كيْميآء ¬ »آلحّسْسن« فينْي نآتجّه عن آحتْكآك بينّ ذرآت آلآنآقهّ والحلآ ودمَ الوريدٌ

إهدآءْ لِ رَجُلٍ لَم يَقرأني يَوماً ،


أتَعلم يآ [ .... ] انَهُ كآنَ بِكَ يَحيآ حُلمي الجَميل
وَ كُنتُ أتَنَفَسُ بِكَ رآئِحَة المَطَرِ وَ النَسيمَ العَليل
وَ كُنتُ أعشَقُ حَقيقَةً أن بِ أورِدَتِكَ تَجري دِمآءُ وآلِدي وَ انَّكَ أخَذتَ مِن مُحيآهُ الجَميلَ الكَثير
وَ كُنتُ أشعُرُ بِ دِفءِ حُضنِكَ الذي مآ كآنَ لي يَوماً سِوى جَبلٍ ثَلجي عَظيم .. !
أتَعلَمُ انَهُ كآنَتْ بِكَ وَ بِ ذِكرِكْ تُزهِرُ وَردَةَ شَبآبي
وَ تتأصَّلُ بِ تُربَتِكَ جُذوري أعمَقَ وَ أعمَقْ
أتَعلَمُ أني كُنتُ أرى بِكَ إبتِسآمَةَ أطفآلي الخيآلينَ مِنكْ
أتَعلَمُ أني أسمَيتُهم وَ رَبيتُهم بِ خيآلي على تَقدِيسِكَ وَ إحتِرآمِكْ
مآ كُنتُ استَطيعُ ان أُحصِي روآئِعَ الدُنيآ إلآ حين كُنتُ أرآكَ بِهآ ، فيهآ وَ مِنهآ
وَ مآ كُنتُ أوَّدُ أن أحيآهآ إلآ وَ أنتَ فيهآ

كَم جَمَعتُ مِن أحجآر الوآقِع التي مآ تَعثَّرَ بِهآ أحدٌ سِوآي
فَقَط لِ أُتِمَّ بِنآءْ قَصرَ أحلآمي مَعَكَ بِهآ ..

وَ كَمْ كآنَ جَميلاً ذآكَ القَصر ، حَيثُ كُنتُ أنآ سَيدَتَهُ وَ كُنتَ أنتَ الأمير

آآهٍ كَم كآنَ عِشقي لَكَ كَبيراً وَ مآ شَعرتَ أنتَ ، أو مآ كُنتَ تَوَّدُ الشُعور

لآحِظْ يآ عَزيزي قَبل أن تَغتَر بِ ذآتِك أنني قُلتْ [ كآنْ ] ..}~