سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - ~> أُنثى غُزلت‘ من خُيوطْ الغروب‘ ●
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2011, 11:39 PM   #1489
غروب الخجل
عضو ذهبي
وعندما أقتربت لحظة الغروب


الصورة الرمزية غروب الخجل
غروب الخجل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2239
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 المشاركات : 1,754 [ + ]
 التقييم :  222
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
ماهوب شَرط آعجِب جِميع النّاس
آناا مو كـل النـّاس تعجِبني .
لوني المفضل : Darkcyan
مزاجي:

الاوسمة

افتراضي رد: ~> أُنثى غُزلت‘ من خُيوطْ الغروب‘ ●










"
ذاتْ يومٌ : مراهقَة في السادسّة عشرَ من عُمرها
حلُمت في نومُها ، بأنها أحبّت رجل عن ألفْ رجُل !
وكانتْ تعيش في مدينُة مسلوبَة ، فيها الكثير من الصُراخ
والكثير من أصواتّ البنادق ، وعنفوانية القنابَل !
لقد كانوا رجالْ تلك المدينَة ، يدافعون بشرفْ عن مدينتُهم
ولقد كان من أحبّت ، يعشقها حد الجُنون ’
كان مهووساً بتفاصيلُها ، وأحبّها منذ أن كانتّ طفلَة !
تطوّع ف الجيش ، لكي يدافع عن أرضَه ,
عندما أتى ليودعُها ـ أخبرها بأنه يحبُها كثيراً ، وسيفتقدهّا بشدة
بكتّ بكُل ألم الأرضْ ، ف هاهو من تُحب سيرحلّ
وهناك احتمالّ كبيرْ بأنه لن يُعود !
ماذا تفعلّ ، هو حبيبُها ، وذلك وطنُها انتمائهُا .
وعدها بأنه سيعُود ، إن شاء الله !
مسحت دمعتها وهمسّت له ( استودعتُك الله الذيّ لاتضيعْ ودائعُه ) ’
رحلّ ، وترك روحها معلقُة فيه !
منذ أن فارقتُه ، ذبلُت !
ومرّت الأيام ، وأصبحت كـ امرأة فيْ الأربعينّ ..
وفي ذات يومْ : اشتدّت الحربْ ، وقرروا أهل المدينّة بالهروبُ !
بكت وترجّت أهلها بأن لا تذهبْ ،
فعندما يعودُ أين ستجده ؟ ، هل ممكُن أن تخلف وعدها له
بأنها ستنتظره إلى أن يعود ، ب مشيئة الله ،
ذهبت مع أهلها إلى مدينة أخرُى ، عاشوا هُناك في سلامْ
لكن لم يشعرونْ يوماً بإنتمائهم لتلك المدينة !
فأي وطن سيعوضهُم عن ذلك الوطن ،
أما هيّ ، لم يكن يُشغل بالها سوىْ هو ، لقد اشتاقتّ له !
وفاضت بها الروح واختنقّت بمر الأيام في غيّابُه ،
وهي لاتعلم أينّ هو ، هل من المعقُول أن الله أخذْ أمانتُه فيه ؟

مستحيلُ ، يارب إن رحلُ فُخذني معه !
لا أطيق ، لا أطيق ، لا أطيق ، / بأن أعيشّ في كوكُب هو ليس عليّه !
مرّت السنواتْ ، وهي على وعدُها !
وذات يومٌ ، حررت مدينتهُم ، وعادوا إليها .
في عزّ ألمها ، وبعد مرور كُل تلك السنوات ، وجدتُه
لقد كانْ يحمل طفلاً ، وبمسح على رأسُه ب كل حب !
هل هل هل من الممكُن أنه هو ؟
ياااربْ لا أصدقْ ، أخيراً ستنهيّ سمفونيّة الألم ’
اقتربتّ منُه ، الآن ستفضفض له مُر 6 سنواتّ من الحُزن !
لقد كان يحدثّه ذلك الطفلَ !
ويناديه بـ . . .

استيقظت ذات السادسّة عشّر من نومُها !
هل ذلّك حُلم ؟
أم حقيقّة ! ، هل كان ذلّك الطفل يناديه ب أبي ؟
ضحكُت ببساطة ، وهمسْت ب سُخرية :
هه . حتى في الأحلام يخونون الرجّال !





 
 توقيع : غروب الخجل

أمشِيّ " غَريبْ " ودآخلِيّ ألفْ دُولَه ..

وأطَآلِع الدُنيَآ بنظّرآتْ مذّهُــولّ ..!

شِفتْ أبسَطّ أحلآمِيّ (تمُوتْ ) بسهُولَه ..

و || الصَمتْ || عنّ خُوفْ الحَكِيّ كآن مسّؤؤلّ
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

حتى ملامح بسمتي ضيعوووهااا


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69