مفتاح شخصية المرأئه

أخي في الله الاستاذ والشاعر شاسع المري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وكون ردي يأتيكم مساءا أقول

اسعد الله مسائك يا خوي بالرضا والقبول وبحب الله والرسول ..

اما بعد فهي دعوة أدعوها الرب سبحانه بهذه الليلة ان يزيل

جميع الظروف ان شاء الله وتعاود الدراسة مجددا من جديد

وتكمل ما بدأته ان شاء الله واعلم جيدا يا أخي شاسع ان

لكل ظرف لا بد من زوال لذا فوض أمرك له سبحانه

صاحب الأمر ولا بد من بعد الضيق الا الفرج ..

وبشأن موضوعكم المطروح أعلاه لهذه الدراسة لا يسعني

الا ان أقول لا زالت المرأة تشغل العالم الذكوري إلى يومنا

هذا ولما لا وهي الأم والزوجة والبنت للرجل وهي

النصف الآخر بل المكمل له بهذه الحياة وصدقت فيما

اوضحت واسلفت فعلى الرجل ان يعرف جيدا ما هو

مفتاح هذا الكائن الرقيق والحساس مع العلم بأنه ليس

صعبا عليه ومنذ اللحظة الأولى يستطيع معرفته وبسهولة

ايضا فدون شك ان المرأة محتاجة لحنان هذا الرجل

لأنها تعتبره هو الشخص الوحيد الآن المسؤول عنها

بعد الارتباط به ومغادرتها كنف عائلتها التي لا قت

بقربهم الحنان والمحبة والمسؤولية الكاملة إلى كنف رجل

آخر يعد لها هو الاب والأخ والزوج أي كل شيء في

هذه الدنيا وستمنحه الحب والحنان والرعاية الكاملة دون

نقصان كونها تحسبه هو الآن الأهل والزوج وكل شيء لها

بهذه الحياة لذا ينبغي ان لا يخسرها ويحاول ان يغدق عليها

من عطفه وحنانه لانها تحبه بصدق ولن تقصر فيه وفي واجباته

بل ع العكس ستكون له سندا لمسايرة الحياة الزوجية والسير

بها لبر الأمان وان حدث العكس دون شك سيفتح الباب على

نفسه بمصراعيه ان اخفق بحبها وبعدم منحها الحنان الكافي الذي

يشبع عاطفتها وبالتالي ستحاول الانتقام منه لكبريائها والسعي

لتجاهله ولتحطيمه لانه هو من بدأ بكسر خاطرها واجبارها لهذا

الفعل الذي هو بغنى عنه لذا العاقل من يعي ويفهم زوجته ويحاول

ان يحتويها بعطفه وحنانه وحبه كي يسعد بالنهاية وسيجد الاحتواء

بالمثل من قبلها بالحنان والعاطفة أضعاف .. أضعاف وبتالي سينعم

كلا من الزوج والزوجة بالحياة الهانئة السعيدة المكللة بالنجاح والتوفيق ..

أخي شاسع إلى هنا تنتهي سطوري وكلي امل ان أكون أصبت

بردي ويكون ردا مثريا وصائبا ان شاء الله .. اللهم آآآمين يا رب العالمين ..

في الختام لك مني خالص الشكر والاحترام يا ابن الكرام

أختك في الله وأخت الجميع هنا حروف من نور ..