~> أُنثى غُزلت‘ من خُيوطْ الغروب‘ ●

جرعات من العلاج

بل جرعات من الألم,,

باتت صفراء اللون خالية الملامح!!

لم يبقى فيها إلا الأمل,,,

لاتسمع إالا أصوات البكاء

ذاك الطفل
وتلك الفتاة التي لم تتجاوز الخامسة عشر

يتردد على مسمعها قول تلك الفتاة:

(لماذا يأتيني هذا المرض؟!!
أريد أن أعيش لاأريد أن أموت)....


لم تبكي حالها
بل ذرفت دموعها من قول تلك الفتاة..

جلست ولأول مرة تتأمل معاناة المرضى

كيف لا وهي منهم؟!؟


وبدأت رحلتها مع عالم المرضى

وجرعات العلاج ,,

هي أربعه فصول السنة..

وحياتنا كالفصول

ولكن,,,

يالاجمال ذلك المنظر
عندما تكتسي الأرض لونها الأخضر....














***************


دموع لها لذة


كلذة الحلوى.....



*دموع الفرح*







**********************************




وفي ذلك الصباح
جلست تنتظر النتيجة
ودقات قلبها تتسارع

وبعد لحظات

علمت بالنتيجة,,,,,,,,




لقد منّ الله عليها بالصحة والعافية

بكت وابكت من حولها...

لك الحمد يالله,,,,,,

*دقا11ت*


وبدأ يدق,,

يدق,,,

يدق....

كما تدق الساعة,,,

في ذلك المكان,,,,,,,,,
وفي تلك الساحة,,,,,,,

ليتهم يعلمون
كم بكت العيون لأجلهم!!

ليتهم يعلمون
كم احترق الفؤاد لبعدهم!!

ليتهم يعلمون
كم أحببتهم
بل عشقتهم,,,,,

وهآاام قلبي بهم,,,,,,,

آآآآآآآآ من رماحهم

طعنوها في قلبي

تركوني انزف

يحتضنني الحزن
تكسيني الدموع
يؤرقني الألم
يقتلني الأسى

آآآآآآآه من زمن

يطعنك فيه الصديق

مئة ألف مرة!!!!!

آآآآآآآآآآآآآآآه

و
أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه
و
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

سيدي

أقلامنا تبوح ولو أخفينا مابدواخلنا

فحروفي تكتبك
وكلماتي ترسمك..


لا اعرف مالحب ولكن,,,

ان كانت هذه من علامات الحب

فنعم أحبك....

ولكن لايسعني البوح بها

أحبك ليتك تعلم

أحبك ولن تعلم,,,,,,,,



وليبقى حبك في قلبي طاهراً نقياً.......

ربي أنت أعلمُ بما في دآخلي..
همومٌ ترآكمت ..
وذكريآت أحرقت جوفي,
أقسِمُ بالله أن قلبي يزفرُ الآه و يتقاطر دمً..
لاشيئ يُشعرني بالآمان..
ذكريآت تُشعل لهيب جوفي
أشتقت لشقاوته..
عفويته..
جنونه..
مُحتاجهٌ إليك يامن كُنت كيآني..
خذلتني وليس وحدك!!
فدمعي أيضاً خذلني لحضات إمتلائي بالحزن..

أُمنيه وكنتُ أُرددها دوماً لك..



أتمنى أسير وحدي مسآفه طويله
وأستمع لـ
خُد بآلك عليه .. ديِ مُش معامله تعاملني بيها..
وابئ أفتِكر لي أيام تعبتِ عشْانك فيها..
ياريتك بس تفهمني ..!

فقد يُلازِمُني الآلم لامحاله
لكن هذا هوه المُسكن ) :

قِمّة الآلم ْلحظةُ الصمّت..

لحّظة تحَول بحَِياتيِ
{ ولنْ }.. تُنسِْيني مامَضّىْ!!
وسيكْوُن إِرتّباطيِ الآبْدّي....
لكْن
ثِق بآنك أجتحتَ كُل خليٍه بجسّدي لِتستحوِذَ على عرّشَ كيآني..
وسْآبقى لِغيرُكَ بقايَا إِمرّأه..