سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
قصه واقعيه ..... - الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

الرجاء من الاخوه عدم نشر قصيده لشاعرنا الا بعد التأكد من مصدرها. وذالك نظراً لأنتشار الكثير من القصائد التي تحمل أسم الشاعر محمد بن فطيس .. وهي فالحقيقه ليست لشاعرنا .. لرؤية القصائد المنشوره مسبقاً التفضل بزيارة قسم الشاعر محمد بن فطيس .. والاطلاع على الموضوع المخصص لذالك .. مع تحيات فريق عمل الموقع
العودة   الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري > َ ً ُ ٌ ِ ٍ ’ , . المجالــــس الأدبيــة . , ’ ٍ ِ ٌ ُ ً > منتدى الرسم بالكلمات والقصص والروايات
التسجيل التعليمـــات التقويم
 

سعودي كام شات صوتي شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /01-29-2012, 11:55 PM   #1
 

مشرف سابق ومن كبار المتميزين

 
الصورة الرمزية محمد الوريكي




 

محمد الوريكي غير متواجد حالياً

مزاجي:

 

Post قصه واقعيه .....

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
في يوم من الأيام ,, والذي لن يبرح مخيلتي ما حييت ,,


[/align][/cell][/tabletext][/align]





وبعد صلاة المغرب مباشرة , وقفت أمام باب إحدى الصيدليات أنتظر قدوم الصيدلي ,




وأثناء ذلك إذ بسيارة تقف بجوار سيارتي , يقودها شاب عشريني , وبجانبه إمراة ,






ترتدي نظارة لم تمنع نظرتي الخاطفة من رؤية تجاعيد جفونها







و دمعةٌ يتيمة تعلقت على هدبها






وصل الصيدلي , وعندما هم في فتح الواجهات الثلاث للصيدلية , وإذ بالشاب





يطلق بوق سيارته ,قاصدا بها الصيدلي الذي لم يلقي له بالا , واستمر في فتح الابواب , اعاد





الشاب مافعله في المرة الأولى , التفت الصيدلي و ملامح وجهه يداعبها الغضب ,






وهو يقول : لاحول ولاقوة الا بالله , وكأنه سمعني حين قلتها بصمت !,





فُتح الباب الرئيسي , وعند دخولنا , اعاد الشاب فعلته ولكن لا حياة لمن تنادي!





وبينما الصيدلي يأخذ مكانه ,







قلت له : يا أخي الناس ذولا فيهم كسل غريب , (البقالات) ومشيناها , لكن صيدلية !






قال : انا عارف , لا ومعاه حرمه , خلاص انزل وخد حاقتك وتوكل , ايه الكسل دا !





قلت : كلها دقيقة ينزل وماهي بضارته , قلة حيا صراحة






قال : خليك منه , انت عاوز ايه





قلت : عطني كذا و كذا




اخذت الأدوية , اتجهت لسيارتي , وعند خروجي , القيت نظرة على الشاب وتفاجأت ,





بأنه غير موجود , وباب السائق مفتوح و نظرات المراة تتجه لمكان الشاب , ومن حركة





رأسها ويديها ايقنت بأنها تتحدث مع أحد ما , اثناء ذلك






فُتح الباب الذي خلف السائق , ولكني لا ارى أحد ,




ركبت سيارتي , وأنا في قمة الحيرة والإستغراب , ولا زلت أنظر و اترقب ,




ترددت كثيرا بين أن أذهب لأرى ما يحدث وبين أن ابقى !!




فتحت المرأة بابها , - المشهد الآن بطئ جدا - ,, لأن بطلته (أطال الله عمرها)



هي تلك المرأة المسنة , التي اثقلت كاهلها تصاريف السنين, من نزولها وحتى وصولها للجهة الأخرى ,







ما يعادل المسافة التي قطعتها أنا من باب الصيدلية إلى سيارتي عشر مرات , وبينما هي





في طريقها إلى الشاب , سمعت هذه المحادثة






قالت : ياوليدي عوّد , لا إله الا الله , كان خليتني أنزل






قال: يايمه عودّي انتي الله يخليتس لي , خلاص عودّي,








قالت : لا حول ولاقوة الا بالله , ياولدي لاتنزله لاتنزله وانا امك !






- هنا سمعت صرخة قوية من الشاب-





قال : خلاص هذا انا نزلته عودّي يايمه !





قالت : وكيف بتَرْكبه ؟!!












كل مايخطر على بال , من هموم الدنيا , وقع على رأسي , أثناء هذه المحادثة ,







:: أما تفاصيل ما حدث فهو أنّ










الشاب "مُقْعَد" , نزل من سيارته سقوطاً على الأرض , وأخذ يزحف حتى وصل









للباب الآخر , فتح الباب , ثم سحب كرسيه المتحرك , حتى أوقعه على جسده ,(وهذا سبب صرخته تلك)






نزلت مسرعاًإلى الشاب ,







قلت : السلام عليكم




قال : وعليكم السلام





قلت : خلاص الله يحفظك , ابرجع الكرسي , وبرجعك للسيارة , وعلمني وش تبي من الصيدلية






قال : لا ياخوي شكرا , الله يسهل عليك




الأم : ياولدي خلاص عذبت عمرك , وانا بروح اجيب الأبر ترى الحاجة لي وأنا أمك ,




قلت : يا خالة انا بجيب اللي تبون , يارجال والله ماتروح , اذكر الله وخلني ارجعك ياخوك





الأم : خلاص ياولدي عوّد مكانك أو جعت قلبي عليك وأنا أمك









اعدت الكرسي إلى مكانه , وحملت الرجل ايضا إلى مكانه ,








قلت : وش تبون من الصيدلية




قال : أُبر سكر ومسحات طبيّة لأمي ,





قلت : ابشر وجعلها ما تشوف شر






عدت للصيدلية , وضميري يردد في ذروة تأنيبه لي "سامحك الله لما تجاهلتني"






, ودموعي تراود عيني عن نفسها , وإذ بالصيدلي , واضعاً كفيه على وجهه ,





ظننتها حركة طبيعية , وعندمارفعهما , وإذ به في حالة ذهول , وهو يقول




(سامحني يارب) -








كان متابعا لما حدث الذي صار بيني وبينهم عند السيارة -





قلت أنا : و سامحني يارب





اخذت الأبر , والمسحات الطبية ,



واعطيتهاالشاب




وقلت : اقسم بالله ما اخذ ريال واحد , ليست من باب الصدقة ولا العطف , ولكن




عل الله يكفر بها , ظلما اوقعته عليك قبل قليل حين , تكلمت وظننت فيك السوء





واسأل الله ان يشفيك , وأن يشفي والدتك , وان يحفظكما لبعض ,




"""""""""





ياترى كم من الظلم نوقعه على الآخرين بدون وجه حق ,




لماذا لا نلتمس الأعذار قبل ان تتطفل رعونة الأحكام ,

"اللهم أهدنا لـأحسن الأخلاق , لا يهدينا لـأحسنها


إلا أنت , واصرف عنّا اللهم سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا انت







وارزقنا البر بوالدينايارب العالمين


 

 

 

 

 

 

 

 




توقيع : محمد الوريكي



  رد مع اقتباس
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:38 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.12
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc

:: تصميم جالس ديزاين ::