِرَةُ أرَقٍ عَلىْ مُفتَرقِ الطُرقِ "

فَـ بِتُ أتنَبَأ بِفَجرٍ بَائِسٍ ، يَرثِيْ سَويعَاتِ الأصِيلِ

وَيُكففُ العَبرَاتِ ، يُشجِينَا بِـ قَارِعةِ الرَحِيلَ

،،
مَنْ ذَا الذيْ يَشفِيْ القَلوبُ . . إذَا أُصيبَتْ بالجَوَىْ . . !
وَمَنْ الذِيْ يَرَعَىْ حَبيبِيْ . . حِينَ يَنبِذنَا النَــوَىْ . . !
أومَا عَلمتُمْ أننيْ قَدْ مِتُ عِشقَاً فِيْ هَوَاهُ . . !
وَسكَبتُ دَمعِيْ فَوقَ رَملِ البحرِ مِدرَاراً ، أُناشِدهُ رِضَاهُ . . !
وَالآنَ / مِنْ أجلِ التَقَشُفِ وَالطهَارةِ وَالإخَـاءِ
مِنْ أجلِ أنْ يَبقَىَ النَقَـاءِ
حَملتُ تَابُوتَ اللِقَاءِ ، إلىْ لِقَاءٍ / فِيْ جِنَانٍ ليسَ يسكُنهَا شَقَاء

،
،

أستَحفِظُ اللهَ أروَاحَكُمْ ، وَ رُوحُك يَا جَنَّةً

أمَا أنَا / فَـ آثرتُ هُروبَ صِحتيْ واسترخَاءِ مَشَاعريِ بَعيدَاً ضَجيجِ جُنونُكِ
إلىْ أنْ يَشأ اللهُ ليِ بِعَودَةٍ .

وَكُليْ أملٌ بِالشِفَاءِ مِنكِ . . !