هنــآ مآ جــاد به الشعر الفصيـح

^ بعضٌ مما لديكم رمق

,

وسلت حساما من سواجي جفونها ..
كـ سيف ابيها القاطع الحد !
تقاتل عيناها به وهو مغمد ..
ومن عجب ان يقطع السيف في الغمد !
(عنترة)

سأصبِر وأصبِر وأقطع الوصل بيننا
ولا تذكرني وسل بِالله عن ذكري
فقد عشت دهرا لست تعرِف من أنا
وعشت لم أعرفك دهرا من الدهر



[ الشافعي ]

لا تستشير الا صديق يودك
في الله صافي السر مامون عاقبه

وترى شور ما لا يستشيرونه الملا
شمعه نهار في ضيا الشمس ذايبه

وأرى النصايح في البرايا فضايح
وكم ناصح اضحى له الناس عايبه

يسلموو مرره روعه

" عُودوا فإنّـا كما كنا مُحِبِّـينا,
مازالَ بدرُ التّصافي في ليَالينا !
أنتُم هَوانا وَ إيّـاكم أجِـنّـتـنَا,
يَا هاجِـرينا وَ رؤيَـاكم أمَانينَا !!
إنْ كانَ حِين التّجافي سَرّ خاطِركُمْ,
كنّا طوالَ التّجافي نحنُ آسِينا !!
هَذا كتابٌ لكُم مِنا إذَا نَظرتْ,
فِيهِ اللّيالي بَكتْ حزنًا لِمَا فِينا !
لا تَحسَبوا عيشَنا مِن بعدِكم بطرًا,
كنّا علىْ ذكرِكمْ إنْ نبقَى بَاقينَا .
أدنُو لكُمْ وَ عُيوني كلّـها وَلـَهٌ,
بكمْ ..
فَأزدادُ شوقًا فِي تَدانينَا !
كمْ قدْ بَكيْنا وَ كم قَد صاحَ صائِحُنا,
يَا قَاتلينا- وَ كم نَاحتْ قَوافينَا !
وَ ما بَرحنا وَ أيّامُ البعادِ لنَـا,
قَد حوّلتْها بِنا الدّنيا سَكاكينا !
قِفْ بي وَ نادِ أَما فِي الدارِ من أحَدٍ؟
يَا راكِبَ الحُزْنِ أنتَ الآن حَادينا !
تـُرى اتّخذتـمْ سِوانا مَنْ يُعَلِّلكمْ,
عندَ المساءِ وَ أقصيتُمْ أماسِينا !!
أقولُها وَ الأمَاني فيّ خَاويةٌ:
عُـودوا فإنّا كَما كنّا مُحبِّينا.

لقد كنتُ قبل البعد أشكو مرارتي........وأصبحت بعد البعد أشتاقُ للمرّ

رويدك لاتبرح خيالي ولا تكن.......حياتك في نأيي سبيلاً إلى نُكري

عرفتك يا أبهى من الفجر طلعةً........خجولاً كأنفاس البراعم في الورد

وكنت إذا حدقت فيك ترد لي........بدورك تحديقاً يحار به وجدي

دعِ الخفر النامي على هجعة الهوى.......كتهويمة الأطفال من هزة المهد

أكاد إلى لقياك ينقلني الجوى.......على جنح قلب طائرٍ من لظى الوجد

لساني وإن ضجت شكاتي عاجزٌ .....عن البوح اولآلآم هزت مضاجعي

وكم لُذتُ بالدمع السخين من الأسى.....كما لاذ طفلٌ مُوجعٌ بالمدامع

رسولي إليك الآه خرساء في الدجى.......تبُثك في صمتٍ أنين أضالعي

فلا تجزني بالآه صمتاً لأنني.......يكاد يثير الشك دامي مواجعي

عبدالله الفيصل..

أفاطِـمَ مَهْلاً بَعْضَ هَذَا التَّدَلُّـلِ
وإِنْ كُنْتِ قَدْ أزْمَعْتِ صَرْمِي فَأَجْمِلِي

أغَـرَّكِ مِنِّـي أنَّ حُبَّـكِ قَاتِلِـي
وأنَّـكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَـلِ

وإِنْ تَكُ قَدْ سَـاءَتْكِ مِنِّي خَلِيقَـةٌ
فَسُلِّـي ثِيَـابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسُـلِ

وَمَا ذَرَفَـتْ عَيْنَاكِ إلاَّ لِتَضْرِبِـي
بِسَهْمَيْكِ فِي أعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّـلِ


امرؤ القيس

أودُّ مـــن الأيـــام مـــا لا تــودُّه...وأشكو إليها بيننا وهي جُندُهُ

يُباعِدنَ حِبّاً يجتمعنَ ووصلهُ...فكيف بحِــــبٍّ يجتمعن وصَدُّهُ

مرض الحبيب فعدتــــــــــه
فمرضت من حذري عليه
شفي الحبيب فعادني
فبرئت من نظري اليـــــه

إذا جار الوزير وكاتباه
وأجحف قاضي الارض في القضاء

فويـل ثم ويل ثم ويل
لقاضي الارض من قاضي السماء