ســــــــوريـــــــا

ســــــــوريـــــــا

دماء تسفكـ ،،
وأعراض تنهكـ ،،
والعرب تشاهد وتضحكـ '،
رجال : يجاهدون . . .؟
نساء : ينادون _ ويصلون _ ويدعون
اطفال : يصرخون ويبكون ، ،
ومن ثمـ يقتلون
والعالمـ : يشاهدون ويتألمون
ولكنهمـ لا يستجيبون
ما يحدث لـ سوريا لا يعقل بل شي من الجنون ، ' '
كيف لرئيس انتخبهـ الشعب والسياسيون
وادى القسم بأن يكون
محافظا على النظامـ والقانون
امامـ الملأ وكل الحاضرون
واليومـ هو وملأه عن النظام خارجون
يضربون - ويقتلون -وبالنار يقذفون
ما ذنب الصغار فيما يفعلون!!
"إما إيقاف للدماء وإلا فالجهاد وجب ان يكون "

.,.,.,.,.,
لم اعد احتمل ما يحدث امامي
احداث سوريا قتلت شعوري وإحساسي ' '
..,.,.,.,.,.,.
طفل صغير يحمل لافته انقذونا
من بشار
وطفلهـ تطلب ان تقتل من اجل الرحيل وفكـ الحصار



وآخر على يده يطالب بإسقاط النظام رغم ان الموت ليس بعيد عن الانظار
ولكنه لم يرضى بالظلم على أهل الدار' '
فدائيه _ وانتماء _ تعاون _و ولاء
لرفع الظلم والعداء هكذا كان عنوان الثوار "
.,.,.,.,.,.,.,.
طفل يصرخ بشده امااه
لم يعلم بأن امه قد ماتت قبل ان ينطق لسانه وشفتاه ،،
.,.,.,.,.,.,.,.,
اطفال خطفوا ومن ثم قتلوا
ونساء اغتصبوا وآخرين انتحروا
والرجال دافعوا و هاجموا وقاوموا
ولكنهم ينتظرون العرب خاصه والعالم عامه ان يتدخلوا ! !
.,.,.,.,.,.,.,.,.,.
يطالبون ويحثون على السلام
مآآذا بقي للسلام من معنى !!
.,.,.,..,.,.,.,.,.,.,
يقولون حقوق الإنسان
ماذا بقي للإنسانيه من مفهوم
الحق مهضوم _ وكم من فرد مظلوم
شعب فيه روح وحب الوطن والإنتماء لن يستسلم ولن يكون مهزوم
الظلم لن يستمر ولن يدوم
سترفع رآية النصر ذآت يوم
.,.,..,.,.,.,.,.,.,.,.,.
عليك اللعنه يا بشار
سندعو الله ليل / نهار
حتى يسقط نظامك وينهار
وتكون بين ايدي الثوار
هنا سيكون النصر ونهايه المشوار
*تذكر*
ان الله لا يهدي الفجار
.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.
ياللهـ
لا إلهـ غيركـ ندعوهـ ولا إلهـ غيركـ يعبد
ولا إلهـ غيركـ يركع لهـ ويسجد
ولا إلهـ غيركـ يشكر ويحمد
ندعوكـ يا اللهـ ان تهلكـ بشار كما هلكت قوم عاد
اللهم إنك تعلم ان هذا الطاغيه قد طغى وبغى وقتل وظلم وسفك الدماء واكثر في الارض الفساد

ندعوكـ يا اللهـ ان تجعلهـ يتمنى الموت ولا يجدهـ
ندعوكـ يا اللهـ ان تجعلهـ عظهـ وموعظهـ لمن بعدهـ
"
نسألكـ ياللهـ ان تجعل الضحايا
في جنهـ ونهر
وان تجعل بشار وجنودهـ في سقر

بقلمــ / alqhtani _abdalelah

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري