![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#2 |
.
تحّـفه صآغُهآ آلرٍحّمنْ
![]() |
![]() [1] ![]() القرآن الكريم قال الله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ } [201 سورة الأعراف ] هذه الآية تتحدث عن حالة معينة تحصل لأهل التقوى { إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ } إذن فهي ليست حديثاً عن أهل المخدرات والإجرام ، وليست حديثاً عن الصف المنافق بين صفوف المؤمنين ، وليست حديثاً عن اليهود ولا النصارى ولا العلمانيين ، إنما هي حديث عن المتقين ؛ إنها حديث عن أولئك الذين يعملون بطاعة الله على نور من الله ، يرجون ثواب الله، ويتركون معصية الله على نور من الله يخافون عقاب الله . إذا المرء لم يلبس ثيابا من التقى ...................... تقلب عريانا وإن كان كاسيا وخير لباس المرء طاعة ربه ...................... ولا خير فيمن كان لله عاصياً إن شأن المتقين أنهم إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا ، وهذا هو الفرق بينهم وبين غيرهم من عوام الناس ودهمائهم ، الفرق هو أن المتقين إذا زلوا أو اخطئوا أو وقعوا تذكروا ورجعوا ، إنهم لا يستمرون في المعصية والخطأ، بل بمجرد التذكر يكون الرجوع والإنابة والاستغفار، أما غيرهم فالله المستعان يعبون من الحرام ، وكأنهم يشربون كأس الماء البارد في حر الصيف . ليس المتقي ذلك الذي لا يزل أبدا ، ولا يخطأ ولا يقصر ، لكن المتقي من إذا زل رجع ، وإذا أخطأ تذكر ، أما غيرهم فإنهم يأكلون ويشربون ويعصون ويسرقون ويظلمون وربما يخططون ويدبرون ويوقعون ، ولا يرجعون ولا يعترفون ولا يرعوون ، { وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ } [ 227 سورة الشعراء ] |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo