![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#11 | |||||||||||||||||||||||
مشرف نبض القوافي
( اللهم إغفر لي )
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
طاب مساءكم .. ( حسب مافهمته ) ... الدكتور يتحدث عن اعادة اكتشاف ذواتنا عموما , فالمتأمل في حياة الناس يجدها غالبأ ما تكون محاكاه للأخرين , فمعظم تصرفاته لاتعكس مايؤمن به في داخله وانما من باب المحاكاه ... وهذا خطأ .. فالانسان تكمن قوته في ذاته أولا ... ففي حلقة اليوم يبين : أن الانسان عندما يشغل نفسه بالتفكير اما بالحاضر أو المستقبل فهو يضيع على نفسه اللحظه التى يعيشها .... وهذه اللحظه هي مايملكه الانسان فقط..... فالماضي ذهب بكل تفاصيله والمستقبل لاأحد يظمن وصوله .... فالانسان عندما يربي ذاته على الانطلاق من قناعاته ومن التفكير في مابين يديه اللحظه يجد المتعه ويشعر بطعم الانجاز دون تفويت أية لحظه في التفكير فيما مضى أو فيما سيأتي .... ومن أجل التطبيقات التى دلنا عليها الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم )هي في باب العبادات والصلاه خصوصأ : فعندما يقف العبد بين يدي ربه ففي تلك اللحظه أمرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بتسليم ذواتنا وأرواحنا للخالق جل وعلا وبأن نقبل عليه بأجسادنا وذواتنا وأرواحنا ..... ( قال صلى الله عليه وسلم (من توضأ مثل وضوئي هذا ثم قام فصلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه بشيء غفر له ما تقدم من ذنبه ) ( ن) عن عثمان . قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر ح : 6175 في صحيح الجامع [1 / 1112 ] فحديث النفس هو إما في الماضي أو في المستقبل ..... فبكل بساطه من أراد السعادة فاليستغل اللحظه التى يعيشها بكل خير وعبادة وطاعه لله وانجاز وعمارة لهذه الدنيا بكل نافع .... لعيش في سلام ومصالحه مع نفسه وذاته ... وبها يكون عنصر بناء في المجتمع ... ويشعر بقيمته كإنسان له استقلاليته وشخصيته التى تميزه عن غيره ... شكرا عاليه ... |
|||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo