رد: طَـبْـعِـي للنـَـآس » أبتسِـم « لـو دَآخَـلِـي مِــــلــيُـــووون ضِيقَـهـツ
,’
لا أجْمَلَ منْ لحَظَاتٍ تتسلَّلُ حافيَة القدَمين وتملَأُ كلَّ تجاوِيفِ الحزْنِ امتِنانًا وصرَاخًا
" شكرًا أيُّها الحزنُ لأنَّكَ الأوفى ولأنَّكَ الأصدق .. ولانَّك الأكثَرُ صبرًا علينَا حينمَا نتبرَّمُ من حضُورك
دون أنْ ندرِي أنَّك لا تُحسن وضعَ مساحيقِ التجميل كي تخدعَنا كما الآخرينَ بالسَّعيِ إلى معاملتِكَ ضيفًا
يستحِقٌّ الإحتِفاء " لماذا أيُّها الفرح .. تكتَفي بِـ رشفَةٍ واحدةٍ من فنجَانِي ..
لماذا ترحَلُ قبلَ مواعِيدِك لـ تتركَنِي على قارعَة [ الوِحْدة ] ..
لِـ يكْتَسِحَنِي الوَجَعُ المُقِيمُ على أطْرَافِ [ ذاتي ]
بكلِّ شهِيَّة ! بعد ثلاثة أرباعِ حزنٍ .. أقفُ عندَ شاهِد قبرِ الأمنيات ،
لأنَّني وفيَّ لكلِّ شيئ .. حتى للوجع .. والخيبَة ..
حتى لنظرة التَّشفِّي تلك التي أراها بأعين المستحِيل !
مخطئة إن اعتقدتِ خيبتِي ترضى الوقوف على باب الانتظار ،
ومخطئة إن اعتقدتِ أن الخطى التي أسيرُها محضُ [ احتضار ]
وأنَّني أنا الذى اخترت هذا المسار .. وأنَّني أنا فقط من يطلُبُ الجوار .. !
أعترف .. مُخْتَطَفٌ قلبي أنا .. مُعْتَقَل فيكِ .. منذُ أزمنة الشوق و يُمارسُني الوجع ..
كما تحترق سيجارتى ! أوراقيَ الملقاةُ على قارعَة الفقْد .. محضُ زيف ..
وأشلائِي المنثورة عند أبوابِ انتظارِي ترفٌ ليس يعنيهِ نزيف الأغنيات !
أنا .. منذ الآن غيري ! فـ لماذا يُصِرُّ الوجعُ على اللحاقِ بِي ..
وكأنَّ ما بيننا عهدُ عشق ! لماذا تتحالفُ [ حواسِّي ] جميعُها .. معكِ .. ضدِّي ؟!
كم أضحك من الغباء ملء راحتي ! أحيانًا نحتاج إلى نهاياتٍ مزَيَّفة كي نستطيع أن نبدأ من جديدٍ !
َأقتَرِبُ من شَفيرِ الخيْبَة يا أنتِ.. وأنتِ تُمعنين في استِنْزَافِي قطرةً قطرة ..
ودمعةً دمعة .. وتبالغين في الابتِعَاد .. والعِنَاد
َوأبالِغُ أنا في الهيام بـ كلِّك ! يا أنتِ رفقًا ! رفقًا.. فـ ليس لي احتمالُ خيبةٍ أخرَى !
|