يحكى أن شخصين من وادي مستل نزلوا إلى نخل ليشتروا تمر فذهبوا إلى رجل عالم ليشتروا من معه تمرا فأخذوا جزلتين من التمر وقالوا له سنعود لأخذها عندما نريد الذهاب إلى البلد وعندما أرادوا الذهاب ذهبوا إليه فلم يجدوه ووجدوا ولده فأخبروه بأنهم أتوا ليحملوا جزلتين تمر أشتروها من أبوه فأدخلهم المخزن وقال لهم أحملوا ما أشتريتموه لاني لا أعرفه وانتم تعرفوه فتعمدوا بأخذ نوعية غير الذي إشتروه وكان أغلى من تمرهم فحملوه على حمار وذهبوا فلما عاد الرجل لبيته وجدهم قد أخذوا من التمر الغالي من نوع أخر عن الذي إشتروه فدعا بهذا الدعاء( اللهم إن كانوا أخذوه بالخطأ فهنئهم إياه وإن كانوا متعمدين فإقلب التمر إلى حجارة) وأما عن الرجلين فأنهم عندما قاربوا البلد برك الحمار ولم يستطع الحراك فحلوا عنه الحمولة فوجدوا التمر قد تحول إلى حجارة وأثار الحبل على الحجر ويمكن لمن يذهب إلى هناك مشاهدتها وهي بجنب الطريق قبل البلاد والأهالي يعرفونها.
| توقيع : ريف الصبا |
|
يــ فقير الوصلـ… حنا في غنى ♪
|