لا هُروبَ أبداً , أقفُ وتقفُ معي بقايا آلام الإنغماس بروحي
نتصفّحَ وجوه الدفاتر , الوجه الأول لايشبهني أبداً , يشبهكِ أنتِ كثيراً
الوجه الثاني لايحمل أي من تفاصيلي , أرى به نفس القناع الذي ترتدين
الوجه الثالث لستُ أنا , هو وجهكِ . الوجه الرابع لاعلاقة لي به , تعرفينه ؟
الخامس , السادس , السابع , الدامع , الضائع , كلَ وجوه دفاتري ترتعين بها . أعيدي لي وجوهي , وأعدكِ بأن أكتبَ لكِ قصيدةً جديده !