خـــيـــانــة جـــنـــاحــيـــن.. بقلمي

[حمد الدوسري]

عباره لامست خيالي وواقعي عندما كنت اتفكر في أمور تدور في مخيلتي كل يوم..
ينتابني عندما اصحو في الصباح الباكر ويطرق مسامعي اصوات العصافير اعرف ان لكل مخلوق مهمه يسعى لها ..
تفكرت في مقومات تلك الهمم واسرار الوصول للقمم فلا جدوى فكل مايدور بي في الكون ارى به سبب للإرتقاء وأسباب للإنحناء..

نظرت لحال الطيور تحلق في أجواء السماء فأجتاحني شعورها وأحسست عندما اسمع اصواتها انها تهتف بالعزّه.
ولاكن لفت انتباهي ذلك الطير الكسير اللذي لايستطيع الإرتقاء والإرتفاع فهو في السن كبير ولاكن في الجناحين كسير اشعر به يريد ان يطير.. فكل جوارحه تدفعه للصعود فعينه في السماء ورأسه يرتفع للأعلى وإذا به يقفز ويقفز ولاكن دون جدوى..
أتدري ما السبب ..؟؟؟؟
إنها خيانة جناحيه .. نعم خيانه كأني به وهو يتذكر تلك الأيام وهو يحافظ عليها من اخطار الكون ولسانه حاله يقول انتي سبب في العزه والصعود نحو القمم..
ففكرت في حاله وقلت نعم إنكسار الجناح سبب في الهبوط فتفكرت في حالي ومسمى الجناح يتردد في ذهني .. نعم إنه الجناح سبب صعودك أيها الإنسان للعزه والإرتقاء (( ليس الجناح الحسي)) ولاكن الجناح المعنوي فأبحث عن أسباب ارتقائك فهي بمثابة الجنااح ..

فقلت في نفسي عندما تفكرت في جنااحي ولسان حالي كذلك الطير فقلت (( عسى ربي أن يبدلني جناح غير هذا فإنه سبب الإنكسار في زمان العزه وسبب للهبوط في احتياجي للصعود))

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع : حمد الدوسري