![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#11 |
مشرفة الرسم بالكلمات
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() ديربي الغضب !! ![]() اشتعلت نيران المخاوف بين أنصار فريقي النصر والهلال بعد إسناد لجنة التحكيم في الاتحاد السعودي لكرة القدم، مهمة تحكيم ديربي النصر والهلال للحكم الوطني الدولي خليل جلال. الذي يتحفظ عليه معسكرا الفريقين من واقع مواقف سابقة حدثت منه في مباريات آفلة، وليس ببعيد طرده عبدالعزيز الدوسري لاعب الهلال بإيعاز من قائد النصر حسين عبد الغني، والذي تراجعت عنه لجنة الانضباط بعد ثبوت خطأ الطرد، وكذا تذكر جماهير النصر أنه تغافل عن معاقبة إيمانا في لقاء الشباب والهلال ولم يدون حركة اللاعب غير الأخلاقية حسب رأيها، وكذا مواقف أخرى تحتفظ بها له. " النادي" تابعت ردود فعل الهلاليين والنصراويين حول تسمية جلال حكما للديربي المنتظر، واستطلعنا آراء الأطباء النفسيين، حول أسباب تأثر أنصار الفريقين وحديثهم المكثف حول هذا الحكم. الهلاليون: كشف حساب وعقل باطن يرى بعض الهلاليين أن خليل جلال له مواقف سابقة عديدة ضد الهلال، التي وصفوها عبر وسائل تواصلهم المختلفة بعبارة "كشف حساب" منها تسببه في تضرر الهلال من طرد غير مستحق للاعب فريق الهلال عبدالعزيز الدوسري بناء على توصيات من قائد فريق النصر حسين عبدالغني قبل موسمين، بعدما قام بإخبار جلال عن حركة ليست صحيحة بدرت من لاعب الهلال الدوسري، واخذ بها جلال في حادثة غير مسبوقة واعتد برأيه وكأنه مساعد حكم، والحادثة الأخرى، تعرض لاعب فريق الهلال احمد الفريدي لحالة طرد ليست مستحقة أعلنها عليه وثبت عدم صحتها، وكذلك أورد الهلاليون مواقف عدة كان يستحق فيها لاعبو النصر الطرد لكنه أغفلها، وكأن عينه البصيرة تحجبها الشمس وتستعيد بريقها مع الهلال. النصراويون: قلق من الضغوطات بدورهم فإن أبناء المعسكر الأصفر لا يقلون قلقا عن منافسيهم، فيرى النصراويون أن حديث الهلاليين عن الحكم خليل جلال ومحاولة "استلامه" على حد تعبيرهم، هدفها مكشوف وهو التاثير على قراراته، وشحذ عقله الباطن للدخول في حالة قلق يرتكب فيها أخطاء ضد النصر ليثبت انه لا يحكم ضد الهلال، ومحاولة إثبات صرامته على لاعبي فريق النصر بعد حادثة عبدالغني والفريدي، وهم يرون انه معرض لأخطاء تحكيمية تصب في مصلحة الأزرق. الجروان: العقل الباطن والظاهر موضة جديدة أبدى الحكم الدولي السابق ومقيم الحكام الحالي عبدالرحمن الجروان، استغرابه الشديد من الموضة "الباطلة" حسب وصفه التي انتشرت خلال الفترات الأخيرة من الحديث عن العقل الباطن والظاهر للحكام. وقال الخبير التحكيمي "الحكم الخبير لا تؤثر فيه مثل هذه الضغوطات والأقوال الجماهيرية، المنتشرة في الوسط الرياضي بشكل عام، فالحديث عن الحكام ليس موجودا لدينا فقط، بل وجدته أيضا في ايطاليا عندما قامت جريدة رياضية رسمية بوضع علامة الخطر على صورة الحكم الايطالي الشهير كولينا، أما أحاديث مسئولي الفرق عن التحكيم قبل المباريات فهو بمثابة تهييج للجماهير ليستقبلوا تبريراتهم حال الخسارة". وتابع "موضة تأثير العقل الباطن والظاهر جديدة علينا، ولم أكن أتصور أننا تطورنا في القراءات النفسية سوى بعد أن سمعت هذه المقولة". وأضاف "حكمنا الدولي خليل جلال من أفضل حكام آسيا قاطبة، وقد سبق له أن خاض تجربة عالمية، تؤهله لقيادة ديربي النصر والهلال بكل اقتدار، وتجربته الثرية في التحكيم ستفيده في هذا اللقاء الجماهيري رغم حالة الشحن الحاصلة الآن". وختم الجروان "الجماهير الواعية لن تتأثر بما يقال فأنا أتذكر إدارتي مباراة ديربي الهلال والنصر موسم 1425 هــ وكانت من أفضل المباريات التي قدتها وأسهلها، وتلقيت إشادة من مسؤولين وجماهير في الفريقين، وأتوقع أن يحقق جلال ذلك بمشيئة الله". البكري: الثقة بالنفس تغلب محاولات اختلاق الفشل المبكر توجهت "النادي" بالسؤال للجهة العلمية، وتحديدا إلى مجال علم النفس والقدرات البشرية، فقمنا بسؤال الخبير في علم النفس الرياضي الدكتور توفيق البكري عن أسباب الضغوطات والأحاديث من قبل أنصار النصر والهلال قبل مواجهة الديربي، وأوضح بدوره ذلك قائلا" الحديث عن التحكيم قبل مواجهة الديربي، عبارة عن اختلاق أسباب للفشل مبكرا، تحسبا للخروج بهزيمة من المواجهة، ولذلك تكون شماعة التحكيم جاهزة قبل ضربة بداية مواجهة الديربي، وأنا أرى أن أسلوب تحكيم الحكم الدولي خليل جلال مميزا وهو أهل للثقة في قيادة هذه المباراة، ويجب أن لاتهتز ثقته بنفسه، وأن يستغل خبراته العريضة في قيادة المواجهة الكبيرة، ونصيحتي له أن يبتعد عن ما يقال وأن لا يتأثر بالأحاديث والضغوطات، ومحاولة التأثير على عقله الباطن، وهذا أسلوب متبع في بعض الدوريات العالمية". وحول أنجع طرق الخلاص من هذه الضغوطات في أرض الملعب قال البكري "خليل جلال يتمتع بثقة بالنفس كبيرة يجب أن تتعزز وتصبح فوق كل اعتبار، وعدم الانسياق وراء استفزازات البعض، خاصة الجماهير وداخل أرض الملعب فإن الهدوء وتطبيق القانون دون تردد سيزيد من ثقته بنفسه ومن ثقة الآخرين به، مما يجعل قراراته مقبولة من الجميع، كما أن عليه أن لايلتفت لأحاديث أنصار الفريقين حول تأثر عقله الباطن وغيرها من المقولات العلمية التي يطلقها البعض ولايدركون ماههيتها كاملة، وعندما توجد الثقة مقرونة بالخبرة والتمرس في قانون اللعبة، ستمحى التأثيرات أو الضغوطات، لتصبح أحاديث جانبية هامشية لاتحرك ساكنا في ثقة الحكم بنفسه من جميع النواحي". وختم حديثه "توقعي أن ينجح خليل جلال في قيادة اللقاء، ويبقى لمن ردد كلاما أن يسوق التبريرات". تمرد.. رحيل.. إصابات تبعثر أوراقه لازال الفريق الهلالي دون مستوى الاقناع الذي ينشده أنصاره، لكنه برغم الاداء المتذبذب يظل من بين الفرق الاكثر ثباتا في الدوري عطفا على النتائج التي يحققها والتطور الذي يمر به، وتدرجه في المستوى من مباراة لأخرى سيما في حال اكتمال صفوفه، ولكنه وعلى الرغم من ذلك ينظر بعين الاعتبار إلى مواجهة اليوم بشكل خاص في ظل ترقب جماهيره له، في أول اختبار حقيقي بعد مرور عدة جولات يمكن بعدها الحكم نسبيا على مدى نجاعة النجوم الجدد في الفريق وقدرتهم على صناعة فريق بطولات آخر قادر على المضي نحو الدوري بثبات، سيما بعد تعثر خصمه اللدود الاتحاد في الجولة الماضية أمام الفتح، ما قد يعني أن فوزه اليوم سيقوده إلى مرحلة أكثر نضجا في الايام المقبلة من شأنها أن تدفعه لصدارة الترتيب. تحديات وأزمات يخوض الفريق الازرق ديربي اليوم بعد أن شهد أخيرا جملة من الاحداث التي ألقت بظلالها عليه قبل الديربي، سيما منذ نهاية الجولة الماضية حيث تركت إصابة الحارس حسن العتيبي في مواجهة الانصار مدرب الفريق في حيرة بين المجازفة به أو إراحته والزج بالبديل، وهو ما قد يكلفه الاستقرار الفني في ظل الثقة التي يمنحها العتيبي لرفاقه سيما في خط الدفاع، وفي الوقت نفسه كان المدافع المميز أسامة هوساوي قد أرجأ مؤتمره الذي يتوقع أن يعلن من خلاله مغادرة الفريق الفترة الشتوية المقبلة، وذلك بهدف عدم التشويش قبيل المواجهة المرتقبة، وهي القضية التي شغلت ولازالت أنصار الزعيم الذين باتوا يتوجسون من كم المغادرين من فريق الاحلام الذي صنعه ابن مساعد وصاغه جريتس قبل موسمين، حيث يمثل غياب الهوساوي ضربة موجعة للهلاليين الذين رأوا فيه ضالتهم بعد تفاريس, وما إن بدأت الادارة الاستعداد لتجهيز اللاعبين لموقعة الخميس حتى أطلت نرجسية إيمانا برأسها من جديد، بتمرده على المدرب الالماني توماس دول مرة جديدة، ما أعاد إلى الاذهان سيناريوهات النجم الراحل عن الفريق خالد عزيز، ما دفع بدول للتفكير في حرمانه من الديربي وتهميشه فترة أطول من باب العقوبة، وهو ما رأى فيه أنصار الهلال عقوبة من شأنها أن تطال ناديهم وليس اللاعب، الامر الذي وضع ناديه في حيرة إما الاستسلام لفوضويته أو تطبيق لوائح النادي ونظامه الاحترافي الدقيق. محك للمحترفين يدخل محترفو الزعيم اليوم تحديا جديدا مع جماهير ناديهم التي تترقب منهم حضورا حاسما، بعد أن قدموا لمحات مرضية إلى حد كبير لكنها في المقابل لم تستطع أن تمحو من الذاكرة رباعي الفريق المميز في الموسم السابق ويلهامسون ورادوي ولي يونغ بيونغ ونيفيز، ومن بينهم كان النجم يوسف العربي أبرز الصفقات بعد أن استطاع تسجيل ستة أهداف والمساهمة في تحقيق مستويات لافتة دفعت به إلى قائمة الأجانب المميزين، وبدا منافسا بقوة على لقب الهداف إزاء الحضور اللافت الذي يقوم به، في حين أن مواطنه عادل هيرماش مازال دون الطموحات رغم بعض المستويات التي قدمها غير أن مقارنته بالمحور السابق ميريل رادوي جعلته في وضع صعب يتطلب منه مستوى أكثر مما قدمه، لكن قلة مباريات الفريق وعودته من الاصابة ما زالت تشفع له عند الهلاليين، وهو ذات الامر مع الكوري يونغ سونغ الذي خطف الاضواء في المعسكر ومطلع الدوري قبل أن تخمده إصابة قاسية في المفصل غيبته عدة جولات، ويظل إيمانا أكثر هذه الاسماء حراكا إعلاميا وقدم لمحات فنية مرضية واداء جيدا في معظم المباريات وتأمل منه الجماهير الكثير، غير أن سلوكيته المتمردة داخل النادي ما زالت تحد من كثير من الابداعات رغم القدرة التهديفية التي ظهر بها ونجاعته في صناعة اللعب، ويمثل نجوم الزعيم محورا لافتا في مواجهة اليوم قد تكون لهم موقعة النصر أولى ثمار المواجهات والانسجام المنتظر. العالمي يتدهور فنيا والإدارة تصر على مواقفها يبرهن فريق النصر من مباراة لأخرى تدهوره الفني الواضح، الذي يعتريه وسط ذهول أنصاره الذين لم يصلوا بعد إلى العلّة ومكمنها، وعلى الرغم من كل الجهود المبذولة من إدارة الأمير فيصل بن تركي من أجل انتشال الفريق من وحل الخسائر والمستويات الهزيلة، إلا أن كل تلك الجهود باءت بالفشل ولم تفلح في تحسين صورة الفريق المترنح، فمن شاهد الفريق أمام نجران يجزم أنه ليس بعيداً عن شبح الهبوط مع التخوف من المصير المنتظر أمام فريق الهلال المتطور فنياً والذي يملك الأفضلية الفنية وبفارق كبير. جهود محدودة من تابع مراحل "بناء" فريق النصر يجدها عشوائية وبعيدة عن واقع واحتياجات الفريق، ولهذا لم تكن النتائج والمخرجات في مستوى الطموح ومخيّبة لآمال أنصاره الذين طالت بهم رحلة المعاناة مع إدارات لم يكن همها سوى البحث عن المهاترات الإعلامية والتناحر، ونسيان علاج وهن الفريق وبالتالي توالت السقطات والابتعاد عن ركب المقدمة في كل مباراة يلعبها، ومن شاهد الفريق في مباراة نجران يعرف يقيناً أن الفريق لن يقارع ركب المقدمة إلا بشروط قد تكون تعجيزية في نظر الإدارة ، وهي البحث عن مدرب آخر بدلا من كوستاس محدود الإمكانات، والتعاقد مع لاعب آسيوي في مركز الوسط الأيمن، وإنهاء عقد اللاعب الأرجنتيني مارسير والتعاقد مع صانع لعب صاحب مستوى عال جداً وأخيرا إبعاد سلمان القريني عن الفريق الأول. قناعات قاتلة ومن يسمع أو يشاهد تصريحات الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي يعي أنه يعيش حالة من العناد الذاتي، من خلال الإبقاء على سلمان القريني مدير إدارة الكرة في الفريق على الرغم من إجماع كل الآراء على رحيله، وبغض النظر عن نجاحه من فشله لابد أن نحكّم العقل في هذا الجانب، فالأمر الآن أصبح نفسيا ولابد من إجراء تعديل في إدارة الكرة وإبعاد سلمان القريني إلى نهاية الموسم وتقييم العمل على هذا الأساس، والإبقاء عليه يعني استمرار المعاناة عند البعض الأكثر من اللاعبين الذين أفشوا للمقربين منهم من أعضاء الشرف بوجوب رحيل القريني. الجولات المقبلة في الجولة الأخيرة أمام نجران والفوز الصعب الذي حققه الفريق والذي لم يكن إلا صورة واضحة المعالم للمستقبل المظلم الذي ينتظر الفريق خلال المرحلة المقبلة ما لم تكن هناك تحركات قوية وإيجابية خلال المرحلة المقبلة فإن الفريق سيصبح ضيفاً مرحبا به في ذيل ترتيب الدوري، فلم يعد للفريق هيبة البطل التي كان يتمتع بها، والجماهير بدأت تفقد الثقة به وتهجر مقاعد المدرجات، واللقاء المقبل أمام الغريم التقليدي الهلال سوف يكون على غير العادة، حيث يأتي والجماهير النصراوية غاضبةً على فريقها تاركةً مقاعدها لجماهير الغريم لتأخذ موقع الريادة. الروح المفقودة أرجع الجميع تردي حال النصر نفسياً وبالتالي فنيا، إلى مدير الفريق سلمان القريني الذي لا يحظى بقبول كبير من اللاعبين والجماهير، وأفشى عدد من اللاعبين للمقربين إليهم ولأعضاء الشرف بأنهم لا يرغبون في وجود القريني الذي يفتقد الودية وكيفية التواصل الإيجابي مع اللاعبين، وكان النتاج لهذا تعالي الأصوات بإبعاده من بعض الشرفيين والإعلاميين وكان طلب الأمير طلال بن بدر الأقوى، ولكن الأمير فيصل بن تركي صم أذنيه لهذه الأصوات ولم يعد يسمع إلا نفسه، مهمشاً مصلحة الكيان على مصلحة فرد، وهذه المطالب ليست بالضرورة أن تكون صحيحة أو أن سلمان القريني فشل بعمله، ولكن لابد من تحقيق المطالب من أجل رمي الكرة في ملعب اللاعبين وسد كل الذرائع التي يحاولون تعليق الفشل عليها، وهذا ليس انتقاصاً لعمل القريني بقدر ما هو البحث عن موطن الخلل الذي استعصى على المعالج. النصر والهلال ومن منطلق فقدان الروح الذي يعاني منه الفريق وهو على أعتاب لقاء مهم أمام فريق الهلال يعتبر لقاء ديربي يحدد مصير الفريقين في الدوري بين المنافسة وتحسين الأوضاع، وفي نظرة عامة لواقع الفريقين فنياً نجد أن الكفة تميل لصالح الهلال وبفارق كبير عن النصر الذي يعاني من وهن كبير في عدة مواضع سوف تشكل نقطة ضعف واضحة ومكشوفة للفريق المنافس الذي يجيد استغلال مثل هذه الثغرات، خاصةً وأن النصر سوف يدخل اللقاء تحت ضغوط نفسية كبيرة بسبب ما يعانيه من عدم اتزان عطائه خلال الجولات السابقة، وغضب الجماهير، وقوة المنافس الذي لم يفز عليه منذُ موسمين، كل تلك الجوانب تشكل أوراق ضغط على لاعبي النصر، وقد تكون نتائجها عكسية إذا لم تتم تهيئة اللاعبين نفسيا بالصورة المناسبة. مواجهة العاصمة.. إثارة خارج نطاق التكهنات أجمع عدد من المدربين واللاعبين الدوليين السابقين، أن ديربي العاصمة الليلة بين النصر والهلال لا يمكن التنبؤ بنتيجته، لأنه لا يرتهن للوضع الفني للفريقين، متوقعين أن يحفل بالإثارة والقوة، في ظل اكتظاظ الزعيم والعالمي بالنجوم المحليين والأجانب. وذكروا أن الهلال يعاني من ضعف واضح في منطقة الارتكاز خصوصا بعد رحيل خالد عزيز والروماني رادوي، في حين يشكو العالمي من ضعف في حراسة المرمى وخط الوسط. ورأوا أن الهلال أكثر انسجاما من النصر، على الرغم من أنه يعاني من تذبذب في أداء عدد من نجومه، ملمحين إلى ان قوة العالمي تكمن في حسين عبدالغني متى ما تخلص من النرفزة، والكولومبي خولن بابلو، مبينين أن أجانب الهلال أكثر تأثيرا من نظرائهم في النصر. قلب الزعيم عليل توقع نجم فريق النصر السابق إبراهيم العيسى أن تخرج مواجهة النصر والهلال الليلة مثيرة وشيقة من النواحي الفنية، مشيرا إلى أن قوة النصر تكمن في قائده المحنك حسين عبدالغني القادر على قيادة الفريق بخبرة عالية. وألمح إلى أن ضعف النصر في عمق دفاعه، لافتا إلى أن هجوم العالمي ليس واضح المعالم فنيا، فالأهداف تأتي من لاعبي الوسط بشكل كبير. ورأى أن قوة الهلال تكمن في تنظيمه واستقراره على تشكيلة ثابتة أكثر من عناصره، مفيدا أن من ابرز نجومه حاليا الفريدي والشلهوب. وذكر أن أجانب الهلال أفضل نسبيا من نظرائهم في النصر، مشيرا إلى أن الزعيم يعاني أيضا من ضعف في عمق الدفاع والظهير الأيسر. واعتبر العيسى مواجهات الديربي بين النصر والهلال ليس لها معايير خاصة وتحتاج إلى تركيز فني عال داخل المستطيل الأخضر لتحقيق الانتصار. بابلو وعبدالغني يرجحان كفة النصر أشار مدافع الهلال السابق عبدالله الشريدة إلى أن قوة وسط الهلال وهجومه سترجح كفته في لقاء الديربي الليلة، ملمحا إلى أن مستوى دفاع الهلال متذبذب من لقاء لآخر. ووصف أجانب الهلال بـ"الأفضل" من الناحية الفنية، مشيرا إلى أن لاعب النصر المحترف الكولومبي خولن بابلو المؤثر في الفريق، على النقيض تماما من الارجنتيني خوان مارسير الذي لم يقدم عطاءات مثمرة ونجاحات باهرة خلال المباريات الماضية، وسار على نهجه المدافع الجزائري في فريق النصر عنتر يحيى. ورأى أن قائد النصر حسين عبدالغني يشكل دعما كبيرا لفريقه، بجانب خوان بابلو والمهاجم ريان بلال، لافتاً إلى أن حراسة الهلال ودفاعه ليسا في حالة ثبات. وتوقع الشريدة أن يحفل الديربي الليلة بالعديد من المفاجآت، مشيرا إلى أن الانسجام والتفاهم في بين اللاعبين سيكون عاملا لترجيح كفة أحد الفريقين. الهلال يشكو من المحور رجح لاعب النصر السابق خالد الهزاع كفة فريق الهلال في لقاء ديربي الليلة أمام النصر، عازيا ذلك إلى أفضلية الزعيم من حيث العناصر والأنسجام. وقال: "يحتاج النصر إلى ثبات التشكيلة وانسجام اللاعبين، فإذا لعب أمام الهلال الليلة بطريقته في المباريات الماضية التي تعتمد على اللعب المفتوح وعدم توازن الهجوم والدفاع سيخسر مواجهة الديربي"، مشددا على أهمية أن يؤمن مناطقه الخلفية ويلعب على أخطاء الهلال والمرتدات. وذكر أن الهلال يمتاز بنقطة قوة تتمثل في اللعب الجماعي، وأجانبه أفضل من نظرائهم في النصر، مشيرا إلى أن الأخير يمتاز بالقوة الهجومية وخط وسط مميز. ورأى أن نقطة ضعف الهلال تكمن في محاور الوسط، خصوصا بعد رحيل خالد عزيز والمحترف الروماني رادوي، ما جعل الدفاع مكشوفا في اللقاءات السابقة، ملمحا إلى أنه لا يمكن التنبوء بنتيجة اللقاء الذي غالبا لا يخضع للأمور الفنية. حراسة النصر نقطة ضعف تنبأ نجم فريق الهلال سعد مبارك أن تخرج مباراة ديربي الليلة بين النصر والهلال قوية ومثيرة، لافتا إلى أن الزعيم ازدادت قوته بعودة المحترف المغربي عادل الهرماش لصفوف الفريق، إضافة إلى دعم اللاعبين المميزين محمد الشلهوب وأحمد الفريدي. ورأى أن نقاط ضعف الهلال تتمثل في خط دفاعه وعدم ثبات المستويات التي يقدمها والأخطاء من مبارة إلى أخرى، في المقابل تكمن قوة النصر في هجومه وبالتحديد في اللاعب المميز ريان بلال فإشراكه في تشكيلة الفريق عامل مهم ومساعد في دعم قوة الفريق، ملمحا إلى أن خط وسط النصر يشكل نقطة ضعف في منطقة تحريك اللعب وصناعته. واعتبر اللاعب حسين عبدالغني أحد العناصر المهمة والمؤثرة في فريق النصر، شريطة ابتعاده عن الشد والنرفزة، مفيدا أن مركز الحراسة في النصر نقطة ضعف في الفريق. وتوقع فوز الهلال بنسبة 70 في المائة، و30 في المائة للنصر، مشيرا إلى أن مباريات الديربي تتسم بالإثارة وقابلة لإحداث انقلاب في التوقعات. تذبذب أداء نجوم الهلال أفاد المدرب بندر الجعيثن أن الرؤية الفنية لواقع فريقي النصر والهلال تكشف أن وسط الأخير وهجومه قويان، ويمثلان عاملي مساندة مهمة في خطوط الزعيم، ويختلف بشكل كبير عن فريق النصر. وذكر أن غالبية لاعبي الهلال في المنتخب الوطني الاول ما عزز من عملية الانسجام بينهم، مشيرا إلى أن المحترف الكولومبي خوان بابلو هو الأبرز في النصر ويفيد فريقه في الكرات الثابتة نظرا لتسديداته المميزة. وقال:" لدى الهلال حلول عدة لترجيح كفته، مثل مهارة لاعبيه أبرزهم أحمد الفريدي ومحمد الشلهوب وعبدالعزيز الدوسري واتقان صناعة اللعب، وفي خط المقدمة المحترف المغربي يوسف العربي"، لافتاً إلى أن الجهة اليسرى واليمنى في فريق الهلال ليست بقوة باقي خطوط الفريق. ملمحا إلى أن عددا من اللاعبين يعانون من تذبذب في المستوى مثل ماجد المرشدي وعبدالله الزوري ومحمد نامي وأسامة هوساوي ومحمد نامي. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo