][ ملف خاص للدوره العربيه قطر 2011 ][

ديفيد اتكنز : ليلة الافتتاح كانت مثيرة وناجحة







قال ديفيد اتكنز المدير التنفيذي لشركة ديفيد اتكنز انتربرايسس(DAE) المنفذة لحفل افتتاح الدورة العربية الثانية عشرة ان ليلة الافتتاح كانت مثيرة وناجحة خاصة ان الاجواء كانت مثالية فلم تكن هناك رياح او امطار كتلك التي واجهتنا خلال دورة الالعاب الاسيوية الدوحة 2006 الى جانب استجابة الجمهور للعرض التى كانت اكبر بكثير من التوقع "ويشرفني جدا اننا تمكنا من نقل رسائل اللجنة المنظمة الى كبار الشخصيات والحضور والعالم[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]الذي تابع حفل الافتتاح ".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم ان القصة التي عرضت "حازت على الاعجاب وقد لمسنا هذا الامر من خلال التصفيق الحار واستجابات الجمهور طوال الوقت وجميعا نشعر بالارتياح هذا الصباح " .
واوضح " اشرفنا على اثنين من الاحداث الكبرى دورة الالعاب الاسيوية ودورة الالعاب العربية ونتطلع الى فرصة اخرى عندما تفوز الدوحة في استضافة دورة الالعاب الاولمبية 2020 نأمل ان نكون شركاء في الحدث كذلك" .
وعن مشاركة (DAE) في الاحداث المستقبلية في[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]قال " ينبغي ان يطلب منا هذا الامر (حتى نكون شركاء في كأس العالم 2022 او الالعاب الاولمبية 2020 ) ونحن حريصون على ان نكون شركاء مرة اخرى في ما يتعلق بالاحتفالات" .وتابع "لدينا علاقة قوية ومتينة مع جميع المسؤولين في الدوحه وانا متأكد انه سيكون هناك نهج لهذه العملية كما اهتموا بحفل الافتتاح امس وان طلب منا ان نشارك فلا شك ان النجاح سيكون حليفنا ".
وعما اذا كان قد شعر بالقلق قبل الافتتاح قال " يمكن للكثير من الامور ان تحدث بشكل مفاجىء ولكننا كنا نشعر بالكثير الكثير من السعادة لم يكن هناك اي مشاكل او اعطال وكانت الصور التي تبث رائعة وفي غاية الجمال ".
وحول الاختلاف بين حفل افتتاح دورة الالعاب العربية ودورة الالعاب الاسيوية 2006 قال " حاولنا في دورة الالعاب الاسيوية ان نجسد صورة اخرى امتدت من اليابان الى تركيا وكنا نحاول ان نروي قصة تحكل عن كل هذه البلدان الاسيوية اما بالامس فكانت القصة مختلفة لانها قصة عربية موجهه للجمهور[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]وانا واثق ان هذا الجمهور شاركنا في الاستمتاع بهذه القصة " .
وأشار الى ان الرسائل التي وجهت خلال حفل الافتتاح كانت في المقام الأول تعبيرا لرغبة اللجنة المنظمة حيث كانت مصرة ان يتم نقل رسائل الى الجمهور بحيث لا يكون مستضيفا للكثير من الاحتفالات الراقصة خاصة في هذه اللحظات الحساسة نظرا لما يحدث في المنطقة وان تكون القصة مبتكرة . والرسالة الاهم هي من خلال الكرامة واحترام الاخر وقيم الانسانية والتقيد بحكمة انه من الممكن فض النزاعات وان يعم السلام